توقف العديد من برامج الأمم المتحدة لدعم اللاجئين بسبب نقص الأموال
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
كشف تقرير دولي عن توقف العديد من برامج الأمم المتحدة لدعم اللاجئين بسبب نقص الأموال، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من دعم المنظمات الدولية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي.
وقال التقرير، الذي نشرته منصة "نيوز" النمساوية اليوم الجمعة، إنه بحسب الأمم المتحدة، فإن فقدان المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة ودول أخرى "يدفع الناس الأكثر ضعفاً إلى مزيد من البؤس".
ونقل التقرير عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قولها إن 17.4 مليون طفل لاجئ معرضون لخطر العنف والاستغلال والإساءة.
ولفت إلى تحذير المنظمة أيضا من أن المزيد من الأشخاص قد يضطرون إلى استخدام طرق هروب خطيرة بحثا عن الأمان وسبل العيش.
وأشار إلى قيام العديد من البلدان في الآونة الأخيرة بخفض ميزانيات الإنفاق الإنساني، وعزا ذلك جزئيا إلى ارتفاع الإنفاق الدفاعي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة، التي كانت تمول العديد من منظمات الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 20 في المائة، خفضت تمويلها بشكل كبير في عهد الرئيس دونالد ترامب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللاجئين برامج نقص الأموال الأمم المتحدة العدید من
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي: ترامب يعتقد أنه انتخب ليكون شرطيا للعالم
البرازيل – انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحاولاته التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، واصفا هذه الأفعال بأنها غير مقبولة.
وقال لولا دا سيلفا في مقابلة مع تلفزيون “ريكورد”: “لا ينبغي له الاعتقاد بأنه انتخب شرطيا أو شريفا للعالم.. لقد انتخب رئيسا للولايات المتحدة ويمكنه أن يفعل ما يشاء في الولايات المتحدة، وهنا في البرازيل نحن البرازيليون ندير كل شيء”.
وهاجم ترامب، في وقت سابق، السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو، وكتب على منصة “تروث سوشيال”، أن “حليفه الزعيم البرازيلي السابق جايير بولسونارو يتعرض للاضطهاد السياسي”، ودعا إلى إنهاء “حملة الملاحقة” ضده.
وفي رده على تصريحات ترامب أكد لولا دا سيلفا أنه “لا يتدخل في القضاء، لأن القضاء هنا مستقل، وخاصة المحكمة العليا” .
وذكر الرئيس البرازيلي نظيره الأمريكي بأنه يتوقع منه إظهار الاحترام للدولة البرازيلية والعدالة البرازيلية، وهو نفس الاحترام الذي يبديه لولا نفسه تجاه الولايات المتحدة.
المصدر: “نوفوستي”