هكذا ستكون أسئلة بكالوريا 2025
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يتساء العديد من التلاميذ وأولياء الأمور عن نوعية أسئلة البكالوريا لهذه السنة، وهل ستكون سهلة أم صعبة وسط العديد من الاشاعات التي تغذيها وسائط التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة.
وتشير المعلومات المتوفرة، أن الأسئلة لهذه السنة ستكون من الدروس التي تم تحصيلها حضوريا بالمؤسسات التربوية، خلال الفصول التعليمية الثلاث ولن تخرج عن إطارها.
كما أن المترشح له فرصة “الاختيار بين موضوعين في كل مادة في كل شعبة”، مع تخصيص مدة “نصف ساعة إضافية لكل امتحان”. “لإعطاء الوقت الكافي للمترشحين لاختيار الموضوع الذي يجيبون عليه في وقت كاف.
ويأتي هذا في الوقت الذي دخل الفريق المكلف بتحضير وطبع أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2025. في فترة عزل لمدة 43 يوما.
وتحرص اللجنة المكلّفة بإعداد الأسئلة بناء على توصيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. على أن تكون مواضيع الأسئلة تتوافق مع مستوى كل التلاميذ، إضافة إلى عدم خروجها عن البرنامج الدراسي للفصول الثلاثة.
ويتقيد المكلّفون بإعداد المواضيع بمعايير وضوابط محددة أهمها الالتزام بالمنهاج. حيث لا تخرج الأسئلة عن البرنامج والشمولية إضافة إلى التدرج في الصعوبة.
وتتكفّل كل لجنة بمادة معينة وشعبة محددة من خلال عدة دورات، ومن مهام هذه اللجان كذلك إعداد موضوعين مختلفين. أو أكثر على أن يتم تجميع المواضيع في “بنك المواضيع” على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة طلابية كبيرة.. انطلاق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025 بجامعة الملك عبدالعزيز
أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025، أحد أبرز البرامج الوطنية المعنية برعاية وتنمية الموهبة والإبداع، والذي يُنظَّم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”.
ويشارك في البرنامج هذا العام 521 طالبًا وطالبة موهوبين من مختلف مناطق المملكة، منهم 192 طالبًا في شطر الطلاب، و329 طالبة في شطر الطالبات، تجمعهم الرغبة في استكشاف آفاق العلم وتوظيف الموهبة لخدمة الوطن.
ويأتي تنفيذ البرنامج في إطار رؤية المملكة 2030، من خلال تقديم وحدات أكاديمية نوعية ومتقدمة تغطي مجالات حيوية، ففي شطر الطلاب يشتمل البرنامج على (8) وحدات علمية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، العمارة، الفيزياء، الهندسة، والتشريح، فيما يشهد شطر الطالبات تنوعًا أكبر عبر (14) وحدة علمية تشمل التخصصات المستقبلية كالتقنية الحيوية، الأمن السيبراني، علم البيانات، التشفير، الطاقة، والفيزياء.
ولا يقتصر البرنامج على الجانب الأكاديمي، بل يدمج بين المعرفة وتطوير المهارات الحياتية من خلال حقائب مهارية متخصصة، مثل الذكاء العاطفي، قيم المواطنة، والاعتزاز بالهوية، إلى جانب أنشطة ثقافية ورحلات علمية تثري تجربة الموهوبين، من أبرزها زيارة مركز التميز البحثي في الحوسبة عالية الأداء للتعرّف على السوبر كمبيوتر “عزيز”.
ويهدف البرنامج إلى إعداد جيل قيادي مبدع قادر على التفاعل مع متغيرات العالم التقني، وتحقيق التنمية الوطنية من خلال الابتكار، كما تؤكد استضافة جامعة الملك عبدالعزيز للبرنامج، حرصها على دعم مسيرة الموهبة الوطنية، وتعزيز دورها الريادي في تمكين رأس المال البشري وصناعة قادة المستقبل.