ولي العهد يرأس اجتماع مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي مستهل الجلسة، رحّب ولي العهد باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالقادمين إلى المملكة من مختلف دول العالم لأداء فريضة حج هذا العام، متوجهًا إلى المولى عز وجل بالحمد والشكر على ما شرّف به هذه البلاد المباركة من خدمة بيته العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم والعناية بقاصديهما والحرص على راحتهم وسلامتهم.
ووجَّه ولي العهد، الجهات المعنية بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومنافذ المملكة؛ بما في ذلك الاستمرار في تسهيل قدوم الحجاج من بلدانهم من خلال مبادرة (طريق مكة).
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك التقدم الملحوظ في مؤشرات الأداء الاقتصادي بالمملكة، وارتفاع مستويات الاستثمار، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، فضلًا عن تكامل الجهود بين القطاعات الحكومية لتعظيم الاستفادة من الموارد الوطنية.
وأكد المجلس، أن تسجيل الصادرات غير النفطية أداءً قياسيًا خلال عام 2024م واستمرارها في المسار التصاعدي؛ يأتي تجسيدًا للخطى المتسارعة نحو تنويع مصادر الدخل واستثمار الفرص والمتغيرات العالمية؛ لبناء مكتسبات جديدة تتماشى مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030).
وأشاد المجلس، بما تشهده الخدمات الرقمية في القطاعات الحيوية من تحسينات كبيرة ومستمرة؛ أسهمت في تصدر المملكة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام 2024م الصادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة.
وعدّ المجلس، ما حققته المملكة من قفزة منذ إطلاق رؤيتها في تقرير "مخزون البيانات المفتوحة" لعام 2024م الصادر عن منظمة البيانات المفتوحة بصعودها عالميًا (92) مرتبة؛ بأنه يعكس الالتزام بتعزيز جودة المؤشرات الإحصائية، وتيسير الوصول إلى المعلومات، وضمان الموثوقية والشفافية.
وبين وزير الإعلام أن مجلس الوزراء تناول تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وما تبذله المملكة من مساعٍ لخفض التصعيد إقليميًا ودوليًا، والتعاون بشكل وثيق مع الدول الشقيقة والصديقة لمعالجة الأزمات وتخفيف التوترات وترسيخ احترام القانون الدولي؛ للوصول إلى عالم أكثر استقرارًا وازدهارًا.
رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي مستهل الجلسة، رحّب سمو ولي العهد باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالقادمين إلى المملكة من مختلف دول العالم لأداء فريضة حج هذا العام، متوجهًا إلى المولى عز وجل بالحمد والشكر على ما شرّف به هذه البلاد المباركة من خدمة بيته العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم والعناية بقاصديهما والحرص على راحتهم وسلامتهم.
ووجَّه ولي العهد، الجهات المعنية بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومنافذ المملكة؛ بما في ذلك الاستمرار في تسهيل قدوم الحجاج من بلدانهم من خلال مبادرة (طريق مكة).
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك التقدم الملحوظ في مؤشرات الأداء الاقتصادي بالمملكة، وارتفاع مستويات الاستثمار، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، فضلًا عن تكامل الجهود بين القطاعات الحكومية لتعظيم الاستفادة من الموارد الوطنية.
وأكد المجلس، أن تسجيل الصادرات غير النفطية أداءً قياسيًا خلال عام 2024م واستمرارها في المسار التصاعدي؛ يأتي تجسيدًا للخطى المتسارعة نحو تنويع مصادر الدخل واستثمار الفرص والمتغيرات العالمية؛ لبناء مكتسبات جديدة تتماشى مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030).
وأشاد المجلس، بما تشهده الخدمات الرقمية في القطاعات الحيوية من تحسينات كبيرة ومستمرة؛ أسهمت في تصدر المملكة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام 2024م الصادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة.
وعدّ المجلس، ما حققته المملكة من قفزة منذ إطلاق رؤيتها في تقرير "مخزون البيانات المفتوحة" لعام 2024م الصادر عن منظمة البيانات المفتوحة بصعودها عالميًا (92) مرتبة؛ بأنه يعكس الالتزام بتعزيز جودة المؤشرات الإحصائية، وتيسير الوصول إلى المعلومات، وضمان الموثوقية والشفافية.
وبين وزير الإعلام أن مجلس الوزراء تناول تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وما تبذله المملكة من مساعٍ لخفض التصعيد إقليميًا ودوليًا، والتعاون بشكل وثيق مع الدول الشقيقة والصديقة لمعالجة الأزمات وتخفيف التوترات وترسيخ احترام القانون الدولي؛ للوصول إلى عالم أكثر استقرارًا وازدهارًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزيز المدينة المنورة مكة المكرمة خادم الحرمين الشريفين ضيوف الرحمن رؤية المملكة 2030 الشريف سلمان بن عبدالعزیز آل سعود البیانات المفتوحة أن مجلس الوزراء وزیر الإعلام المملکة من ولی العهد
إقرأ أيضاً:
المنتدى البرلماني التشريعي الأول ينطلق اليوم في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم أعمال المنتدى البرلماني التشريعي الأول الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي، في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي، بمشاركة عدد من ممثلي المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلي الهيئات والدوائر المحلية والجهات القانونية والقضائية والمؤسسات الأكاديمية، والرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الدولة.
ويصاحب المنتدى، معرض تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شرطة أبوظبي.
وتفتتح أعمال المنتدى بكلمة لمعالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، تليها كلمة لمعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي. وحسب جدول أعمال المنتدى، تتناول الجلسة الأولى «الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي الواقع، التحديات، وآفاقه المستقبلية»، يديرها الدكتور سيف سعيد المهيري، الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة في المجلس الوطني الاتحادي، بمشاركة كل من: الدكتورة إشراق الرفاعي، عضو مجلس الشورى السعودي، ووليد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور أحمد السعدي، عضو مجلس الشورى العُماني، وصادق عيد آل رحمه، عضو مجلس الشورى البحريني، ومحمد إبراهيم الشيخ، مدير إدارة التشريع في مجلس الشورى القطري.
وتنعقد الجلسة الثانية بعنوان «نحو إطار تشريعي خليجي موحد للذكاء الاصطناعي دروس من قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي»، يتحدث فيها غابرييل مازيني، المصمم والمؤلف - قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي، فيما تتناول الجلسة الثالثة موضوع الذكاء الاصطناعي والمجتمع، يتحدث فيها المهندس ناصر الراشدي، رئيس تنفيذي في شركة أي آر فايف للاستشارات والتدريب. كما تنعقد الجلسة الرابعة حول «الرئيس التنفيذي في عصر الذكاء الاصطناعي.. قيادة التحول» يديرها محمد الكعبي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة عجمان، ويشارك فيها، مباركة إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الاتصالات، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومحمد الشارد، المدير التنفيذي لقطاع رقمنة الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والمهندس مطر المهيري، الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي في الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي.
ويستعرض معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في الجلسة الخامسة موضوع «الشراكة التشريعية والتنفيذية في عصر الذكاء الاصطناعي- نحو تناغم برلماني حكومي فعّال».
وتختتم جلسات المنتدى بكلمة يلقيها الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي. وستطلق الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، خلال المنتدى، حزمة المجلس لأدوات حوكمة الذكاء الاصطناعي البرلمانية بعنوان «من الفكرة إلى التشريع.. رحلة الذكاء الاصطناعي».