استشاري: برامج الذكاء الاصطناعي لا تعالج المشاكل النفسية .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الرياض
أوضح استشاري أول الطب النفسي، الدكتور أسامة النعيمي، أن برامج الذكاء الاصطناعي مخترقة، ولا توجد بها سرية، مشيرا إلي أنها لا تعالج المشاكل النفسية.
وقال النعيمي، في مداخلة مع قناة الإخبارية: “في عام 2022، 90% من الأمريكيين أجابوا على سؤال هل أنت بحاجة إلي مساعدة نفسية وكان الجواب بنعم”.
وتابع: “لكن وجود برامج الذكاء الاصطناعي جعل التواصل معها أسهل من انتظار شخص مدرب كفء يستطيع أن يساعدك، كما أنها برامج مجانية وتحمل جزء كبير من السرية لأنه بينك وبين نفسك”.
وأضاف النعيمي: “لكن موضوع السرية هذا مخترق لأن هذه البرامج تتبع لسيرفرات قد تستخدم قد تستخدم هذه المعلومات على الأقل لأغراض تسويقية، كما أن الخوارزميات موجهة للشخص نفسه”.
واختتم: “لذلك العلاج بالذكاء الاصطناعي، سيظهر للشخص الجزء الذي يشتكي منه، فإن كانت المشكلة غير التي يشتكي منها الشخص لن يعالجها الذكاء الاصطناعي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/UQbBAz4MmLx9s2Of.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختراق الذكاء الاصطناعي مشاكل نفسية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.