«شعب الجبارين لن يقبل بالمستعمرين».. مصطفى بكري يُهاجم أمريكا بسبب تشكيل حكومة لإدارة غزه
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
علق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، على اقتراح أمريكا، بإنشاء حكومة مؤقتة لقطاع غزة بقيادة أمريكية، خلال الفترة المقبلة.
وقال بكري عبر حسابه على منصة إكس: "أمريكا تقرر تشكيل حكومة مؤقته في غزه برئاسة شخصيه أمريكية، حتي تظهر إدارة فلسطينية قابله للحياة".
وأضاف: "هذا أمر مثير للسخرية، يذكرنا بحكومة بول برايمر في العراق، بعد إسقاط حكم الرئيس صدام حسين، ولتعلم أمريكا أن أي حكومة غير فلسطينية ويرضي عنها الفلسطينيون فلن تكون مقبولة من الفلسطينيين، ولن تدم طويلا".
واختتم بكري حديثه: "شعب الجبارين لن يقبل بالمستعمرين أو الخونة للتحكم في مصيره، منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني".
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مزاعم إسرائيل إسقاط طائرة مسيّرة قادمة من مصر «تحرُّش سياسي»
التسريبات وثوابت الموقف.. مصطفى بكري يكشف في «حقائق وأسرار» محاولات تشويه الرئيس عبد الناصر
عاجل | مصطفى بكري يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية بشأن مخالفة إسرائيل لاتفاقية السلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية قطاع غزة العراق أمريكا مصطفى بكري أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية حكم الرئيس صدام حسين مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
امطيريد: أتوقع تشكيل حكومة موحدة خلال الصيف الجاري
قال الباحث الليبي في الشؤون السياسية والاستراتيجية محمد امطيريد إنه لا يوجد تقاطع بين المبادرتين الأميركية والأممية بشأن ليبيا، فالأولى أمنية–عسكرية بدأت خطواتها التمهيدية لتأسيس مجلس عسكري، فيما الثانية قانونية–سياسية ستُعلن تفاصيلها قريباً، وتهدف إلى معالجة الانسداد السياسي، كما أن التحرك الأممي يتم تحت الرعاية الأميركية، وهو ما يشكل عامل ضغط على الفرقاء.
في تصريح لصحيفة “النهار” اللبنانية، أشار إلى أن الطرح الأممي “يرتكز على مشاركة الجميع دون إقصاء، ويفك الارتباط بين الاستحقاقين التشريعي والرئاسي، بحيث تمضي البلاد في تنفيذ أحدهما في حال تعطّل الآخر، مع ترجيح إجراء الانتخابات النيابية أولاً وتأجيل الرئاسية إلى وقت لاحق”.
وعلى رغم اتفاق الأطراف، كما يقول، على توحيد السلطة التنفيذية، وتوقعه تشكيل حكومة موحدة خلال صيف العام الجاري، إلا أنه يرجّح أن يتم الفصل بين تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، التي قد تُنفذ في ظل الحكومتين الحاليتين، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق الليبي.