الهواري يلتقي قيادات جامعة بني سويف ويبحث تكثيف الجهود الدعوية.. صور
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
التقى الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس جامعة بني سويف، وعددا من عمداء كليات الجامعة، من بينها: الطب، وطب الأسنان، والهندسة، والصيدلة بجامعة بني سويف الأهلية، وذلك في إطار دور مجمع البحوث الإسلامية وتعاونه العلمي والدعوي مع جميع مؤسسات الدولة التعليمية والخدمية.
وشهد اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وتم الاتفاق على فتح أبواب الجامعة لاستقبال الوعاظ لعقد ندوات دعوية داخل الحرم الجامعي، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الفتوى المتنقلة ضمن أنشطة الجامعة الطلابية، بما يسهم في تصحيح المفاهيم ونشر الوعي الديني الرشيد بين الشباب.
وعقب الزيارة، توجه الدكتور الهواري إلى قرية «بليفيا» ضمن البرنامج الدعوي، حيث التقى بمجموعة من السيدات في لقاء توعوي تثقيفي قبيل صلاة الظهر، تطرق فيه إلى دور المرأة في بناء الأسرة والمجتمع.
وألقى الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع كلمة بحضور جماهيري بعنوان: «مخاطبة القلب ومحو الأنا من حياتنا»، بمشاركة وعاظ المنطقة، وفي إطار اللقاءات الميدانية التي تستهدف التواصل المباشر مع الجماهير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بني سويف كليات الجامعة محمود الهواري البحوث الإسلامية المرأة البحوث الإسلامیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يشارك بمؤتمر: «الإرهاب في غرب أفريقيا»
شارك الدكتور حسن إبراهيم يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، في فعاليات مؤتمر "الإرهاب في غرب أفريقيا.. تحديات التنمية والتكامل في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل"، والذي نظمه مركز الساحل والصحراء.
مهمتنا تحصين الشباب..أمين البحوث الإسلامية يلتقي الأمناء المساعدين
البحوث الإسلامية يعلن أسماء 31 فائزة في مسابقة «بنت الأزهر الوافدة»
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، وجه الدكتور حسن يحيى الشكر والتقدير للقيادة السياسية على جهودها المتواصلة في ترسيخ ثقافة السلم والأمن المجتمعي، والدفاع عن حقوق الشعوب في استعادة هويتها وأراضيها المحتلة، مشيدًا بعنوان المؤتمر الذي يعكس وعيًا سياسيًّا عميقًا بمخاطر الإرهاب على استقرار الدول ورفاهية الشعوب.
وأكد الأمين العام للجنة العليا لشئون الدعوة أن "الإرهاب هو نتيجة مباشرة لفقدان الأمن الفكري"، مشددًا على أن مواجهة التطرف لا يمكن أن تنجح دون ترسيخ منظومة فكرية وثقافية وعقدية متكاملة تعزز مناعة المجتمع، وتحول دون استقطاب الشباب من قبل الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف كان ولا يزال في طليعة المؤسسات الدينية التي تخوض معركة الوعي ضد الإرهاب، موضحًا أن الأزهر يحتضن آلاف الطلاب الوافدين من مختلف الدول الأفريقية، ويسهم من خلال مناهجه التعليمية والدعوية في بناء الشخصية الواعية المعتدلة التي ترفض العنف وتؤمن بقيم التعايش والتعارف، انطلاقًا من تعاليم الإسلام السمحة.
كما استعرض حسن يحيى، أبرز جهود الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف، ومن بينها عقد "مؤتمر الأزهر العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب" عام 2014، وإطلاق مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف، وسلسلة كتب "تصحيح المفاهيم" التي أصدرها مجمع البحوث الإسلامية، وغيرها من المبادرات الفكرية والعلمية.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور حسن عن استعداد الأزهر الشريف لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والفكري للدول الشقيقة في غرب أفريقيا في معركتها ضد الإرهاب، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في هذه الدول يمثلون قوة ناعمة فاعلة في نشر الوسطية وتحقيق الأمن المجتمعي.