مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – وصف دوغ باندو مساعد الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان فكرة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بتوسيع مبدأ الأمن الجماعي للناتو ليشمل أوكرانيا دون منحها صفة العضو بأنها “غبية”.
وقال باندو: “إنها فكرة غبية. لدى حلف “الناتو” إجراءات لقبول الأعضاء الجدد، لأن تهديد قوة نووية بالحرب أمر خطير، ينبغي أن تعرض العضوية فقط على تلك البلدان التي يكون دفاعها حيويا أو على الأقل مرتبطا بدفاع الدول الأعضاء الأخرى”.
وأضاف: “أوكرانيا لا تستوفي أيا من المعيارين. ولهذا السبب، تنصلت الولايات المتحدة والأوروبيون من التزامهم بضم كييف إلى حلف “الناتو” على مدى السنوات الـ17 الماضية. إذا لم تستوفِ دول مثل أوكرانيا شروط العضوية، فلا ينبغي منحها امتيازات العضوية”.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في فبراير في اجتماع لمجموعة الاتصال الغربية التي تنسق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا في بروكسل أن واشنطن تعتبر انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو” أمراً غير واقعي.
تنص المادة الخامسة من ميثاق حلف “الناتو” على أن أي هجوم مسلح على دولة أو أكثر من دول الحلف يعتبر هجوما على الحلف ككل. في هذه الحالة، تلتزم كل دولة باتخاذ إجراءات جوابية، بما في ذلك “استخدام القوة المسلحة لاستعادة وحفظ أمن منطقة شمال الأطلسي”.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.