الاحتفاء بالطلبة المجيدين والهيئات الإدارية والتدريسية بمدارس إبراء
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
إبراء- أسماء الغدانية
رعى سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان احتفال مجلس أولياء الأمور بولاية إبراء، بتكريم الطلبة المجيدين والهيئات الإدارية والتدريسية بمدارس الولاية، بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من كبار المسؤولين بالمحافظة.
وتضمن الحفل عدة فقرات شملت كلمة المجلس ألقاها سعادة رئيس المجلس والي إبراء وفقرة ترحيبية وأوبريتًا طلابيًا بعنوان "العلم نور الحياة". وقال الطالب عبدالله عمار عبدالرحيم أحد الطلاب المكرمين من مدرسة المتنبي: "في هذه المناسبة السعيدة أشكر كل من كان له العون لوصولي لمنصة التكريم ضمن مجيدين ولاية إبراء، وهذا التكريم لم يأتي بسهولة، فهو نصيب لكل طالب يحرص على الجد والاجتهاد والمثابرة، ونحن في المرحلة الثانوية المدرسية لا تفصلنا إلا سنوات عن الحياة الجامعية التي نأمل ان تكون لنا، كما نسعى لخدمة هذا الوطن وكل من يعيش على أرضه الطيبة".
وقال صالح بن سعيد بني عرابة مقرر مجلس أولياء الأمور بولاية إبراء إن هذا الحفل يأتي في إطار حرص مجلس أولياء الأمور على دعم التميز والتحفيز على الإنجاز، وتقديرًا للجهود التي بذلها أبناؤنا الطلبة في مسيرتهم الدراسية وتكريسًا لقيم التفوق والاجتهاد.
واختُتم حفل التكريم بصورة تذكارية وسط أجواء من الفخر والاعتزاز من الطلبة المجيدين واولياء الأمور والهيئة التدريسية والإدارية بمدارس الولاية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بورنيسك: الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول الخليج
نظّم قسم الديبلوماسية العامة في السفارة الأميركية في الكويت في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت ظهر أمس ندوة بعنوان «الاعتبارات الاستراتيجية للأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي».
وفي هذا الصدد، أكد مساعد مدير تطوير البرامج في مكتب البرامج الدولية والزراعة بجامعة بيردو د.غاري بورنيسك أن الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك نظرا لاعتمادها الكبير على الواردات لتلبية احتياجاتها الغذائية، بسبب محدودية الموارد الطبيعية، خاصة المياه والأراضي الصالحة للزراعة.
وأضاف د.بورنيسك انه في ظل الأزمات العالمية المتكررة، مثل جائحة كورونا والحروب، أصبح من الضروري وضع خطط استراتيجية لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الخارج.
وبين د.بورنيسك ان بعض دول الخليج اتجهت إلى الاستثمار في التقنية الزراعية، مثل الزراعة الرأسية، وتحلية المياه لاستخدامها في الزراعة، إلى جانب إنشاء احتياطيات استراتيجية من المواد الغذائية الأساسية. كما تم تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، والاستثمار في أراض زراعية خارج المنطقة، لضمان تنوع مصادر الإمداد الغذائي.
وأشار إلى ان دول الخليج تواجه تحديات عديده في الأمن الغذائي في الإنتاج الزراعي من أبرزها: نقص المياه ودرجات الحرارة القصوى وتلوث التربة والهواء والماء وتدهور النظم البيئية، بالإضافة إلى إدارة ما بعد الحصاد وتخزين المحاصيل، وهدر الغذاء وفقدانه على طول سلسلة القيمة وسلامة الغذاء.
وقال ان الاعتماد على واردات الغذاء 85% من احتياجات الغذاء، حيث يشكل استيراد الأغذية في دول الخليج 53.1 مليار دولار في عام 2020.
وأوضح ان إجمالي هدر الطعام في دول مجلس يبلغ نحو 1.3 مليون طن في عام 2022، أي ما يعادل خسارة تتراوح بين 4 و7 مليارات دولار، موضحا ان الدراسات أظهرت أن الاعتماد المتزايد على واردات الغذاء في قطر، مدفوعا بالنمو السكاني وتطور قطاع السياحة، قد أدى إلى زيادة كبيرة في هدر الطعام في دول مجلس التعاون الخليجي.