أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن فرق المرور قامت خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 بتسجيل مخالفات بحق 37 ألفاً و56 مركبة وسائق، وذلك عبر عمليات المراقبة الجوية باستخدام المروحيات والطائرات المسيرة.
وقال يرلي كايا في منشور على حسابه الرسمي في وسائل التواصل الاجتماعي إن فرق المرور التابعة للشرطة والدرك تواصل استخدام وسائل النقل الجوي مثل الطائرات المسيرة والمروحيات بفعالية كبيرة، وخاصة على الطرق التي تشهد كثافة مرورية مرتفعة وخطراً متزايداً لوقوع الحوادث، سواء داخل المدن أو على الطرق بين الولايات.
مخالفات بالجملة في فترة قصيرة
اقرأ أيضاأول تصريح لأوزغور أوزَيل بعد تعرضه للاعتداء.. ومنفذ الهجوم…
الأحد 04 مايو 2025وأوضح يرلي كايا أن فرق المرور قامت في الفترة الممتدة من 24 أبريل إلى 1 مايو بتفتيش 3 ملايين و619 ألفاً و38 مركبة. وتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق 39 سائقاً لاستخدامهم أجهزة إنذار ضوئية أو صوتية في سيارات غير مخولة بذلك قانوناً.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول الان المخالفات المرورية تركيا الان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي : ما قامت به مصر من أجل غزة لا تقدر عليه أي دولة
أكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت أن ما قامت به مصر في ملف القضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بقطاع غزة، يعجز عن تنفيذه أي طرف دولي أو إقليمي آخر، مشددًا على أن الدولة المصرية ظلت على مدار سنوات طويلة تدافع عن الحقوق العربية في المحافل الدولية، وتدير ملفات حساسة وشائكة بحكمة سياسية نادرة.
جاء ذلك خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، حيث تحدث رفعت عن أدوار مصر التاريخية، وجهودها المتواصلة في دعم الفلسطينيين، وقيادتها لتحركات دبلوماسية لوقف الحرب وإعادة إعمار غزة، وتحقيق التهدئة في واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا على الساحة الإقليمية.
مصر.. الدولة التي لا تفجر بل تضمد الجراحاستنكر أحمد رفعت ما وصفه بـ"الافتراء على مصر" من بعض الجهات، مؤكدًا أن مصر تتحمل فوق طاقتها من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، وأضاف:"الجميع يُفجِّر بمصر رغم أنها تتحرك دومًا من منطلق أخلاقي وإنساني، وتقف دائمًا بجانب الفلسطينيين".
وأشار إلى أن مصر كانت الطرف الوحيد القادر على جمع الفصائل الفلسطينية المتنازعة تحت سقف واحد على أراضيها، وإدارة مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية دولية وإقليمية.
دور مصري بارز في اليونسكو: معركة تراث القدسوسلط رفعت الضوء على معركة دبلوماسية قادتها مصر على مدار سنوات داخل منظمة اليونسكو، موضحًا:"منذ عام 2017 خاضت مصر معركة شرسة للحفاظ على التراث العربي الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وظلت تتابع الملف بكل قوة حتى تم الحصول على موافقة رسمية باعتبار التراث الموجود في القدس تراثًا عربيًا فلسطينيًا، وليس إسرائيليًا".
وأضاف أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا الدعم السياسي المصري المتواصل، والحضور النشط للبعثة الدبلوماسية المصرية داخل أروقة المنظمات الدولية.
إعمار غزة.. وموقف السيسي الثابتكما تطرق الكاتب الصحفي إلى المبادرات المصرية لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت مساعدات حقيقية عقب العدوان في 2021، وذلك بمنحة مالية قدرها 500 مليون دولار.
وأكد رفعت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مؤمنًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وأن مصر كانت تتابع التفاصيل لحظة بلحظة، مضيفًا:"الرئيس السيسي كان على يقين من أن التهدئة ستتحقق، ولذلك وجّه دعوة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمشاركة والحضور، إيمانًا منه بأهمية الحضور الدولي لدعم الحل السياسي الشامل".
مصر ليست طرفًا.. بل ضامنًا للاستقرارواختتم رفعت حديثه بالتأكيد على أن مصر ليست طرفًا في أي صراع، بل ضامن حقيقي للاستقرار الإقليمي، مستندة إلى إرث طويل من العمل الدبلوماسي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والحفاظ على هويته التاريخية والثقافية.