بسبب الرسوم الجمركية.. ارتفاع مبيعات السيارات اليابانية في السوق الأميركية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أفصحت بيانات قطاع صناعة السيارات عن قيام شركتي تويوتا موتور وهوندا موتور، إلى جانب شركتين يابانيتين أخريين، ببيع نحو 464 ألف سيارة في السوق الأميركية خلال شهر أبريل الماضي، وذلك بزيادة قدرها 11.8% مقارنة بالعام السابق، مدفوعةً بعمليات الشراء المبكر قبل تطبيق رسوم جمركية إضافية على السيارات المستوردة.
ومن المعروف أن شركتي سوبارو ومازدا موتو تصدران حوالي 50% و70% على التوالي من سياراتهما المبيعة في السوق الأميركية من اليابان، بينما تستورد تويوتا أكثر من 20%، وهوندا أقل من 1% من اليابان.
ولفتت الشركات أن العملاء الذين توقّعوا ارتفاع أسعار السيارات بسبب الرسوم الجمركية، سارعوا إلى شراء السيارات الهجينة والرياضية متعددة الاستخدامات على وجه الخصوص، كما أنها لا تزال توقعات سوق السيارات قاتمة، إذ يُرجّح أن يؤثر الشراء في اللحظات الأخيرة سلبًا على الطلب المستقبلي.
ارتفاع مبيعات تويوتا في السوق الأميركيةوارتفعت مبيعات تويوتا في السوق الأميركية، ثاني أكبر سوق للسيارات عالميًا، بنسبة 10% لتصل إلى نحو 233 ألف سيارة، مدفوعةً بالطلب القوي على طراز "كامري" الهجين.
ويشار إلى أن هوندا، باعت حوالي 138 ألف سيارة، بزيادة 18.1%، مدفوعةً بمبيعات طراز "CR-V" الهجين متعدد الاستخدامات. كما رفعت سوبارو مبيعاتها بنسبة 0.3% لتصل إلى نحو 56 ألف سيارة، مدفوعةً بالطلب على طراز "كروس تريك" متعدد الاستخدامات.
وسجلت مازدا أعلى نسبة نمو بين الشركات الأربع، إذ قفزت مبيعاتها بنسبة 21% لتصل إلى نحو 38 ألف سيارة، بفضل الأداء القوي لطراز "CX-90".
اقرأ أيضاًتويوتا كرسيدا 2026.. تصميم جديد وسعر في المتناول
بمحرك 4000 سي سي.. تعرف على مواصفات تويوتا لاند كروزر 2025 الجديدة
تعرف على أسعار ومواصفات سوبارو كروس تريك الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السيارات الرسوم الجمركية السيارات الهجينة تويوتا سوبارو مبيعات السيارات اليابانية هوندا فی السوق الأمیرکیة ألف سیارة
إقرأ أيضاً:
الفنيش: رسوم ترامب الجمركية على ليبيا لها أهداف سياسية
قال حسام الفنيش، المحلل السياسي الليبي، إن الرسوم الأميركية على ليبيا خطوة تعكس توجها أميركيا متزايدا لاستخدام أدوات الاقتصاد في رسم العلاقات السياسية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت رسوماً جمركية بنسبة 30 في المئة على الواردات الليبية من الولايات المتحدة. ورغم أن الميزان التجاري بين البلدين لايشكل ثقلا محوريا في معادلة الاقتصاد العالمي فإن القرار يثير تساؤلات”.
وواصل قائلًا “الجانب الآخر من الصورة يتعلق بالموقف السياسي الضمني الذي يحمله القرار الأميركي إذ يبدو أن فرض الرسوم لا يرتبط بعجز في الميزان التجاري أو اختلال واضح بل يعكس رغبة واشنطن في فرض معادلة تفاوضية جديدة حتى مع دول ليست ذات وزن اقتصادي كبير. وهو ما يفتح النقاش حول ما إذا كانت ليبيا بحاجة إلى إعادة بناء سياستها التجارية الخارجية على أسس أكثر استقلالا ومرونة خصوصا في القطاعات الحيوية التي قد تتأثر سريعا بتقلبات السياسة الأميركية”.
ولفت إلى أن الرسوم الجديدة قد لا تحدث أثرا اقتصاديا كبيراً في الأمد القريب لكنها تشير بوضوح إلى أن الاقتصاد أصبح ساحة أخرى من ساحات إعادة تشكيل العلاقات الدولية وأن حتى الدول ذات الاقتصاد المتواضع نسبيا مثل ليبيا ليست بمنأى عن هذه التغيرات، ولذلك فإن استيعاب الرسالة وتطوير سياسات تنويع الشركاء ومصادر التوريد تبدو اليوم من ضرورات المرحلة لا مجرد خيار تقني في دوائر الاستيراد.