المنتدى البرلماني التشريعي الأول ينطلق اليوم في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم أعمال المنتدى البرلماني التشريعي الأول الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي، في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي، بمشاركة عدد من ممثلي المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلي الهيئات والدوائر المحلية والجهات القانونية والقضائية والمؤسسات الأكاديمية، والرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الدولة.
ويصاحب المنتدى، معرض تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شرطة أبوظبي.
وتفتتح أعمال المنتدى بكلمة لمعالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، تليها كلمة لمعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي. وحسب جدول أعمال المنتدى، تتناول الجلسة الأولى «الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي الواقع، التحديات، وآفاقه المستقبلية»، يديرها الدكتور سيف سعيد المهيري، الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة في المجلس الوطني الاتحادي، بمشاركة كل من: الدكتورة إشراق الرفاعي، عضو مجلس الشورى السعودي، ووليد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور أحمد السعدي، عضو مجلس الشورى العُماني، وصادق عيد آل رحمه، عضو مجلس الشورى البحريني، ومحمد إبراهيم الشيخ، مدير إدارة التشريع في مجلس الشورى القطري.
وتنعقد الجلسة الثانية بعنوان «نحو إطار تشريعي خليجي موحد للذكاء الاصطناعي دروس من قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي»، يتحدث فيها غابرييل مازيني، المصمم والمؤلف - قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي، فيما تتناول الجلسة الثالثة موضوع الذكاء الاصطناعي والمجتمع، يتحدث فيها المهندس ناصر الراشدي، رئيس تنفيذي في شركة أي آر فايف للاستشارات والتدريب. كما تنعقد الجلسة الرابعة حول «الرئيس التنفيذي في عصر الذكاء الاصطناعي.. قيادة التحول» يديرها محمد الكعبي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة عجمان، ويشارك فيها، مباركة إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الاتصالات، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومحمد الشارد، المدير التنفيذي لقطاع رقمنة الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والمهندس مطر المهيري، الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي في الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي.
ويستعرض معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في الجلسة الخامسة موضوع «الشراكة التشريعية والتنفيذية في عصر الذكاء الاصطناعي- نحو تناغم برلماني حكومي فعّال».
وتختتم جلسات المنتدى بكلمة يلقيها الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي. وستطلق الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، خلال المنتدى، حزمة المجلس لأدوات حوكمة الذكاء الاصطناعي البرلمانية بعنوان «من الفكرة إلى التشريع.. رحلة الذكاء الاصطناعي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات المجلس الوطني الاتحادي المجالس التشريعية الخليجية صقر غباش المجلس الوطنی الاتحادی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الأمین العام مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول المجلس أولت اهتمامًا بالذكاء الاصطناعي إدراكًا منها لدوره المحوري في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن قادة دول المجلس استشرفوا المستقبل، فعملوا على تحقيق التكامل والتقارب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مسيرة التعاون لا ينبغي أن تُحصر في مجالات بعينها، بل تشمل كل ما يمس حياة الإنسان وأمنه وتنميته واقتصاده. وبناءً عليه، فقد أولت دول المجلس اهتمامًا متزايدًا بقطاع الذكاء الاصطناعي، إدراكًا منها لدوره المحوري في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي الجديد.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في المنتدى البرلماني التشريعي “أفضل الممارسات التشريعية في مجال الذكاء الاصطناعي”، اليوم بمدينة أبوظبي.
وأوضح معاليه أن التقديرات تشير إلى أن استثمارات دول المجلس في هذا القطاع بلغت عشرات المليارات من الدولارات خلال السنوات القليلة الماضية، مع خطط طموحة لزيادة هذه الاستثمارات إلى مئات المليارات بحلول عام 2030. وهذا يعكس التوجه الإستراتيجي لدولنا نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات المتقدمة، وتعزيز مكانة المنطقة مركزًا عالميًا رائدًا في هذا المجال, وهنا يبرز دور التشريع في بناء أطر قانونية متجددة تحقق التوازن بين أمرين أساسيين: تشجيع الابتكار والانفتاح على التطوير، وحماية الحقوق وصون القيم الإنسانية والمجتمعية, فالتشريع الرشيد ليس عائقًا أمام التقدم، ولا يترك المجال خاليًا لتطبيقات قد تهدد الخصوصية أو الأمن أو العدالة الاجتماعية.
كما أكّد البديوي حرص الأمانة العامة لمجلس التعاون على بناء شراكات مثمرة مع مراكز إقليمية ودولية في مجال الذكاء الاصطناعي، ومنها المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التابع لهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التعاون مع منظمات دولية رائدة مثل الويبو والمنظمة الدولية للمعايير, وأثمر هذا التعاون عن عقد ورش عمل وفعاليات خليجية مشتركة أسهمت في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات.
وتطرق معاليه إلى مبادرة الأمانة العامة، وموافقة اللجنة الوزارية للحكومة الرقمية، على تشكيل فريق معني بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في يونيو 2021م، يعمل على دعم البحث والتطوير بين دول المجلس في هذا المجال، وتحسين الخدمات الرقمية الحكومية، وإيجاد بيئة تنظيمية وتشريعية مرنة تستجيب لمتطلبات المستقبل، والتوصل لعدد من الإنجازات، في مقدمتها: الدليل الاسترشادي لأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، والإطار العام لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة، والإطار العام لمبادرة التنبؤ بالمناخ وإدارة الكوارث باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار الأمين العام إلى أن المرحلة الراهنة تفرض صياغة رؤية متكاملة تعزز التعاون بين المجالس التشريعية والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، وأن مسؤوليتنا اليوم لا تقتصر على سن قوانين جديدة فحسب، بل تمتد إلى صياغة عقد اجتماعي وتشريعي يضع الإنسان في قلب معادلة الذكاء الاصطناعي, معربًا عن أمله بالخروج بتوصيات عملية تعزز التعاون التشريعي الخليجي، وتدعم تبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين، لمواكبة المستقبل وضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب