فرقة أريج تطرب جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تشارك فرقة أريج في الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة في المملكة المغربية، والذي افتتح أمس، وتستمر فعالياته حتى الـ 22 من مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 200 فنان من 15 دولة، حاملا شعار "انبعاثات".
وتأتي مشاركة فرقة أريج بتقديم عرض في الافتتاح، شمل تقديم ميدلي من عرض "صوت الأسلاف"، ووصلة مشتركة مع فرقة ديبا مايوت من جزر القمر، حيث تضمن الافتتاح عرضا سينوغرافيا موسيقيا متميزا، لتترجمه فرقة أريج كباقي الفرق المشاركة بالإبداع الثقافي والفني الذي رسمته صورة افتتاح المهرجان.
كما قدمت الفرقة عرضها الأساسي مساء اليوم والذي حمل عنوان "صوت الأسلاف"، وذلك في حديقة جنان السبيل في مدينة فاس، ويأتي تقديم العرض للمرة الثانية حيث عرض في مارس الماضي على مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط.
وتعد مشاركة الفرقة في المهرجان للمرة الثالثة، حيث سبق وشاركت الفرقة في عام 2019، وفي عام 2022 إلى جانب فرقة الزاوية العمانية.
المهرجان يضم عددا من العروض التي تقدمها الدول المشاركة ومن بينها: سلطنة عمان، وإيطاليا، وتركيا، وفرنسا، وإسبانيا، وسويسرا، إلى جانب العديد من البلدان الإفريقية، كالسنغال، والكوت ديفوار، وغانا، وبوروندي، والطوغو، وغيرهم. وتحل إيطاليا ضيف شرف المهرجان لهذا العام، وذلك بسبب الدور المحوري الذي لعبه هذا البلد العريق بالحركة الثقافية. ويأتي اختيار شعار المهرجان "انبعاثات" ضمن روح مدينة فاس المنفتحة والتي تعد ملتقى الحضارات، ولا تكف عن التجديد والانبعاث، فقد لعبت منذ تأسيسها، دورا محوريا بحركات التجديد الثقافي والديني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
6 ملاحظات على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 46
أعلن الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تفاصيل الدورة 46 خلال مؤتمر صحفي كشف عن كثير من التفاصيل التى تعبر بشكل أو بآخر عن خريطة المهرجان أو أهدافه فى هذه الدورة.
ومن خلال ذلك نرصد فى التقرير التالى أبرز هذه الملاحظات.
أزمة البوستر الرسميشهدت الساعات التي سبقت انطلاق المؤتمر الصحفي للمهرجان أزمة مفاجئة، بعدما أعلنت الإدارة عن البوستر الرسمي للدورة الـ46.
البوستر واجه موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ألوانه التي فسرها البعض بأنها تشبه قوس قزح، ما أثار جدلاً حادًا ودفع إدارة المهرجان إلى سحب البوستر فورًا، وإصدار بيان توضيحي أكدت فيه أنه غير رسمي، وأن تصميمًا جديدًا سيتم الكشف عنه خلال الأيام المقبلة.
جدل حول لجان التحكيمكما تعرضت إدارة المهرجان لانتقادات لاذعة بعد إعلان تشكيل لجان التحكيم، خاصة لجنتي أسبوع النقاد والأفلام القصيرة، اللتين ضمتا الممثلتين سلمى أبو ضيف وتارا عماد.
الجدل جاء بسبب اعتقاد كثيرين أن خبرتهما السينمائية لا تزال محدودة ولا تؤهلهما لعضوية لجان تحكيم في مهرجان دولي بحجم مهرجان القاهرة.
تسريب أسماء المكرمينقبل ساعات من انعقاد المؤتمر الصحفي، تم تسريب عدد من أسماء الفنانين المكرمين في هذه الدورة، ما أحدث حالة من الجدل داخل أروقة المهرجان.
تسريب الأسماء فسر من قبل البعض باعتباره اختراقًا إداريًا أو مؤشرًا على ضعف الانضباط التنظيمي، وهو أمر لم تعهده إدارة المهرجان في السنوات الأخيرة، خاصة أن الإعلان عن المكرمين يعد من أبرز لحظات المهرجان وأكثرها ترقبًا.
إشادة باختيارات الأفلام خارج المسابقةرغم الجدل الذي صاحب بعض قرارات المهرجان، إلا أن إدارة الدورة الـ46 نالت إشادة واسعة على اختياراتها للأفلام المعروضة في قسم “العروض الخاصة خارج المسابقة”.
القائمة ضمت أعمالًا عالمية حاصلة على جوائز من مهرجانات كبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، من أبرزها فيلم “صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية، الفائز بجائزة الهرم الفضي في فينيسيا، وفيلم “المسار الأزرق” للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو، الفائز بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
التكريمات في محلهاأما على صعيد التكريمات، فقد جاءت الاختيارات منطقية ومدروسة، تعكس وعيًا بالدور الثقافي والإنساني للمهرجان.
من أبرز المكرمين هذا العام الفنانة الفلسطينية هيام عباس، في خطوة رآها كثيرون تأكيدًا على موقف المهرجان الداعم للقضية الفلسطينية، ورسالة رمزية تحمل تقديرًا للفن المقاوم والإنساني في الوقت ذاته.
الاصرار على الدعم المصري فقطمن الإيجابيات التى تحسب أيضا لمهرجان القاهرة وهي الاعتماد بشكل أساسي على الدعم والتمويل المصري دون غيره وذلك كما صرح رئيس المهرجان بأنه مهرجان قومي ولا يصح ان يعتمد على تمويل خارجي.