إنجاز عربي تاريخي: أول يمني يحقق 4 أرقام قياسية في موسوعة غينيس!
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
حقق الشاب اليمني محمد عبدالحميد محمد مقبل إنجازًا عالميًا جديدًا اليوم الجمعة، 2 مايو 2025، بإضافته رقماً قياسيًا رابعًا إلى سجله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ليصبح بذلك أول يمني وعربي يحرز هذا العدد من الأرقام في مجال فن التوازن.
وجاء الإعلان الرسمي عن هذا الإنجاز عقب صلاة الجمعة، حيث تسلّم محمد شهادة غينيس الرابعة وسط احتفاء واسع من أبناء الشعب اليمني داخل البلاد وخارجها.
ويُعد محمد من أبرز الموهوبين عالميًا في فنون التوازن، وقد لفت الأنظار بأسلوبه الفريد ومهاراته المتميزة، ما جعله محط اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. وتناولت عدة تقارير رحلته المُلهمة، التي جاءت في ظل ظروف صعبة تعيشها بلاده، لكنها لم تثنه عن تحقيق أحلامه.
وأكد محمد عبدالحميد في تصريح له عقب استلام الشهادة أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من الطموح والعمل، موجّهًا رسالة للشباب العربي واليمني خاصة، يحثهم فيها على الإيمان بقدراتهم، والسعي الدؤوب نحو التميز رغم كل العقبات.
بهذا الإنجاز، يرسّخ محمد اسمه كأيقونة عربية في مجال التوازن، ويقدّم نموذجًا مُلهمًا للشباب الطموح في الوطن العربي والعالم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".