الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي من وحدة “يهلوم” الخاصة بكمين في رفح
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، #مقتل #ضابط و#جندي وإصابة آخرين من #وحدة_يهلوم الهندسية الخاصة، وذلك في #كمين للمقاومة الفلسطينية في #حي_الجنينة في مدينة #رفح، جنوب قطاع #غزة.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن القتيلين هما الجندي نوعام رفيد (23 عامًا) من مستوطنة شعاري تيكفا، والرقيب يحيئيل شرور (20 عامًا) من مستوطنة عومر، مشيرًا إلى أن مقتلهما جاء إثر انفجار داخل فتحة نفق في أحد المباني، أثناء عملية بحث أجرتها الوحدة الخاصة.
وأفادت التقديرات الأولية الإسرائيلية أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة لم يتم اكتشافها خلال الفحص التمهيدي للنفق، ما أسفر أيضًا عن إصابة جنديين آخرين، أحدهما بحالة خطيرة، والآخر متوسطة.
مقالات ذات صلةوفي حادثة منفصلة شمال قطاع غزة، أُصيب جندي احتياط من كتيبة 7007 التابعة للواء القدس (اللواء 16) بجروح بالغة، دون أن يُعلن جيش الاحتلال عن مزيد من التفاصيل بشأن ملابسات ما جرى.
كما أُصيب جنديان آخران من قوات المدرعات التابعة لجيش الاحتلال قبيل حادثة رفح بنحو ساعة ونصف، إثر انفجار قرب دبابة تابعة لكتيبة 46 من لواء 401، في حييّ الدرج والتفاح شرق مدينة غزة. ولم يستبعد جيش الاحتلال احتمال تعرض الدبابة لقذيفة هاون أُطلقت من قبل فصائل المقاومة، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية.
وحدة “يهلوم” التي ينتسب إليها الجنديان القتيلان، هي وحدة هندسية خاصة ونخبوية تابعة لسلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتُعد من بين أكثر الوحدات سرية وتدريبًا في الجيش. وتُعتبر القوة الأساسية في جيش الاحتلال المسؤولة عن اكتشاف الأنفاق الهجومية وتفجيرها، خصوصًا في قطاع غزة، ومختصة بتفكيك الألغام والعبوات، سواء في مناطق القتال أو خلف خطوط العدو.
ويعترف الاحتلال بمقتل 853 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 412 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,834 عسكري إسرائيلي، 866 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن خسائر الاحتلال أكبر.
وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرائيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مقتل ضابط وحدة يهلوم كمين حي الجنينة رفح غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.