"رامي غيط وفريق "Free Mind" يرفعون راية الإبداع في نيويورك: اختيار الفيلم في مهرجان صناع الأفلام الدولي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
في إنجاز جديد يضاف إلى رصيد الإبداع العربي على الساحة العالمية، أعلن الفنان والمخرج رامي غيط عن اختيار فيلمه "Free Mind" للمشاركة في مهرجان نيويورك الدولي لصنّاع الأفلام (International Filmmaker Festival of New York)، وذلك ضمن قائمة الأعمال الرسمية المختارة للمهرجان.
وقد عبر غيط عن سعادته بهذا التقدير العالمي عبر منشور على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "مبروك لفريق عمل العقل الحر.
ويُعد فيلم "Free Mind" تجربة فنية جريئة تسلط الضوء على قضايا إنسانية معاصرة من خلال معالجة درامية عميقة، شارك في بطولته نخبة من الفنانين من بينهم عمر جمال، إنغريد وايت، وآخرين، ولاقى الفيلم إشادة في أكثر من مهرجان سابق.
ويأتي اختيار "Free Mind" في مهرجان نيويورك تتويجًا لرحلة طويلة من العمل والتحديات، حيث يعتبر المهرجان من أبرز المحافل الدولية التي تُكرم صناع السينما المستقلة، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتوزيع العالمي والاعتراف النقدي.
هذا الإنجاز يُعد دليلًا جديدًا على الحضور القوي للسينما العربية في المحافل الدولية، وعلى قدرة المواهب العربية، مثل رامي غيط، على تقديم أعمال تنافس بجودة عالية ورؤية فنية تتجاوز الحدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".