ناشطون يطالبون بالإفراج عن الفنان خليل فرحان المعتقل لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت تقارير حقوقية أن الفنان اليمني خليل فرحان محتجز حاليًا في سجن بمدينة ذمار، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بتهم تتعلق بأداء أغاني وطنية في حفلات الأعراس.
وأثار اعتقاله موجة من ردود الفعل الغاضبة بين نشطاء حقوق الإنسان والأوساط الثقافية التي دعت للإفراج عنه ووقف الاعتقالات التي تستهدف الفنانين والمبدعين في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة المسلحة.
وفي تعليق له، أشار الكاتب والصحفي أحمد السلامي إلى أن فرحان يدهش الجمهور بأداء أغاني وطنية خلال حفلات الأعراس، مما يسهم في اكتشافهم لواقع وطنهم المختطف.
واعتبر أن تهمة فرحان تتمثل في بحثه عن وطن اليمنيين من خلال فنه، الذي يبدو أنه يثير خوف الحوثيين.
من جهة أخرى، علق الفنان طه الرجوي على الوضع قائلاً: “في مناطق الحوثي، يُعتقل الفنان لأنه يعزف لليمن ويغني للجمهورية.” وأكد أن الجماعة المسلحة تخشى الفن لأنه يساهم في إيقاظ وعي الشعوب، معترفًا بأنهم يبالغون في مخاوفهم من تأثير الفن.
كما دعا الرجوي إلى ضرورة وقف حملات الاعتقال ضد الفنانين، مشددًا على أن الفن يعكس روح الأمة وأن قمعه هو دليل على خوف الجماعات من وعي الشعوب واستيقاظها.
وتعتبر قضية الفنان خليل فرحان، إلى جانب المبدعين المعتقلين الآخرين، تجسيدًا لقمع الحريات الثقافية والفنية في المناطق التي تديرها جماعة الحوثي، وسط مطالبات محلية ودولية بالإفراج عنهم واحترام حقوق الرأي والتعبير.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاعتقال الحوثي اليمن خليل فرحان
إقرأ أيضاً:
أسير من غزة: جردوني من ملابسي قبل التحقيق وقاموا بتصويري عبر الهاتف
#سواليف
كشف #أسير #فلسطيني من قطاع #غزة اعتقلته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي في سجونها، عن العديد من طرق #التعذيب و #الإهانة التي تعرض لها في #سجون_الاحتلال.
وقال الأسير، إنه جرى اعتقاله في تاريخ 27.12.2024، من مستشفى كمال عدوان، ثم نقله إلى سجن في مدينة القدس، لمدة 24 يوما.
وأضاف أنه “طوال هذه الأيام كنا مقيدين، تعرضت للتحقيق لمدة 20 يوما، ثم جرى التحقيق معي لثلاث مرات إضافية، كل مرة كانت تستمر لـ 4 ساعات”.
مقالات ذات صلةوتابع الأسير: “تم تهديدي بتحقيق (الديسكو)”.
وأوضح أنه “بعد مرور شهرين على اعتقاله، تم إحضاره لمحكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقاله حتى إشعار آخر، مدة الجلسة 3 دقائق فقط”.
وأكمل: “قبل التحقيق معي تم تجريدي من ملابسي -بشكل كامل-، وقاموا بتصويري عبر الهاتف”.
وأردف: “في المعتقل لا توجد أواني للأكل، ومنذ أن حضرت إلى معسكر (سديه تيمان) بدلت ملابسي مرة واحد”.
وكانت هيئة شؤون الأسرى (تابعة للسلطة) ونادي الأسير الفلسطيني (مقره رام الله)، كشفتا عن إفادات مروّعة نقلها أسرى من قطاع غزة في سجن النقب ومعسكر “عوفر”.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن “عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية مستمرة بحق معتقلي غزة”.
وأضافتا أن “إدارة معسكر (عوفر) تتعمد تثبيت أطراف المعتقل ويقوم السّجان بإدخال عصاة مراراً وتكراراً في فتحة الشرج لدرجة شعور المعتقل بالاختناق بحسب وصف أحد المعتقلين”.
وأكمل البيان: “يتعمدون اغتصاب المعتقل أمام معتقلين آخرين، بهدف كسره أمام رفاقه، وبث المزيد من الإرهاب بحقّهم”.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أميركي وأوروبي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.