تفاصيل القصة.. جندي إسرائيلي يترك وحيدا في غزة لـ40 دقيقة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
تعرض جندي إسرائيلي من وحدة "يهلوم" الهندسية التابعة للجيش الإسرائيلي، لموقف كان أن يؤدي لمقتله على يد جيش بلاده، عندما ترك بمفرده في الميدان، في منطقة "محور مورغان" الواقعة بين خانيونس ورفح في قطاع غزة.
وأفادت تقارير نشرها موقع "واي نت" الإسرائيلي، أن الجندي ظل وحيدا لما يقارب 40 دقيقة، قبل أن يتمكن من الوصول إلى وحدة من لواء "غولاني"، بعد أن صرخ بالعبري "جيش الدفاع، جيش الدفاع" لتفادي تعرضه لإطلاق نار من قِبل القوات الإسرائيلية.
وسبق أن تعرض عناصر من الجيش الإسرائيلي "لنيران صديقة"، خلال التوغل لقطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي الواقعة، موضحا في بيان: "في أعقاب انتهاء مهمة عملياتية جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل، وأثناء عودة القوة إلى الأراضي الإسرائيلية، تُرك أحد الجنود عن غير قصد داخل القطاع لمدة 40 دقيقة، قبل أن ينضم لاحقا إلى قوات أخرى في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن الحادث "خطير ويجري التحقيق فيه"، مضيفا أن "الجيش سيستخلص العِبر من هذا الحدث".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة قطاع غزة في قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا