زلزال شديد يهز تشيلي والأرجنتين وتحذير من تسونامي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
دعت سلطات تشيلي، اليوم الجمعة، إلى إخلاء سواحل منطقة "ماغالانيس" في أقصى جنوب البلاد بعد إصدار تحذير من احتمال وقوع أمواج مد عاتية (تسونامي) إثر زلزال قوي بلغت شدته 7,5 درجات على مقياس ريختر في البحر.
وقال الرئيس غابريال بوريك، على حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "ندعو إلى إخلاء شاطئ البحر في جميع أنحاء منطقة ماغالانيس"، داعيا السكان إلى اتباع توصيات السلطات.
وقالت الهيئة التشيلية الوطنية لمكافحة الكوارث والاستجابة لها في رسالة للسكان إنه بسبب "التحذير من موجات مد بحري عاتية (تسونامي)، صدر أمر بالإجلاء إلى منطقة آمنة بالنسبة للقطاعات الساحلية لمنطقة ماجلان/ماغالانيس".
ولم تبلغ السلطات التشيلية، حتى الآن، عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
كما طلبت الهيئة إخلاء جميع المناطق الشاطئية التشيلية في المنطقة القطبية الجنوبية.
وأضاف الرئيس التشيلي، على منصة إكس "جميع الموارد متاحة" للاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة.
وعلقت السلطات في مدينة "أوشوايا" الأرجنتينية، التي توجد في أقصى جنوب العالم، جميع أنواع الأنشطة المائية والملاحة في قناة "بيجل" لمدة ثلاث ساعات على الأقل.
ولم تسجل على الفور أي أضرار مادية أو تنفذ عمليات إجلاء.
وذكرت الحكومة المحلية أن "السكان شعروا بالزلزال بشكل أساسي في مدينة "أوشوايا"، بمستوى أقل، وفي بلدات في مناطق مختلفة من الإقليم. ...من المهم أن نحافظ على الهدوء في مواجهة هذه الأنواع من الأحداث". وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال كان على بعد 219 كيلومترا تحت سطح المحيط جنوب مدينة "أوشوايا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلي الأرجنتين تسونامي أمواج زلزال
إقرأ أيضاً:
أقوى زلزال على وجه الأرض يضرب شرق روسيا ويتسبب في تسونامي
عواصم- رويترز- الوكالات
ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا ليل الثلاثاء/الأربعاء، مما أدى إلى أمواج تسونامي غمرت مناطق ساحلية في شمال جزر الكوريل، حيث أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن فيضانات في مدينة سيفيرو-كوريلسك وإجلاء جميع سكانها البالغ عددهم نحو ألفي نسمة.
وأعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل بعد التسونامي
وفي اليابان، أخلت السلطات محطة فوكوشيما النووية، بينما وصلت أولى موجات التسونامي إلى جزيرة هوكايدو بارتفاع 30 سنتيمترا، وسط تحذيرات من موجات لاحقة أكثر ارتفاعا قد تصل إلى 3 أمتار على سواحل الأرخبيل المطلة على المحيط الهادي.
ودعت هيئة الأرصاد اليابانية السكان إلى الابتعاد عن الشواطئ وعدم الخروج إلى البحر حتى رفع التحذير، وأصدرت السلطات في المكسيك وإندونيسيا تحذيرات مماثلة لسكان المناطق الساحلية.
وأصدرت الولايات المتحدة بدورها تحذيرات من تسونامي على السواحل الغربية، تشمل ولايات كاليفورنيا وأوريغون وألاسكا وأرخبيل هاواي، ودعت إدارة الطوارئ في هاواي السكان إلى إخلاء المناطق الساحلية فورا، محذرة من أمواج "مدمرة".
ويعد هذا الزلزال هو الأعنف في المنطقة منذ عام 1952، ويقع مركزه على عمق 19.3 كيلومترا، وعلى بعد نحو 136 كيلومترا من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي شرقي روسيا، مما يثير مخاوف من تداعيات واسعة على سواحل المحيط الهادي.
تحذيرات من تسونامي
وبحسب المركز الأميركي للإنذار المبكر من التسونامي فإن أمواج التسونامي تتهدد أجزاء من سواحل آلاسكا وجزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي وكذلك سواحل روسيا واليابان "في غضون 3 ساعات".
ويشمل التحذير كل السواحل الأميركية المطلة على المحيط الهادي، من آلاسكا إلى هاواي وكاليفورنيا، لكن خطورة أمواج التسونامي المتوقعة متفاوتة.
وفي البيرو، شددت البحرية على أنه بسبب الزلزال "صدر تحذير من تسونامي على طول ساحل البلاد".
كما أمرت السلطات الإكوادورية بـ"إخلاء احترازي" للشواطئ في أرخبيل غالاباغوس بسبب خطر تعرّضها لتسونامي جراء الزلزال.
وقالت الهيئة الوطنية للوقاية من المخاطر في بيان إنها أمرت بـ"تعليق فوري للأنشطة البحرية، بالإضافة إلى إخلاء احترازي للشواطئ والأرصفة والمناطق المنخفضة" في الأرخبيل الواقع على بُعد ألف كيلومتر من البر الرئيسي.
وفي طوكيو، حذرت السلطات اليابانية من أن أمواج مد عال يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار قد تضرب بين الساعة 01:00 والساعة 02:30 (بتوقيت جرينتش) سواحل الأرخبيل المطلة على المحيط الهادي.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن "أمواج تسونامي ستضرب المنطقة بصورة متكررة. يرجى عدم الخروج إلى البحر أو الاقتراب من الساحل حتى رفع التحذير".
وفي 20 يوليو/تموز، وقع في المنطقة نفسها زلزال بقوة 7.4 درجات، تلته هزات ارتدادية عديدة، من دون أن يتسبب بأضرار جسيمة.
وتعد شبه الجزيرة الروسية التي تفصل بحر أوخوتسك عن المحيط الهادي "واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم"، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية