الأمير هاري يخسر الاستئناف لاستعادة حراسته الأمنية الممولة من الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
خسر الأمير هاري الاستئناف الذي قدمه للطعن في قرار الحكومة البريطانية بسحب الحماية الأمنية الممولة من سلطات المملكة المتحدة.
ويأتي ذلك بعد تخلي الأمير هاري عن مهامه داخل العائلة الملكية وانتقاله للإقامة في الولايات المتحدة.
وقضت محكمة الاستئناف بالإجماع بأن اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة البريطانية لم تعامل الأمير هاري بشكل غير عادل عندما قررت مراجعة مسألة توفير الحماية له على أساس كل حالة على حدة في كل مرة يزور فيها المملكة المتحدة.
ومن المرجح أن يجبر هذا الحكم دوق ساسكس على دفع فاتورة كبيرة لتغطية رسوم الحكومة البريطانية القانونية، بالإضافة إلى تكاليف فريق الدفاع الخاص به.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الأمير سيحاول الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة.
وأيد هذا الحكم قرار قاض في المحكمة العليا العام الماضي خلص إلى أن الخطة "المصممة خصيصا" لأمن دوق ساسكس لم تكن غير قانونية أو غير منطقية أو غير مبررة.
وظهر الأمير هاري بشكل نادر في جلسة الاستماع التي استمرت يومين الشهر الماضي، حيث أكد محاموه بأن حياته في خطر وأن اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة قد اختصته بمعاملة متدنية.
وقال محامي الحكومة البريطانية إن حجة هاري كانت تكرارا لنهجه غير المدروس الذي فشل من قبل في المحكمة الأدنى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة الاستئناف الولايات المتحدة المملكة المتحدة الحكومة البريطانية قرار الحكومة البريطانية الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تجيز لترمبا إنهاء إقامة نصف مليون مهاجر
أجازت المحكمة العليا في الولايات المتحدة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، إلغاء الوضع القانوني لأكثر من 500 ألف مهاجر من أميركا اللاتينية، بحسب ما أظهرت وثيقة قضائية.
وكانت إدارة ترامب أعلنت في مارس أنها بصدد إنهاء الوضع القانوني لأكثر من 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، والممنوح لهم بموجب برنامج أطلقه سلفه جو بايدن.
ولم يحمل قرار المحكمة توقيعا أو يورد الأسباب الموجبة، لكنه اقترن بمعارضة القاضيتين كنتاجي براون جاكسون وصونيا سوتومايور اللتين حذرتا من "تداعيات مدمّرة" لاقتلاع "حياة نحو نصف مليون من غير المواطنين بينما يتم النظر في طلباتهم القانونية".
وتعهد ترامب في حملته الانتخابية بترحيل ملايين الأشخاص، وسعى لتقويض سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي أتاحت سبلا لإقامة المهاجرين بشكل شرعي في الولايات المتحدة.