مطالب بدعم توسع الشركات المصرية في القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري تزيد يومًا بعد يوم، وهو ما انعكس على استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الحالية.
وأشار الفيومي إلى أن السوق المصري جاذب للاستثمارات، نظرًا لأن مصر تلعب دورًا محوريًا لكل من يريد الاستثمار داخل القارة الإفريقية، فضلاً عن كونها تُعتبر البوابة الحقيقية للقارة السمراء.
طالب رئيس غرفة القليوبية، في تصريحات صحفية له اليوم، بدعم الشركات المصرية الراغبة في التوسع نحو الأسواق الأفريقية، مؤكدًا أن القارة السمراء تمثل فرصة حقيقية للنمو التجاري والاستثماري.
وأعلنت الحكومة المصرية خلال الأيام الماضية أنها بصدد وضع استراتيجيات مستدامة لتسهيل التدفقات الاستثمارية وحركة التجارة بين دول القارة، وخلق شراكة تكاملية بين اللاعبين الرئيسيين في القارة، من ضمنها المملكة المغربية، من أجل زيادة تدفق الاستثمارات والتجارة البينية أفريقية - أفريقية.
طالب الفيومي بالمزيد من الاهتمام الحكومي بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتوسع في الأنشطة والفعاليات التجارية، وإعادة بناء هوية المنتج المصري داخل العمق الإفريقي، مطالبًا بتحرك مؤسسي من الحكومة والقطاع الخاص للدخول إلى السوق الأفريقي للاستفادة من الخبرات المصرية في قطاع البنية التحتية والطاقة والكهرباء.
أكدحجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا شهد تقدمًا ملحوظًا، حيث وصل إلى 9.2 مليار دولار في عام 2024، إلى جانب الاستثمارات المصرية التي بلغت 10 مليارات دولار.
كما لفت إلى أن مصر تقدم دعما فنيا عبر تنظيم المؤتمرات والمنح والدورات التدريبية للدول الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة القليوبية التجارية صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية الاستثمارات الأجنبية اخبار مصر مال واعمال الشركات المصرية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو وسط ترقب المحادثات التجارية
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على تراجع ملحوظ بنهاية تداولات يونيو، مسجلة خسائر شهرية وسط ترقب المستثمرين لتطورات المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، وذلك قبيل الموعد النهائي للرسوم الجمركية المقرر في 9 يوليو.
وانخفض المؤشر الأوروبي العام بنسبة (0.4%) في آخر جلسات الشهر، لينهي يونيو على تراجع بأكثر من (1%)، رغم تسجيله مكاسب قوية خلال الربع الثاني من العام، مدعومًا بانتعاش ملحوظ منذ أدنى مستوياته في أبريل.
وأسهم تزايد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط في ابتعاد المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر، مما زاد من الضغوط على الأسواق العالمية خلال الشهر.
وشهدت القطاعات الرئيسية تراجعات متفاوتة، أبرزها قطاعا الرعاية الصحية والتعدين، فيما امتد التراجع إلى أسهم البنوك، في ظل استمرار الحذر من تداعيات السياسات التجارية الأمريكية.
الرسوم الجمركيةالأسهم الأوروبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.