ممنوع الوقوف بين كذبتين ، ايهما نصدق البرهان ام حميدتي ؟! البرهان خرج من بياته الشتوي من أجل الشعب كما قال !!.. ياتو شعب تقصد ياسعادة الجنرال ؟! وحميدتي ماقصر معانا وحالف يسلمنا الأمانة !!.. في الوقت الحالي عاوزين بس نرجع وطنا الغالي والحكومة الجاية يمسكا

كدي يابرهان خلينا نكون صريحين انت بين كل وقت وحين تقول انك مع الشعب وبالأمس عندما خرجت للعلن قلت علي رؤوس الأشهاد إن الجيش لا يعمل لصالح زول أو فئة أو جهة .

.. ونتمني أن نصدقك ولو مرة واحدة !!..
وعشان تسود بيننا الصراحة أحكي لنا بالتفصيل اين كنت طيلة هذه الخمسة شهور التي ضاق فيها الشعب المر وكمان ورينا حصل شنو بالأمس لتكون حرا طليقا ظهرت في مواقع متفرقة بالعاصمة المثلثة وجلست في الشارع العريض في الحارة ١٠٠ مع ستات الشاي وكانت تبدو عليك قمة الانبساط !!..
هل كان خروجك باتفاق مع حميدتي تمهيداً لحوار يلوح في الأفق به تعود ( ريمة ) لعادتها القديمة ومن جديد نري تقسيم كعكات و ( طبطبات ) و ( سلامات ) والحال ياهو الحال وربما هذه المرة التغيير الوحيد يكون حميدتي الرجل الأول والبرهان الرجل الثاني !!..
لا نفترض في الجنرالين الذكاء ولكن من الواضح الذي لايحتاج الي دليل أن المنظمات الدولية والإقليمية هي الغبية أو المتغابية وان شعب السودان هو الضحية وقد تحمل فوق طاقته وصرنا المعذبين في الأرض وطوينا جراحنا وحسراتنا بين اضلعنا ولزمنا الشجن الأليم والصمت النبيل ولسان حالنا يقول إننا لسنا مع هذا الجنرال أو ذاك لأن أي منهما كاذب افاك لايريدان تركنا في حالنا كليهما يمارس فينا الإبادة الجماعية ويدعيان بأنهما من أجلنا يحاربان ويسعيان لوضعنا في اعلي القمم وفي المكان اللائق بنا بين الأمم !!..
شوفوا ياجنرالان نحن لا نحبكم ولا انتم تحبونا ونرجو منكما أن ( تختونا ) وخلاص الكفلاء زهجوا منكما عشان مافي طرف حسم القضية التي ليس للشعب السوداني فيها لا محلبية ولا سرتية ولا صندلية !!..
هل خرجت يا برهان بضمانات دولية وسمعنا تحت تحت أن جولتك لمصر والسعودية والإمارات وهذا الثالوث للمعلومية لا يحب الأفكار الكيزانية ... هل الصفقة القادمة فيها بيع للجماعة ليكون مهرا لوقف الحرب اللعينة العبثية واكيد إن حميدتي وافق على هذه الأطروحة المفيدة لدول الجوار السوداني ولبعض الدول العربية والغربية !!..
لكن الشئ المحير هذه الوزارة المسمية الخارجية أصبحت تنوب عن الجيش في معاركه الكلامية وقد سلت ألسنتها الثعبانية علي السفير الأمريكي ولم تسلم دولته من البازوكا الكيزانية لانه صرح بأن الجنرالين لا يصلحان لقيادة الوطن والمطلوب حكومة مدنية مهنية تدير البلاد الي حين قيام الانتخابات الاستحقاقية !!..
كلا من الجيش والدعم السريع يدعيان أن الشعب غالبيته مع أحدهما والصحيح أن الشعب ليس بالضرورة مجمعا علي هذا أو ذاك ولو جينا للجد فإن الشعب يميل لتصريح السفير الأمريكي وعشان كدة وزارة الخارجية الكيزانية هبت في وجهه هبة مضرية ولعنته ولعنت معه دولته ولم يبق لوزارتنا غير المهنية إلا أن تقول كما قال المخلوع ( امريكا تحت جزمتنا ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

[email protected]
////////////////

////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات

البرهان نشر رسالة مقتضبة عبر منصة (إكس) فور انتهاء مسيرات داعمة للجيش السوداني انتظمت عدداً من مدن البلاد وخارجها.

بورتسودان: التغيير

وجه رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، رسالة شكر وتقدير للسودانيين الذين خرجوا في مسيرات داعمة للقوات المسلحة اليوم السبت، وأطلق تعهدات جديدة بشأن حماية المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار.

وقال البرهان في تغريدة على منصة (إكس) مساء السبت: “شكرًا للشعب السوداني العظيم، ظللتم السند والظهير ومصدر القوة والثبات والفداء. قواتكم المسلحة ستبقى على عهدها ووعدها حصنًا وأمنًا ووفاء، ونصر من الله وفتح قريب”.

https://x.com/aftaburhan/status/1999885563642478996?s=20

وكان آلاف السودانيين خرجوا اليوم السبت، في عدة مدن بمعظم الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش، في مواكب مؤيدة للجيش السوداني، استجابة لدعوة من اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية، تحت مسمى وقفة الصمود، لمساندة الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، فضلاً عن استجابة العديدين خارج السودان للدعوة.

وردد المشاركون في المسيرات هتافات “جيش واحد.. شعب واحد”، وأعلن بعضهم تفويض الجيش وقائده عبد الفتاح البرهان يإدارة شئون البلاد، فيما ردد آخرون شعارات مناوئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مطالبين باستبعادها من الآلية الرباعية الدولية التي تعمل لحل الأزمة في السودان، وطالبت الوقفات كذلك بتصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية.

وأعرب مشاركون في الوقفات بالولايات عن استنكارهم لما أسموه تجاهل العالم وعدم إدانته لما يحدث في السودان من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها “الدعم السريع” بالمناطق التي دخلتها أو هاجمتها، مطالبين بمحاسبة الدولة التي تمدها بالأسلحة والعتاد، ومشددين على أنه لا مستقبل لها في السودان.

وفيما اعتبر مشاركون في المسيرات أن خروج المواطنين لدعم الجيش هو رسالة واضحة بتأييدهم له ولمواصلة الحرب ضد الدعم السريع، اعتبر آخرون أن معظم المشاركين مدفوعين دفعا للمشاركة خوفاً أو طمعاً أو انتماءً للتيارات الداعمة للحرب من منسوبي الحركة الإسلامية وأنصار النظام البائد، وأعلن هؤلاء رفضهم للحرب مبدأً وفعلوا الشعارات الداعية للسلام وإبعاد العسكر على منصاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

الوسومالإمارات الجيش السوداني القوات المسلحة حماية المواطنين قوات الدعم السريع مجلس السيادة منصة إكس وقفة الصمود

مقالات مشابهة

  • والي غرب دارفور: الاستجابه لنداء دعم الجيش تؤكد وقوف الشعب موحدا لحفظ وطنه
  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • عاجل .. البرهان يعلق على تظاهرت الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • كاراجر : صلاح ارتكب خطأً استراتيجيًا والجماهير اختارت الوقوف خلف سلوت
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • ممنوع استخدامها نهائياً .. سحب تشغيلة لنقط أطفال لعلاج نزلات البرد
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • صورة من بورتسودان..!