تصدر الملف الليبي، نقاش وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره  على إطلاع نظيره الإيطالي  أنطونيو تاياني،  خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن “شكري” تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم الأحد،  من وزير خارجية إيطاليا “أنطونيو تاياني”.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال “يأتي في إطار التشاور والتنسيق الوثيق بين البلدين حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وإيطاليا.

وأضاف “أبو زيد” أن الاتصال “تناول سبل دفع العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وصولاً إلى التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة المتاحة بالبلدين، فضلاً عن تناول الأوضاع والتحديات المشتركة في منطقة البحر المتوسط، وعلى رأسها ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط”.

وأضاف “السفير أبو زيد”، بأن وزير الخارجية الإيطالي استمع إلى تقييم الوزير سامح شكري للتطورات الخاصة بالأزمة في النيجر وسبل حلها بالطرق الدبلوماسية بشكل يحفظ أمن واستقرار النيجر والإقليم.

كما تطرق الاتصال إلى “الوضع في ليبيا حيث حرص وزير الخارجية المصري على إطلاع نظيره الإيطالي على رؤية مصر بشأن بتطورات الوضع السياسي والأمني، وسبل دعم المسارات والحلول الليبية التي تكفل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب فرصة”.

واتفق الوزيران على “استمرار التشاور عن قرب خلال المرحلة القادمة، وعقد لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر القادم”.

الوسومالملف الليبي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الملف الليبي

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال

البلاد (الدوحة)

شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصال يجري محادثات مع نظيره اللبناني
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظيره العراقي
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البرتغال
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع بالمنطقة مع نظيره العراقي
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
  • على هامش مؤتمر «فصل الدولتين».. وزير الخارجية يلتقى نظيره البريطاني
  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الفرنسي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال