هل غراهام أرنولد هو الحل الحقيقي لأسود الرافدين؟
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
مايو 6, 2025آخر تحديث: مايو 6, 2025
المستقلة/- أثارت تعيينات المدرب الأسترالي غراهام أرنولد لتدريب منتخب العراق الوطني، “أسود الرافدين”، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، فبينما يراه البعض الخيار الأمثل لإعادة بناء الفريق، يطرح آخرون تساؤلات حول مدى قدرة المدرب الأسترالي على تحقيق إنجازات ملموسة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب.
من ناحية، يرى المختصون في المجال الرياضي أن دعم المدرب الجديد هو خطوة أساسية في طريق التأهل إلى كأس العالم، خاصة أن المنتخب العراقي سيواجه منافسين شرسين مثل كوريا الجنوبية والأردن وعمان في المجموعة الصعبة. مدربون ولاعبون سابقون مثل قصي منير وهادي الجنابي دعوا إلى وحدة الصف ودعم المدرب الجديد بكل السبل الممكنة، مشيرين إلى أهمية الابتعاد عن الخلافات والتركيز على الأهداف الوطنية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل فعلاً لدينا الوقت والمساحة لتجربة مدرب أجنبي في هذا التوقيت الحرج؟ منتخب العراق في حاجة ماسة لإعادة البناء، ولكن هل يمكن لمدرب أسترالي، رغم خبرته الكبيرة في الكرة الآسيوية، أن يلمس واقع الكرة العراقية بشكل صحيح؟ هل قدرته على التعامل مع الأجواء المحلية والثقافة الرياضية العراقية ستساعده في تحقيق أهدافه، أم ستظل المشكلة تكمن في التحديات الداخلية التي يعاني منها الفريق؟
الانتقادات لا تقتصر فقط على جنسية المدرب، بل تمتد إلى طريقة تعيينه ومدى ملاءمة سيرته الذاتية للمتطلبات الحالية للمنتخب العراقي. فالكثيرون يرون أن العراق بحاجة إلى مدرب على دراية عميقة بخصوصيات الكرة العراقية، بدلاً من الاعتماد على اسم أجنبي قد يكون بعيداً عن فهم أعمق لاحتياجات اللاعبين والشعب.
ما يثير الجدل أكثر هو تصريحات الصحفيين والمحللين الذين يشيرون إلى أن دعم المدرب قد يكون جزءاً من “المشهد الإعلامي” أكثر من كونه دعماً حقيقياً على أرض الواقع. في الوقت الذي ينبغي فيه أن يكون التركيز على تقديم التسهيلات الكاملة للمدرب، يلاحظ بعض المحللين أن هناك الكثير من الانقسامات داخل الأوساط الرياضية التي قد تؤثر على سير العمل.
هل سيكون غراهام أرنولد على قدر المسؤولية، أم أن المرحلة المقبلة ستكون اختباراً مهماً لكرة القدم العراقية؟ هل سينجح في توظيف إمكانيات اللاعبين العراقيين وتحقيق حلم التأهل للمونديال، أم أنه سيصبح جزءاً من مسلسل الإخفاقات المتكررة؟ الحقيقة أن الأجواء المحيطة به قد تكون أكثر تعقيداً من المهمة نفسها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انسحابنا سيغضب الله.. سناتور أمريكي: دعم إسرائيل واجب ديني
قال غراهام: "إسرائيل في معركة من أجل البقاء. من حولها جماعات لا تطمح فقط إلى هزيمتها، بل إلى محوها من الوجود". اعلان
هاجم السناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام بشدة من ينتقدون دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، خلال خطاب ألقاه أمام مؤيدين للحزب الجمهوري من الجماعات الإنجيلية في ولاية كارولينا الجنوبية، معتبرًا أن "إسرائيل الصديق الأكثر موثوقية لأمريكا في الشرق الأوسط"، ومحذرًا من عواقب وقف الدعم لها.
وقال غراهام: "إسرائيل في معركة من أجل البقاء. من حولها جماعات لا تطمح فقط إلى هزيمتها، بل إلى محوها من الوجود". وانتقد استخدام مصطلح "إبادة جماعية" في وصف الأحداث في غزة، مؤكدًا: "لقد سئمت من هذا التصنيف. دعوني أوضح لكم من هو الجهة الفعلية التي تطمح إلى الإبادة".
وأضاف: "تملك إسرائيل القوة لتدمير قطاع غزة بالكامل لو أرادت، لكنها تختار الالتزام بالقانون والأخلاق. أما حماس، فلو كانت تملك نصف هذه القوة، لكانت نفذت مخططها في دقائق". ووجّه كلامه إلى مشرعين وناشطين في الداخل الأمريكي: "إذا كنتم تبحثون عن حليف ديمقراطي، مستقر، ويثق به الغرب، فهذا الحليف هو إسرائيل. لا تسمحوا للعاطفة أن تطغى على الحقيقة".
Related إدانات عربية لنتنياهو بعد حديثه عن ارتباطه برؤية "إسرائيل الكبرى"قصف لا يهدأ وجوع مستفحل.. مقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على غزةخمس دول على القائمة.. إسرائيل تبحث نقل سكان غزة إلى خارج القطاعوشدد غراهام على البُعد الديني في موقفه، قائلًا: "دعم إسرائيل ليس خيارًا سياسيًا، بل مسؤولية أخلاقية ودينية. إذا سحبت أمريكا دعمها عنها، فسيسحب الله رحمته عنا. ولن نسمح بذلك".
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن السلطات ستتيح للمدنيين فرصة المغادرة قبل الشروع في العمليات الواسعة. وقال: "نحن لا نُجبر أحدًا على الخروج، لكننا نُنصح بالرحيل من مناطق القتال، ومن القطاع نفسه إذا رغبوا في ذلك". ورأى أن هذا النهج يشبه ما جرى خلال حروب سابقة في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان.
ومن جهة أخرى، كشف موقع "واي نت" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن الرئيس دونالد ترامب يدرس زيارة إسرائيل في سبتمبر المقبل، شريطة التوصل إلى تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس.
وأشار مسؤول أمريكي إلى أن "الزيارة قد تكون جزءًا من جولة له في بريطانيا، لكن التفاصيل لا تزال قيد التقييم".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة