البلاد- نيويورك شهدت بورصة نيويورك صباح الجمعة حدثًا مميزًا، حيث قام رئيس تحرير مجلة “رينغ” الشهيرة، دوغلاس فيشر، والسفير ريتو تسوتسومي، بقرع جرس البورصة التقليدي بجانب أسطورة الملاكمة أوسكار دي لا هويا، في خطوة رمزية تُمهد لنزال ملاكمة تاريخي يُقام في ميدان التايمز سكوير. الحدث، الذي يحمل عنوان “فاتال فيوري تايمز سكوير”، يتضمن مواجهة مرتقبة بين الملاكمين غارسيا وروميرو.

يأتي هذا الحدث في إطار تعاون مميز يجمع بين عالم الملاكمة وثقافة الألعاب الإلكترونية، حيث يرتبط اسم “فاتال فيوري” بسلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة التي أطلقتها شركة SNK منذ عام 1991، والتي أصدرت مؤخرًا الجزء الجديد “سيتي أوف ذا وولفز” في عام 2025. هذا المزيج الفريد يهدف إلى جذب جمهور متنوع من عشاق الملاكمة ومحبي الألعاب على حد سواء.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التايمز سكوير

إقرأ أيضاً:

المجلات الثقافية.. بين الحبر والخوارزمية

هزاع أبو الريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان التاريخ الشفاهي.. مرويات تضيء التاريخ

رغم التحولات الرقمية الكبرى، وهيمنة الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، لا تزال المجلات والصحف الثقافية الإماراتية تسجل حضوراً متماسكاً ومؤثراً، يوازن بين جماليات الورق، وديناميكية النشر الرقمي. وفي ظل هذا التداخل، تتنوع التجارب وتتعاظم التحديات، لكن الإصرار على البقاء يتغذى من إيمان المؤسسات بقيمة الثقافة واحتياجات القارئ المعاصر.
ثوب معاصر
ندى الزرعوني، مدير تحرير مجلة المقطع، الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ترى أن «إصدار مجلة ثقافية في زمن الهيمنة الرقمية كان تحدياً أقرب للمستحيل»، لكنها تصف التحول بالقول: «لم يكن من الصعب أن أجد نفسي أحاول أن أفتح كوة صغيرة في هذه المؤسسة العريقة، أنقل عبرها لجميع المهتمين حكايات من التاريخ حول عظمة هذه الدولة، باعتماد كلي على ما نحتفظ به من وثائق وصور وفيديوهات وتاريخ شفاهي». وتؤكد الزرعوني أن التفاعل الجماهيري الكبير مع المجلة فاق التوقعات: «اكتشفنا بعد فترة وجيزة من انطلاق المجلة أننا نواجه طلبات لا تنتهي لنسخ المجلة ونرفع نسبة الطباعة مع كل عدد».
خادم لا خصم
من جهته، يوضح الدكتور وليد الساعدي، رئيس تحرير مجلة المنارة الإماراتية، أن الدولة «من الدول المتقدمة جداً في مجال الذكاء الاصطناعي، ما انعكس على مختلف أوجه الحياة، ومنها الإعلامية والثقافية».
وأشار إلى أن المجلات الثقافية الإماراتية واكبت هذه الطفرة بذكاء، حيث «أسهم الذكاء الاصطناعي في إتمام المهام الروتينية مثل التدقيق اللغوي، تحليل البيانات، وتوقع اتجاهات القراء».
ويختم بالدعوة إلى التوازن: «على الجهات والمؤسسات المعنية أن توازن بين الإبداع واستخدامات الذكاء الاصطناعي حتى نصل لنتيجة مرضية».
القاعدة الجماهيرية 
أما الشاعر والكاتب خالد العيسى، مؤسس ورئيس تحرير صحيفة هماليل الأدبية، فيصف المشهد الإعلامي بأنه قائم على استراتيجيات «واعية ومهنية عالية المحتوى والمضمون»، مؤكداً أن النجاح في الإعلام يعني مجاراة الواقع، فيقول: «من أساسيات الإعلام مجاراة الواقع، والسير على الطريق الذي يوصلك إلى الجمهور، ويسهل عليك إيصال الرسالة».
ويكشف العيسى عن أن صحيفة هماليل تبنت هذا النهج منذ انطلاقتها: «حظيت الصحيفة بالعديد من المشاركات الثقافية في المحافل والمعارض الدولية، التي جعلتها تثبت وجودها بجدارة». ويضيف بثقة: «نحن حالياً بصدد التواجد بشكل جديد ومختلف يواكب المرحلة الراهنة، كما تتطلبه التحديات».
أرض الواقع
تُثبت هذه التجارب أن المجلات الثقافية الإماراتية لم تركن إلى الماضي، بل استخدمت أدواته، ودمجتها برؤية معاصرة تتجاوز الهيمنة الرقمية، وتسعى للحفاظ على الهوية الثقافية في زمن السرعة والتقنية. بين الورق والذكاء، تظل الكلمة الأصيلة سيدة الحضور، وتظل المجلة نافذة لا تغلق.

مقالات مشابهة

  • إضراب عن الطعام في جامعة نيويورك للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • حضور مميز في “عالم الصناعة”
  • المجلات الثقافية.. بين الحبر والخوارزمية
  • شاهد بالفيديو.. حسناوات مصريات يغنين ويرقصن داخل صالة كمال أجسام وأثناء التدريبات على أنغام الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) والكوتش يتفاعل ويفجر الحماس داخل الصالة
  • العـدد مـئتـــان وسبعة وخمسون من مجلة فيلي
  • قرار صادم من اتحاد الملاكمة ضد بطلة الجزائر إيمان خليف
  • حضور مميز لشركات وزارة الأشغال العامة والإسكان في المعرض ‏الدولي للبناء “بيلدكس”
  • إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك
  • برعاية وزيرة السياحة والآثار: كلية عمّون تحتفل بعيد الاستقلال وتفتتح “مطبخها التراثي” ضمن فعالية ثقافية مميزة
  • اللبنانية الأولى تتابع قضايا المرأة مع ممثلة الأمم المتحدة في نيويورك