مؤتمر إعلام القاهرة: الإعلام شريك في تمكين المجتمعات وتنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أطلقت كلية الإعلام بجامعة القاهرة فعاليات مؤتمرها الدولي الثلاثين تحت عنوان "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة"، في الفترة من 7 إلى 8 مايو 2025، بحضور نخبة من الأكاديميين، والخبراء الصحيين، والإعلاميين، وصناع المحتوى الرقمي من مصر والعالم.
يأتي المؤتمر برعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، عميدة كلية الإعلام ورئيسة المؤتمر، والأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمينة عام المؤتمر، وبمشاركة الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالي الأسبق، في تجسيد واضح لحرص المؤسسات الأكاديمية والصحية العربية على النهوض بوعي المجتمعات وتمكينها صحيًا، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي وزارتي التعليم العالي والصحة، إلى جانب أكاديميين دوليين من نيجيريا والهند والصين والبرازيل والإمارات.
كما شهد انطلاق فعاليات المؤتمر الأستاذة الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والأستاذ الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والأستاذ الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة.
وقالت الأستاذة الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ورئيس المجلس القومي للسكان:
"إن مصر كانت فيما سبق في المركز الثاني في سبل الرعاية الصحية، وإن جهود السنوات العشر الأخيرة تعد فارقة، حيث شهدت إطلاق العديد من المبادرات الرسمية التي ركزت على جهود الرعاية الصحية وتقديمها للمواطنين". وأشارت إلى أن "جهود الرعاية الصحية لا يمكن نجاحها إلا عبر توفير إطار من المعلومات التي توجه وتخص الجانب الوقائي لأي مواطن".
ونوهت د. عبلة الألفي إلى أن وزارة الصحة اتجهت إلى تركيز جهودها من علاج الأمراض إلى الوقاية من الأمراض، وأن موازنة وزارة الصحة زادت 4 أضعاف وقد تصل إلى 319 مليار جنيه مستقبلًا.
وأشارت إلى اهتمام وزارة الصحة يشمل كافة الشرائح العمرية منذ الطفولة حتى الشيخوخة، وذلك لضمان الحفاظ على الخصائص السكانية. كما أكدت على أن الإعلام يحتاج إلى أن يهتم بنشر الوعي الصحي خاصة بموضوع تنظيم الأسرة وربطه بالصحة الإنجابية ومنع تشوهات الأجنة.
ولفتت إلى ضرورة توجيه الإعلام نحو التثقيف الموجه للمرأة خاصة فيما يتعلق بالإنجاب والحمل، لتجنب الإرهاق البدني والصحي، مع التركيز على ضرورة تقليل الولادة القيصرية غير الضرورية، مشيرة إلى أن 1.5 مليون سيدة تلد ولادة قيصرية بدلًا من الولادة الطبيعية، مما يؤثر سلبًا على صحة الطفل.
كما دعت إلى نشر الوعي حول ضرورة تجنب الأفكار الخاطئة مثل الحمل المتعاقب أو استخدام الأطفال كسلاح للربط بين الزوجين.
من جانبه، ألقى الأستاذ الدكتور أحمد محمد عثمان مستشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية وعميد كلية الطب الأسبق، كلمة نيابة عن د. أحمد السبكي رئيس الهيئة، قال فيها إن "مؤتمر اليوم يعد ذو أهمية كبيرة لتحقيق منظومة تأمين صحي شامل التي تسعى الدولة لتقديمها للمواطنين".
وأشار إلى أن التغطية الصحية لمنظومة التأمين الصحي تشمل الآن 6 مليون مواطن، وأن هذا العام هناك جهود في 5 محافظات، وأن تقديم الخدمة التأمينية خلال العام القادم يحتاج إلى جهود كبرى ودور الإعلام في نشر الوعي الصحي.
كما اقترح ضرورة أن تكون موضوعات البحوث المتعلقة بالرعاية الصحية مصحوبة بورقة ملخصة لضمان توجيهها للمؤسسات الصحية والعمل بتوصياتها.
وقال الأستاذ الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن "منظومة التأمين الصحي لن تنجح ما لم تحظَ بالدعم المجتمعي الشامل"، مشيرًا إلى أن زيادة الخدمات الصحية تؤدي إلى زيادة متوسط الأعمار، وبالتالي زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية وزيادة الإنفاق المطلوب.
وأوضح أن "منظومة التأمين الصحي الشامل المصري الجديد تعد من أفضل النظم في العالم بشهادة المنظمات الدولية، وتحظى برضا المستفيدين بنسبة تفوق 90%".
اختتم حديثه بالإشارة إلى ضرورة تغيير الثقافة العامة، ودعوة المواطنين للانتقال من الذهاب المباشر للمستشفيات إلى التوجه للوحدات الصحية الأولية وطبيب الأسرة أولًا.
أعرب الأستاذ الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، عن سعادته بالتواجد في رحاب جامعة القاهرة باعتباره أستاذًا بقصر العيني.
وأوضح أهمية الإعلام في التعريف بالمبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة مثل فحوصات ما قبل الزواج، مكافحة التقزم، والقضاء على فيروس "سي".
وشدد على أن "الإعلام شريك رئيسي في هذا العمل"، مشيرًا إلى أهمية توعية المجتمع بالموروثات الاجتماعية الخطأ في مجال الصحة والسكان.
وأضاف أن "تنظيم الأسرة صناعة ثقيلة عائدها بطيء"، لافتًا إلى أن كثرة الإنجاب دون وعي تؤثر سلبًا على اقتصاد الدولة والأسرة.
لمتابعة أخبار المؤتمر، وأجندة الفعاليات التفصيلية، الرجاء متابعة صفحته الرسمية:
https://www.facebook.com/Icmccu
البريد الإلكتروني: [email protected]
رقم الهاتف: +20 (2) 3567-0000
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة مستشار وزير الصحة جامعة القاهرة المجلس القومي للسكان الدراسات العليا والبحوث كلية الإعلام بجامعة القاهرة الهيئة العامة للرعاية الصحية وزیر الصحة والسکان رئیس الهیئة العامة الأستاذ الدکتور الرعایة الصحیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي في حجة ينظم وقفات للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
نظمت فروع مكاتب الصحة في مديريات حجة ومستشفيات المحافظة والمراكز والوحدات الصحية اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات في مستشفيات كعيدنة وعبس والمحابشة والشهيد وثاب في خيران المحرق والشهيد الكحلاني في مبين، العلم الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
ونددوا بجرائم الصهاينة بحق أبناء غزة، والتي ارتفع شهداء ما يعرف “بلقمة العيش” إلى ألف و655 شهيدًا وأكثر من 11 ألفًا و800 إصابة، و193 شهيدا بينهم 96 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وأكدوا أن أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
فيما أدان المشاركون في الوقفات في مستشفيات قفل شمر وكحلان الشرف والشغادرة والشاهل واسلم وبني الشماخ وفروع الصحة والمراكز والوحدات الصحية في كافة المديريات سياسة التجويع الممنهج في غزة والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية.
وأوضحوا أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ”مصائد الموت”، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وشددوا على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية ًإلى قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد أو شروط.
فيما اعتبرت المشاركات في وقفة للقطاع النسائي في مكتب الصحة بالمحافظة وهيئة المستشفى الجمهوري ما يحدث في غزة جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وحمّلن الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن شركة المساعدات الأمريكية تحولّت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.
وأكد أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلّت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب انهيار القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
ودعا بيان الوقفة، الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة.