تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بالغرب وهران SRLCO الأسبوع الماضي من تفكيك شبكة إجرامية منظمة دولية مختصة في الاتجار غير المشروع بالمخدرات الصلبة، وتضبط ما يقارب 1.5كلغ من الكوكايين .

القضية جاءت على إثر عمل إستعلاماتي وأبحاث ميديانية مكثفة باشرها محققو ذات المصلحة، أفضت إلى ضبط 01 كلغ و 456 غرام من الكوكايين ،مع تحديد هوية وتوقيف 10 عناصر من الشبكة الإجرامية .

العملية التي تمت بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا ، أسفرت أيضا عن حجز وضبط:
07 مركبات سياحية ، مبلغ مالي قدره 50مليون سنتيم، من عائدات الترويج .

وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام  وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن ، عن جنايات الحيازة الإستراد، التصدير، الشحن، نقل و تخزين المخدرات الصلبة ضمن جماعة إجرامية منظمة، التهريب على درجة من الخطورة يهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل

أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، دان بونجينو، إعادة فتح التحقيق في ثلاث قضايا أثارت جدلاً واسعاً في الرأي العام الأميركي، أبرزها العثور على مادة الكوكايين داخل البيت الأبيض، إلى جانب زرع قنابل أنبوبية في واشنطن عام 2021، وتسريب مسوّدة قرار قضائي من المحكمة العليا.

وفي بيان عبر منصة “إكس”، قال بونجينو إنه أعاد تقييم عدة ملفات “مرتبطة بفساد محتمل في القطاع العام” فور توليه مهامه، مشيراً إلى أن هذه القضايا “أثارت اهتماماً عاماً لأسباب وجيهة”، وأنه يتم حالياً تخصيص موارد إضافية لها وتلقّي تقارير أسبوعية عن سير التحقيقات.

ودعا بونجينو الجمهور إلى مشاركة أي معلومات قد تساعد في التقدّم بالتحقيقات، في وقت تواجه فيه بعض هذه القضايا اتهامات بتقصير أمني وتستّر، خصوصاً من قبل نواب الحزب الجمهوري.

تعود قضية “الكوكايين في البيت الأبيض” إلى يوليو 2023، حين عُثر على مادة الكوكايين داخل أحد الأروقة المسموح بدخول مئات الأشخاص إليه، خلال عطلة يوم الاستقلال في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

رغم التحقيقات الأولية، أعلنت الخدمة السرية في 12 يوليو من العام ذاته إغلاق الملف بسبب “عدم كفاية الأدلة”، وهو ما قوبل بانتقادات حادة من الجمهوريين الذين تساءلوا عن فشل الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المشتبه به داخل أحد أكثر المباني تحصيناً في العالم.

أما القضية الثانية فتتعلق بتسريب مسوّدة قرار المحكمة العليا في قضية “دوبس ضد منظمة جاكسون لصحة المرأة”، والتي كانت أساساً لإلغاء حكم “رو ضد ويد” التاريخي بشأن الحق في الإجهاض.

ورغم تحقيق داخلي سابق أجرته المحكمة، لم يتم الكشف عن هوية من سرّب المسودة، ما أثار الشكوك حول أمن المعلومات في أعلى سلطة قضائية في البلاد، وعزز المطالب بإجراء مراجعات أمنية موسّعة.

القضية الثالثة تتعلّق بزرع قنبلتين أنبوبيتين قرب مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري في واشنطن، عشية اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، ورغم تسجيلات الفيديو المتوفرة، لم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد هوية الفاعل، وهو ما وصفه مراقبون بأنه إخفاق أمني مقلق.

وكانت القضية محل اهتمام مبكر من مدير الـFBI الحالي، كاش باتيل، قبل تسلّمه منصبه رسمياً، كما شكّلت محوراً للعديد من جلسات الاستماع في الكونغرس.

إعادة فتح هذه الملفات الحساسة يأتي في وقت يشهد تصعيداً سياسياً بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، خاصة مع اقتراب الانتخابات، وسط اتهامات للأجهزة الأمنية بالتقصير أو التسييس، مما دفع مكتب التحقيقات إلى محاولة استعادة الثقة من خلال مراجعة هذه القضايا التي لا تزال دون إجابات حاسمة.

مقالات مشابهة

  • السلطات الجزائرية تفكك شبكة إجرامية في وهران
  • وهران.. الإيقاع بشبكة احتيال متخصصة في بيع سكنات اجتماعية وهمية
  • وهران.. الايقاع بشبكة احتيال متخصصة في بيع سكنات اجتماعية وهمية
  • تتاجر بالأسلحة النارية والذخيرة..تفكيك شبكة اجرامية منظمة بوهران
  • وهران تفكك شبكة إجرامية تتاجربالأسلحة النارية والذخيرة
  • تفكيك شبكة أوروبية لتجارة المخدرات واحتجاز 800 كلغ من الكوكايين
  • الطارف: الإطاحة بشبكة تُتاجر في المخدرات وتمارس السحر والشعوذة
  • وهران.. توقيف شخص يبيع ذهباً مغشوشاً عبر مواقع التواصل
  • وهران.. توقيف شخص يبيع ذهب مغشوش عبر مواقع التواصل
  • منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل