سهر الصايغ تتصدر تريند جوجل بعد ردها على انتقادات "لهجتها الصعيدي" في حكيم باشا: الجمهور على راسي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
تصدّرت الفنانة سهر الصايغ تريند محرك البحث "جوجل"، بعد ظهورها الأخير في برنامج معكم مع الإعلامية منى الشاذلي، حيث تحدثت بصراحة عن الانتقادات التي وُجّهت لها مؤخرًا بسبب أدائها للهجة الصعيدية في مسلسل حكيم باشا، الذي عرض ضمن السباق الرمضاني 2025 وحقق نسب مشاهدة مرتفعة.
ردود فعل متباينة على لهجتها
أثارت لهجة سهر الصايغ الصعيدية جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أنها لم تتقنها بشكل كامل، فيما دافع عنها آخرون مؤكدين أنها قدمت أداءً طبيعيًا ومقنعًا يتماشى مع شخصية الطبيبة الصعيدية التي قدمتها ضمن أحداث العمل.
وقالت سهر خلال لقائها: "الجمهور من حقه يقول رأيه، وإحنا كفنانين بنقدم أعمال للناس، وطبيعي ننتظر منهم تقييمهم بعد ما يشوفوا العمل. وأي حد قال رأي سواء سلبي أو إيجابي على راسي من فوق".
وأضافت:أنا بشكر المصحح اللغوي اللي اشتغل معانا، وقعدنا فترة طويلة نتدرب على اللهجة الصعيدية، عشان نخرج بأداء يكون قريب من الواقع ويحترم ثقافة وتاريخ الصعيد.
العمل خلف الكواليس: تدريب شاق وإصرار على تقديم الأفضل
مسلسل حكيم باشا يعد من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت حياة الأطباء في صعيد مصر في فترة زمنية مختلفة، وشاركت فيه سهر الصايغ بشخصية مركبة تجمع بين القوة والرقة، مما أتاح لها مساحة كبيرة لتقديم أداء تمثيلي متنوع.
وأكدت مصادر من داخل فريق العمل أن سهر الصايغ كانت من أكثر النجوم التزامًا خلال التصوير، وكانت حريصة على التدرب المستمر على مخارج الحروف وطريقة نطق الكلمات باللهجة الصعيدية، حتى قبل بدء التصوير الفعلي بعدة أسابيع.
طاقم العمل وتألق جماعي
مسلسل حكيم باشا من بطولة مصطفى شعبان، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، دينا فؤاد، منذر رياحنة، سلوى خطاب، وهو من تأليف محمد عبدالمعطي، وإخراج أحمد خالد أمين. وقد حظي العمل بإشادات نقدية وجماهيرية منذ عرض أولى حلقاته، خاصة في ما يتعلق بتناول قضايا مجتمعية حساسة بأسلوب درامي إنساني مؤثر.
تفاعل كبير على السوشيال ميديا
بعد عرض حلقة معكم، شهدت حسابات سهر الصايغ على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا، حيث أبدى العديد من المتابعين دعمهم لها، مشيدين بتواضعها واحترامها للجمهور، فيما أشار البعض إلى أن ردها العفوي أضاف لمسة إنسانية لنجوميتها، وعكس وعيها بقيمة الرأي العام في صناعة الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني سهر الصايغ سهر الصایغ حکیم باشا
إقرأ أيضاً:
شاهد| رحلة أم مكة من بائعة فسيخ إلى تريند السوشيال ميديا.. كيف غيّرتها الشهرة؟
أُثار خبر القبض على أم مكة الفلوجر المصرية المعروفة بـ “أم مكة” جدلا كبيرا عقب مشاجرة داخل استوديو قناة فضائية في مدينة الإنتاج الإعلامي، أمس الخميس 31 يوليو 2025 .
من هي “أم مكة”؟ وشكلها قبل وبعد الشهرةوُلدت أم مكة عام 1992، ودرست دبلوم تجارة، لكنها توقفت في السنة الثالثة من الدراسة.
بدأت أم مكة عملها بائعة فسيخ وسردين في منزلها، برأس مال بسيط لم يتجاوز 500 جنيه، ثم انتقلت بشكل تدريجي لبيع عبر الإنترنت .
وأكسب ظهور أم مكة على تيك توك شهرة واسعة، وارتفعت أرباحها اليومية إلى ما بين 100–150 ألف جنيه، فضلاً عن امتلاكها سيارة فاخرة وأصول مالية ملحوظة .
كانت أم مكة شخصية بسيطة تظهر في ملابس عادية في مقاطع فيديو قصيرة من منزلها، تُظهر ملح الفسيخ وتحضّره بنفسها، بأسلوب محافظ وأحيانًا عفوي.
واجهت أم مكة تنمّرًا بسبب عملها ومظهرها، مثل وصف المتنمرين لفستان ترتديه بأنها "ريحة الفسيخ" أو أنها "زفرة" .
وتغير شكل أم مكة إلى أقرب للظهور الإعلامي: مكياج أنيق، لبس عصري، وتحرّكات محسوبة داخل محتواها.
صورتها أصبحت أكثر انتقائية وعصرية، لتعكس نجاحها كعلامة تجارية رقمية ومؤثرة .
جاء القبض على الفلوجر ام مكة بعد مشاجرة كلامية داخل استوديو قناة "الشمس" أثناء تسجيل حلقة تلفزيونية، مع الإعلامية علا شوشة، وتم تبادل الاتهامات والتعدي اللفظي لأداء مهني متورط، مما دعا لإيقاف التصوير وتحويل البلاغ للشرطة .
وتحفظت قوات الأمن علي أم مكة في موقع التصوير وتم تحرير محضر رسمي، ثم نقلوها إلى مركز شرطة تابع لمدينة الإنتاج الإعلامي لاستكمال الإجراءات القانونية .
وأخلت النيابة سبيلها في 1 أغسطس، لكن لا يزال التحقيق مستمراً في تهم تتعلّق بـ "نشر محتوى مسيء" و"التشهير والتعدي على النظام العام" عبر منصات التواصل، وقد وُضعت تحت التحفظ لحين استدعائها مرة أخرى .
وتوضح رحلة "أم مكة" كيف يمكن للشهرة الرقمية أن تغيّر مسار الحياة بشكل جذري، من بائعة بسيطة إلى ملف إعلامي قانوني تثير غضبًا وردود فعل متباينة.
وفي وسط هذا النجاح، باتت مسئولية المحتوى والتصرّف الإعلامي تحت المجهر، حتى من قبل السلطات القانونية.