موسم طانطان يعود في نسخة جديدة وسط انتقادات واسعة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
زنقة 20 | طانطان
عاد موسم الموكار إلى مدينة طانطان في نسخته الثامنة عشرة، وسط موجة من الانتقادات الواسعة التي تطال طريقة تنظيمه و مردوديته وجدواه التنموية، في وقت تستمر فيه الساكنة المحلية في معاناة يومية مع البطالة، التهميش، وغياب الاستثمار الحقيقي.
ورغم ما يُروَّج للموسم باعتباره حدثاً ثقافياً دولياً يعكس التراث الحساني ويستقطب وفوداً من الخارج، يرى متتبعون محليون أنه لا يعدو أن يكون واجهة شكلية لا تخدم سوى مصالح ضيقة، ولا تعود بأي نفع ملموس على السكان.
وارتفعت أصوات محلية عديدة تنتقد طريقة الترويج للموسم، لا سيما بعد توزيع إعلانات توحي بحضور شخصيات مرموقة من دولة الإمارات، بينما الحقيقة تكشف عن حضور محتشم لأسماء غير معروفة، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية المواد الترويجية.
وتحوّلت الخيام التقليدية الفارغة وسباقات الجمال إلى مظاهر لا تقنع السكان، الذين يعبرون عن سخطهم المتزايد من تكرار مشهد الاحتفالية دون أثر تنموي، فيما تتداول أوساط محلية أرقاماً عن ميزانيات ضخمة تُرصد للموسم، معتبرين الأمر هدرًا للمال العام.
وتتعالى الانتقادات أيضا بسبب ما يصفه البعض بـ”استيلاء جهات من خارج الإقليم” على تنظيم الموسم، مقابل تهميش ممنهج للكفاءات المحلية من شباب ونساء وأطر طانطان، وهو ما يزيد من الإحساس بالإقصاء والتهميش داخل المدينة.
ويُجمع العديد من أبناء طانطان على أن مدينتهم، كما هو حال مناطق أخرى من الجنوب، تحولت إلى مسرح لمشاريع موسمية بلا أثر حقيقي، تُستغل كشعارات براقة لتبرير صرف ميزانيات ضخمة باسم الثقافة، في وقت ينتظر فيه المواطن البسيط فرصاً حقيقية للتنمية والتشغيل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«كلباء للألعاب الشاطئية» تبدأ تحضيرات نسخة 2025
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت اللجنة المنظمة للنسخة الخامسة من دورة كلباء للألعاب الشاطئية أول اجتماع لها بمقر مجلس الشارقة الرياضي، بعد إعلان تشكيل اللجنة رسمياً برئاسة عبدالملك محمد جاني، نائب رئيس المجلس، وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
ورحب عبدالملك جاني بالأعضاء، وأثنى على الجهود التي تمت في النسخة السابقة، حيث أصبحت الدورة علامة فارقة وحدثاً سنوياً كبيراً ينتظره الرياضيون في الإمارة بشغف، وأكد الحرص على بذل المزيد من الجهود من أجل تميز أكبر في النسخة المقبلة لهذه الدورة التي أصبحت ذات سمعة رائجة منذ الدورة الأولى.
تم خلال الاجتماع الاطلاع على قرار التشكيل الرسمي والهيكل التنظيمي، حيث أفرزت الدورات السابقة تميز الكوادر الوطنية في التنظيم، كما تمت مناقشة أبرز التحديات التي ظهرت خلال النسخ الماضية وآلية معالجتها في النسخة المقبلة، بجانب ذلك تم اعتماد التاريخ المحدد لانطلاق النسخة الخامسة، بجانب التوجيه الرسمي لكافة اللجان المنضوية تحت لواء اللجنة المنظمة ببدء أعمالها ومهامها رسمياً والتحضير المسبق والجيد للحدث.
وعلى هامش الاجتماع تمت مناقشة زيادة الألعاب الرياضية وفق الحزم المعتمدة، بجانب تحديد موعد مقترح لعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالنسخة الجديدة وإجراء تحديثات على موقع الحدث بوقت كاف، والتنسيق مع الاتحادات والأندية الرياضية بشأن مسابقات وألعاب الدورة، مع استعراض المقترحات المبدئية لحفل الافتتاح، والذي سيناقش خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن قرار تشكيل اللجنة يضم، عبدالملك جاني رئيساً للجنة المنظمة، والدكتور عمر حسن بن حنيفه نائباً، الدكتور ياسر عمر الدوخي مديراً للدورة ومديراً لمكتب الإشراف العام، بخيت سعيد القرص نائب مدير الدورة، نائب مدير مكتب الإشراف العام، زكية سهيل المشرخ رئيس لجنة الإعلام والتسويق، جاسم محمد الشحي رئيس لجنة الخدمات المساندة، عبدالرحمن إبراهيم الدرمكي رئيس لجنة العلاقات العامة، أحمد سلطان الحساني رئيس لجنة الرياضات البحرية، شهاب أحمد العوضي رئيس اللجنة الفنية، الملازم مايد راشد الزعابي رئيس اللجنة الأمنية، المهندسة هنادي خليفة الكابوري رئيس لجنة رياضات الدفاع عن النفس، وأعضاء مكتب الإشراف العام: عبدالله راشد المهيري، وبشاير صالح آل علي، ويوسف حسن الحوسني، وعبدالله علي البلوشي، ومحمد صلاح منير مقرر اللجنة.