الصحة: تفعيل بروتوكول التعاون مع السودان بشأن مكافحة البعوضة الناقلة للملاريا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
التقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة السوداني، لبحث سبل التعاون المشترك في إطار عمق وترابط العلاقات بين مصر السودان ومد جسور التعاون بين البلدين الشقيقين، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا.
وفي مستهل اللقاء، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، حرص الدولة المصرية على تقديم كافة سبل الدعم الصحي للأشقاء السودانيين، انطلاقًا من المسئولية المشتركة بين البلدين ودور مصر الريادي في القارة الأفريقية.
مكافحة بعوضة الـ«جامبيا»وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول مناقشة ملفات التعاون المشتركة بين الجانبين، وعلى رأسها بحث إعادة تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين البلدين عام 1970 بشأن مكافحة بعوضة الـ«جامبيا» الناقلة لمرض الملاريا والتي تعد من القضايا الصحية ذات الأولوية في السودان، والذي عقد اجتماع بشأنه في مايو من العام الماضي، لمناقشة بعض النقاط الفنية.
وتابع «عبدالغفار» أن اللقاء ناقش الوضع الصحي الراهن في السودان في ظل الأزمة الراهنة، حيث أعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تضامنه الكامل مع الشعب السوداني واستعداده لمواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازم، فضلاً عن العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي السوداني للاستجابة للطوارئ الصحية والأوبئة.
واستكمل «عبدالغفار» أن اللقاء تطرق إلى فتح آفاق تعاونية جديدة تستهدف التوسع في مجالات تدريب الكوادر الطبية من خلال تبادل الخبرات، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي، بما يساهم في بناء قدرات مستدامة، بما يسهم في رفع كفاءة الأنظمة الصحية.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران أهمية استمرار التنسيق المشترك، معربين عن حرص الجانبين على تعزيز التعاون الصحي، بما يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر والسودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة القارة الأفريقية مكافحة بعوضة الملاريا وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
مصر والصومال تؤكدان استمرار التنسيق العسكري والأمني ضمن بروتوكول التعاون الموقع في 2024
أكدت كل من مصر وجمهورية الصومال الفيدرالية التزامهما الكامل بمواصلة التنسيق والتعاون العسكري والأمني، في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقع بين البلدين في أغسطس 2024، وذلك خلال القمة الرئاسية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم الإثنين، بمدينة العلمين.
جلسات مباحثات ثنائية وموسعة بين الجانبين
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات ثنائية مغلقة، أعقبها مباحثات موسعة شارك فيها وفدا البلدين، تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية والقارية، خاصة في منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر.
الرئاسة: مباحثات ثنائية مغلقة بين الرئيس السيسي ونظيره الصومالي أعقبها جلسة موسعة الرئيس السيسي: ناقشت مع رئيس الصومال الأوضاع الأمنية والسياسية في القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر الرئيس السيسي: العلاقات مع الصومال تقوم على التاريخ والدين والثقافة المشتركةوخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعقب المباحثات، رحب الرئيس السيسي بنظيره الصومالي في بلده الثاني مصر، مشيرًا إلى أن الزيارة تُجسد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، والقائمة على وحدة التاريخ والدين والثقافة والرؤى المشتركة نحو الاستقرار والتنمية.
وأشار الرئيس إلى أن المباحثات تناولت بالتفصيل عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية، في مقدمتها الأوضاع الأمنية في القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق لضمان استقرار هذه المنطقة الحيوية، لما لها من انعكاسات مباشرة على الأمن الإقليمي والدولي.
دعم متواصل من مصر لبناء القدرات الصومالية
أكد الرئيس السيسي أن الجانبين استعرضا التقدم المحرز في تفعيل الإعلان السياسي المشترك الموقع في يناير 2025، والذي يهدف إلى نقل العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، خاصة في الملفات الأمنية والعسكرية والاقتصادية.
وفي هذا الإطار، شدد الجانبان على استمرار تنفيذ بنود بروتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024، بما في ذلك تدريب وتأهيل الكوادر الصومالية، ودعم مؤسسات الأمن والدفاع الوطني الصومالية، وتمكين الدولة من مكافحة الإرهاب وبسط سيادتها على كامل أراضيها.
توافق حول استقرار القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر
أكد الرئيسان في ختام المباحثات على أهمية مواصلة التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز التشاور في القضايا ذات الأولوية، بما يخدم جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة في منطقة القرن الإفريقي، مع الالتزام بتفعيل التعاون الأمني والعسكري لمواجهة التنظيمات المتطرفة والإرهابية، التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.