دمشق-سانا

في إطار تعزيز التعاون بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، بادر أهالي منطقتي العباسيين وشرقي التجارة في دمشق إلى إنارة عدد من الشوارع بالطاقة البديلة.

وجاءت هذه المبادرة بالتنسيق مع محافظة دمشق، حيث أسهم السكان بتقديم نحو 100 جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى أجهزة إنارة موصولة مباشرة من المنازل عبر أنظمة الطاقة المتوفرة لديهم، وفق ما أشار إليه وليد سكر، عضو لجنة الحي في شارع فارس خوري وشرقي التجارة، في تصريح لـ سانا.

وأكد سكر أن هذه الجهود الشعبية تكرس مفهوم الشراكة والمسؤولية الجماعية، بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية، ما يسهم في تحسين الواقع الخدمي للمدينة.

بدوره، أوضح جورج عساف أحد سكان العباسيين والمشاركين في المبادرة، أن هذه الخطوة جاءت استجابةً للحاجة الملحّة لإنارة الشوارع طوال الليل، بهدف تعزيز السلامة العامة والحد من الحوادث، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس حرص الأهالي على تحسين الخدمات في منطقتهم.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزير خارجيتها بدمشق

قالت الرئاسة السورية إن الرئيس أحمد الشرع التقى في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، في حين أعلنت بريطانيا إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وتقديم مساعدات عاجلة.

وأوضحت الرئاسة السورية أن اللقاء -الذي حضره وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني- بحث التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.

من جهتها، أعلنت الحكومة البريطانية إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في أول زيارة لوزير خارجية بريطاني منذ 14 عاما.

وقالت الحكومة إن لامي زار دمشق لتأكيد دعم بريطانيا الحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها.

وأعلنت بريطانيا عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات عاجلة للسوريين.

وكانت لندن أرسلت بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.

وبحث الشيباني أمس الجمعة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو ملف العقوبات التي رفعتها واشنطن مؤخرا عن دمشق، فضلا عن انتهاكات إسرائيل في سوريا.

وكان الرئيس دونالد ترامب وقّع أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات على سوريا من أجل دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد وشركائه.

وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011 فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى -بينها بريطانيا- عقوبات على سوريا شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانها من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامها.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: انطلاق أول رحلة للخطوط الجوية السورية من مطار حلب إلى مطار دبي
  • كيف انعكس قرار إلغاء بيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الإلكترونية على الأهالي في طرطوس؟
  • دمشق.. الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تعزيز التعاون
  • أهالي دمشق يحتفلون بإطلاق الهوية البصرية الجديدة في ساحة العباسيين
  • مشاهد من العرض البصري لطائرات الدرون في ساحة العباسيين بدمشق
  • من أجواء الاحتفالات بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في ساحة العباسيين بدمشق
  • أجواء احتفالية في ساحة العباسيين بدمشق بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • المحامي العام بدمشق: ضرورة رعاية نزلاء السجون وتأهيلهم لإعادة دمجهم بالمجتمع
  • بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزير خارجيتها بدمشق
  • وزير المالية: منصة بريكس فرصة لربط خطط التنمية بمبادرات التعاون