من ملاعب الكرة إلى ساحات المحاكم.. على غزال بين قضبان العدالة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
مشوار في ملاعب الكرة انتهى داخل أروقة المحاكم، اللاعب السابق علي غزال الذي طالما لمع اسمه في المستطيل الأخضر، وجد نفسه هذه المرة في مواجهة حكم قضائي بالسجن ثلاث سنوات، بعد أن أيّدت محكمة جنح التجمع الأول حكمًا غيابيًا صدر بحقه، مع إلزامه بدفع كفالة قدرها 10 آلاف جنيه في قضية تتعلق بالنصب والاستيلاء على أموال عدد من المواطنين.
ورغم أن النيابة العامة قررت إخلاء سبيله بعد انتهاء التحقيقات، إلا أن الملف لم يُغلق بعد، القضايا تلاحقه، والاتهامات تتصاعد، بعد القبض عليه للمرة الثانية لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده.
في السطور التالية، يكشف اليوم السابع تفاصيل الأحكام التي تلاحق اللاعب، وما ينتظره داخل أروقة القضاء.
- المحكمة في أول درجة قضت بتأييد أحكام بالحبس تترواح من 3 إلى 6 سنوات بتهمة تحرير شيكات بدون رصيد.
- محكمة جنح مستأنف التجمع الأول قضت أيضا بتأييد حبس علي غزال بالحبس 3 سنوات وكفالة 10 آلاف جنيه.
- دفاع علي غزال قرر التقدم بالاستئناف على الأحكام الصادرة ضد موكله أمام المحكمة المختصة.
- الشرطة ألقت القبض على اللاعب لتفيذ أحكام قضائية ضده.
الشرطة كانت ألقت القبض على اللاعب السابق بعد صدور عدة أحكام ضده من محكمة الجنح، وتم ترحيله إلى محكمة القاهرة الجديدة، ومن المنتظر أن يتقدم اللاعب بمعارضات على الأحكام الصادرة ضده خاصةً وأنها أحكام غيابية.
محمد رشوان محامي المجني عليهم في القضايا، قال إنه كان قد قدم بعدة بلاغات ضد علي غزال بتهمة النصب وتحرير شيكات بدون رصيد، بعد إيهام المجني عليهم بصفقة موبيلات يتم استيرادها من أوروبا، ومن ثم الاستيلاء على أموالهم وتحرير شيكات بدون رصيد، والتهرب من دفع الأموال لأصحابها.
و تمكن رجال المباحث من القبض على اللاعب على غزال، لاعب كرة القدم السابق، لتهربه من 26 حكم قضائى تبديد وإيصالات أمانة، بسبب منعه من تسديد أرباح لأشخاص فى القاهرة.
و تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغات من لاعبين كرة قدم وأشخاص يتهمون اللاعب على غزال بالنصب عليهم فى القاهرة والحصول على أحكام قضائية ضده.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان وتبين امتناعه عن تسديد أرباح للمجنى عليهم بعد استثمارها في شركة للاستيراد والتصدير مقابل الحصول على أرباح، إلا أنه لم يلتزم بعد ذلك بتسديد الأرباح، فتم القبض عليه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: على غزال القبض على علي غزال اتهام علي غزال بالنصب حبس على غزال اخبار الحوادث علی غزال
إقرأ أيضاً:
أجانب في ملاعب كأس العرب: منبهرون بقطر ومتضامنون مع فلسطين
لم تكن ملاعب كأس العرب في قطر مجرد ساحات رياضية تستضيف المنتخبات العربية، بل تحولت إلى فضاءات عالمية جذبت محبي كرة القدم والسياح من مختلف دول العالم.
وفي مشاهد تعكس البعد الإنساني والثقافي للبطولة، التقت الجزيرة نت بعدد من المشجعين الأجانب الذين شاركوا بفرحهم وانطباعاتهم عن التجربة، ليؤكدوا أن الحضور تجاوز حدود المنافسة الكروية ليصل إلى تفاعل حضاري وثقافي واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. السعودية تفوز بصعوبة على فلسطين وتتأهل لربع نهائي كأس العربlist 2 of 2مدرب الأردن: مواجهة العراق اختبار لصلابتنا الذهنية وأرنولد يؤكد جاهزية "أسود الرافدين"end of listخافيير من إسبانيا: "لوسيل… ملعب خرافي لا مثيل له في أوروبا"
في ملعب لوسيل العالمي، وبعد إطلاق صافرة نهاية مباراة السعودية وفلسطين في الدور ربع النهائي، صادفنا زوجين إسبانيين يبحثان عن ابنهما الذي كان يلتقط صورا قرب دكة احتياط المنتخب السعودي. وما أن حضر ابنهما خافيير سألناه عن إمكانية محاورته حتى أبدى حماسة واضحة وسعادة كبيرة.
يقول خافيير (33 عاما) "أنا من مدينة بلباو في إسبانيا، ومن مشجعي أتلتيك بلباو. قدمت إلى قطر للمشاركة في سباق الترايثلون الذي سيقام السبت المقبل".
ويضيف: "هذه أول مرة أزور فيها قطر، وفضلت حضور مباراة السعودية وفلسطين في ملعب لوسيل الذي سمعت عنه كثيرا، وشاهدت فيه ميسي يتوج بطلا للعالم".
وتابع "إنه ملعب مذهل وخرافي. حضرت مباريات عديدة في أوروبا، حتى في دوري أبطال أوروبا، لكنها لا تضاهي روعة هذا الملعب".
حضر للترايثلون.. ووجد نفسه مشجعا لفلسطين
ويتابع خافيير: "لدي أصدقاء من فلسطين، لذلك جئت لتشجيع المنتخب الفلسطيني. كما أننا في بلباو أقمنا مباراة خيرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا لما يحدث في غزة".
ويختم حديثه للجزيرة نت قائلا: "لم أتوقع دولة بهذه النظافة والجمال. الدوحة مدينة حديثة وجديدة بالفعل، وأنا مندهش جدا".
صوفيا من روسيا: "كتبتُ اسم قطر لأنني أحب هذا البلد"
وسط الحشود المحتفلة في ساحة لوسيل، لفتت الانتباه مشجعة روسية كتبت على عنقها "قطر" وزينت يديها بالحناء. تقول صوفيا إنها قدمت من روسيا في عطلة شهرية، ورغم أنها ليست شغوفة بكرة القدم، فإنها حرصت على حضور البطولة لأنها تحب الشرق الأوسط.
تضيف صوفيا: "أنا متضامنة مع فلسطين لأنني أعمل في سفارة فلسطين في جمهورية التشيك. طلبت من صديقتي الهندية المقيمة هنا أن تحني يدي… أحب الحناء كثيرا".
إعلانوعن تجربتها في قطر تقول: "استمتعت بالملعب والمباراة، وسأحضر مباراة الأردن والعراق والمباراة الترتيبية والنهائي".
وفي ختام حديثها، طلبنا منها كلمات بالعربية، فابتسمت بخجل وقالت: "أنا درست العربية… مبسوطة أوي… أنا أتكلم مصري… شكرا لكم".