«مصطفى بكري»: الرئيس السيسي مستهدف من قوى ليست بالقليلة.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه لن ينسى تاريخه ومواقفه الوطنية حول مستقبل الدولة المصرية، وردا على المشككين قال: «لن أغير مواقفي وتاريخي مهما كان الأمر».
وقال مصطفى بكري، إن «الرئيس السيسي مستهدف من قوى ليست قليلة بسبب مواقفه الصلبة المدافعة عن القضية الفلسطينية، فهو الذي رفض تهجير الفلسطينيين من أول لحظة، هو الذي رفض الذهاب إلى أمريكا للقاء الرئيس ترامب، ووضع شرطا للقاء، وهو عدم الحديث نهائيا عن مخطط التهجير»
وأشار مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة إلى أنه « لمثل هذه المواقف هناك من يحاول تقزيم دور مصر، ولكن هيهات هيهات، فمصر هي حجر الزاوية ورمانة الميزان ».
ولفت مصطفى بكري قائلا «هناك من له انتماءات للأمريكان والصهاينة، ومن هو حاقد أو له انتماءات لأهل الشر، مشيدا بكل من يحب وطنه ولا يكون أداة أو خنجرا في ظهر الدولة ومؤسساتها».
وقال الإعلامي مصطفى بكري: «قبل اتخاذ أي قرار علينا التمعن فيه، وهناك فرق بين المعارضة الوطنية ومن يهاجمون وهم أدوات لأجهزة ودول معادية لمصر»، مضيفا: الرئيس السيسي لم يكن مريدا للحكم خلال تواجده بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومنذ 2011 كان الرئيس السيسي جنبا إلى جنب مع المشير طنطاوي، لمواجهة المشكلات التي تواجهها الدولة آنذاك.
وواصل مصطفى بكري: الرئيس السيسي مستهدف من قوى ليست بالقليلة، باعتباره رئيسا لأكبر دولة عربية، ومطالبه للإدارة الأمريكية بشأن إلزام إسرائيل بوقف العدوان على غزة، ورفضه زيارة ترامب بأمريكا، حتى حل أزمة غزة ووقف العدوان، ومصر هدف الآن لكل من يريدها أن تكون مثل ليبيا وسوريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حقائق وأسرار ليبيا وسوريا مصطفى بكري الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود جهودًا دبلوماسية لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن مصر تشارك بقوة وفعالية في القمة العربية الرابعة والثلاثين، المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، مهنئًا العراق على استضافته لهذه القمة المهمة.
وقال عبد العاطي، في تصريحات على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة، التي ستعقد يوم السبت المقبل، إن القمة تُعقد في ظل تحديات جسيمة، بعضها وجودي يواجه العالم العربي، وأخرى تمس بشكل مباشر الأمن القومي العربي.
ووصف قمة بغداد بأنها «قمة مهمة تُعقد في توقيت بالغ الأهمية»، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستكون، بلا شك، قضية العرب الأولى، لا سيما في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى انعقاد قمة ثلاثية بين مصر والعراق والأردن، على هامش القمة العربية، ضمن آلية التنسيق الثلاثي، بهدف دفع التعاون بين الدول الثلاث في مشروعات مشتركة بمجالات الكهرباء والبنية التحتية والربط المشترك، بما يحقق الازدهار لشعوبها.
وفي ما يتعلق بجهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة، أوضح عبد العاطي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود التحرك الدبلوماسي المصري بحكمة، من خلال اتصالاته مع قادة العالم، بهدف إنهاء العدوان الإسرائيلي وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وأضاف أن الرئيس السيسي ناقش الملف الفلسطيني مؤخرًا خلال زيارته إلى موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى تحركات مصرية أوروبية مكثفة للتحضير لمؤتمر نيويورك حول حل الدولتين في يونيو المقبل، حيث تشارك مصر في رئاسة إحدى مجموعات العمل مع بريطانيا.
وأوضح عبد العاطي أن مصر، بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين، تبذل جهودًا لدفع إسرائيل إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والعودة إلى المرحلة الثانية من اتفاق 19 يناير، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى نجحت في إطلاق سراح أكثر من 31 رهينة.
وأكد استمرار التنسيق مع الدول العربية والإسلامية عبر اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، التي تضم سبع دول من بينها مصر، مشيراً إلى جهود متواصلة لحث دول أوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض سياسة العرقلة التي تمارسها بعض الأطراف.
وقال إن الجهود المصرية تهدف إلى وقف إراقة الدماء، وكسر الحصار الإسرائيلي، خاصة في ظل منع دخول المساعدات لأكثر من 65 يومًا، وهو ما يمثل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف.
وأوضح أن التعاون المصري-القطري أثمر عن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، معتبراً ذلك خطوة مهمة قد تسهم في تهيئة المناخ للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والعودة إلى تفاهمات يناير 2025 التي انتهكتها إسرائيل في مارس الماضي.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيراً إلى أن سياسة الحصار والتجويع الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ومواثيق الأمم المتحدة.
وحول إعادة إعمار غزة، قال عبد العاطي إن مصر مستعدة لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار"، بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق نار، موضحاً أن كل الترتيبات قد أُنجزت بالتنسيق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، لكن انعقاد المؤتمر مرهون بتهيئة الظروف المناسبة عبر التوصل إلى هدنة دائمة.
اقرأ أيضاًالخارجية تعلن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة التطورات فى ليبيا
وزير الخارجية: الدفاع عن المصالح المصرية في مقدمة أولويات العمل الدبلوماسي بالخارج
وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي التطورات في ليبيا