بيان غربي مشترك: الوضع في جنوب السودان يتدهور
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قالت سفارات كندا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن الوضع السياسي والأمني في دولة جنوب السودان يشهد تدهورا بشكل ملحوظ.
وأوضحت تلك السفارات أنها "تتفق بشدة" مع التقييم الأخير الذي أجراه رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها، الهيئة المشرفة على تنفيذ اتفاق السلام.
وأثارت الاشتباكات المستمرة منذ أشهر بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت وموالين لنائبه الأول رياك مشار الذي اعتُقل في مارس/آذار الماضي، مخاوف من العودة إلى الحرب التي انتهت عام 2018 بعد أن أودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
وجاء في التقرير الفصلي للجنة أن هناك "مشاهد لم نر مثيلا لها" منذ توقيع اتفاق السلام قبل أكثر من 6 سنوات، مشيرة إلى اندلاع النزاع والعنف في كل أنحاء البلاد مع احتجاز سياسيين معارضين وإيداع مشار في الإقامة الجبرية.
ويأتي تحذير السفارات في أعقاب بيان حكومي جاء فيه أن قبيلة النوير "منتشرة في 16 مقاطعة، 9 منها تعتبر عدائية"، في إشارة إلى أنها متحالفة مع مشار، في حين قالت السفارات إنها "تستنكر" خطوة الحكومة هذه.
كما جدّد البيان الغربي التأكيد على "الدعوة العاجلة" للإفراج عن رياك مشار، كما حضّ كل القادة على "وضع حد لاستخدام العنف أداة للتنافس السياسي" والعودة إلى الحوار "الذي يرمي بشكل عاجل للتوصل إلى حل سياسي".
إعلانوترى تقارير أن اتفاق السلام يزداد هشاشة مع اتّهام حلفاء الرئيس سلفاكير مناصري مشار بإثارة اضطرابات في مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل بالاشتراك مع ما يسمى "الجيش الأبيض" وهو فصيل مسلّح يضم مقاتلين من عرقية النوير، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
والثلاثاء الماضي، نشرت مجلة "ريسبونسيبل ستيتكرافت" الأميركية تحليلا لأحداث العنف المتفاقمة في دولة جنوب السودان بين القوات التابعة للرئيس سلفاكير والجناح العسكري الموالي لنائبه رياك مشار.
كما أصدرت الأمم المتحدة في وقت سابق تحذيرات متعددة من أن جنوب السودان على شفا حرب أهلية، وحثت جميع الأطراف على التمسك باتفاق السلام.
ومنذ مارس/آذار، أسفر العنف عن مقتل 200 شخص على الأقل في ولايات عدة في جنوب السودان ونزوح نحو 125 ألف شخص آخرين، وفق الأمم المتحدة.
وتحذّر منظمات دولية بشكل متزايد من تدهور الوضع في البلد الذي عانى منذ إعلان الاستقلال في العام 2011 من انعدام الاستقرار والأمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
هندوراس تطلب من «الإنتربول» توقيف رئيسها السابق الذي عفا عنه ترامب
طلب مكتب المدعي العام في هندوراس من منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» توقيف الرئيس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد أصدر عفوا بحقه في أواخر نوفمبر الماضي، بعد إدانته في الولايات المتحدة بالسجن 45 عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات.
وقال المدعي العام جويل أنطونيو ثيلايا ألفاريز، في بيان نشره على منصة «إكس» وفقا لما أورده «راديو فرنسا الدولي»: أدعو الإنتربول إلى تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق الرئيس السابق خوان أورلاندو هرنانديز، المتهم بتبييض الأموال والاحتيال.
وكان هرنانديز (57 عاما) الذي تولى رئاسة هندوراس بين عامي 2014 و2022 وينتمي إلى اليمين السياسي، قد أدين في الولايات المتحدة عام 2024 بتهمة حماية مهربي المخدرات وتسهيل شحن مئات الأطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وبعفو من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أطلق سراحه من السجن في الأول ديسمبر الجاري، وأعلن في تصريحات صحفية أنه يستبعد العودة إلى هندوراس في الوقت الراهن «حتى إشعار آخر».
اقرأ أيضاًعدو أمريكا الأول ومكافأة 50 مليون دولار لاعتقاله.. ماذا تعرف عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو؟
تقرير: هندوراس تصوت وسط توتر انتخابي حاد.. وترامب يحذّر: الديمقراطية على المحك
ترامب يعتزم العفو عن رئيس هندوراس السابق المحكوم عليه بالسجن بتهمة تهريب المخدرات