الميثاق الوطني يبدأ احتفالات الاستقلال الـ79 بمسار وطني يجوب المملكة من شمالها إلى جنوبها
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ احتفاءً بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، أطلق حزب الميثاق الوطني مسارًا وطنيًّا رمزيًا فريدًا من نوعه، انطلق من المقر الرئيسي للحزب في العاصمة عمّان وإلى كل معالم ومحافظات المملكة، حاملًا معه رسالة وفاء وولاء للوطن والقيادة، ومجسدًا روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية.
بدأت الحافلة الوطنية مسيرتها من عمّان، وتحديدًا من مقر الحزب الرئيسي، ثم اتجهت إلى جبل القلعة الذي يُعد من أبرز المعالم التاريخية في العاصمة، مرورًا بـميدان الجيش الذي يعكس رمزية التضحية والفداء.
ومن هناك، تابعت المسار إلى قلعة الأزرق في محافظة الزرقاء، وهي قلعة ذات أهمية عسكرية وتاريخية.
ثم حطت الحافلة رحالها في محافظة إربد، وتوقفت عند سرايا إربد، ثم توجهت إلى صرح الشهيد في الرمثا، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن.
واصلت المسيرة طريقها إلى قلعة عجلون في محافظة عجلون، ثم إلى قوس النصر في جرش، فالمرور بـشجرة الرسول المباركة في منطقة الكتّة، إحدى رموز الذاكرة الدينية والتاريخية في الأردن.
ثم اتجهت الحافلة إلى الشرق، نحو أم الجمال الأثرية في محافظة المفرق، ومن ثم إلى موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن، فـ عصا موسى وجبل نيبو في محافظة مادبا، حيث التاريخ المقدس والروحانية العميقة.
وفي محافظة البلقاء، توقفت الحافلة في مدرسة السلط الأولى، أحد رموز التعليم والتنوير، ومن ثم أكملت طريقها جنوبًا نحو قلعة الكرك، ومقام الحارث، فـقلعة عنيزة التاريخية، لتصل إلى البتراء، جوهرة الجنوب وإحدى عجائب الدنيا.
وبعدها، توجهت إلى الحميمة، فـوادي رم حيث سحر الصحراء وأصالة المكان، قبل أن تصل إلى المحطة الختامية في العقبة، لؤلؤة البحر الأحمر، حيث ارتفعت الرايات الأردنية على شاطئها احتفاءً بهذه الذكرى المجيدة.
هذا المسار كان احتفالًا بالإستقلال التاسع والسبعين، هذه المناسبة العزيزة على قلب كل اردنية وأردني حيث جسد من خلالها حزب الميثاق الوطني رؤيته في تعزيز الوعي الوطني ، مؤكدًا أن الاستقلال ليس فقط ذكرى نحتفل بها، بل مسيرة مستمرة نبني فيها الأردنو ونتطلع الى الغد بثقة وانتماء.
#الإستقلال_79
#الميثاق #حزب_الميثاق
#ميثاق_بيننا_عهد_علينا
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن فی محافظة
إقرأ أيضاً:
البابا ليو في قلعة غاندولفو: راحة صيفية واستئناف تقليد بابوي عريق
البابا ليو الرابع عشر يبدأ عطلته الصيفية في قلعة غاندولفو بعد أسابيع مكثفة من النشاطات، مُستأنفاً تقليداً بابوياً طويلاً، فيما تأمل البلدة أن تعطي إقامة البابا دفعا جديدا للسياحة والأنشطة الدينية. اعلان
وصل البابا ليو الرابع عشر يوم الأحد إلى مقر الإقامة الصيفي للباباوات في قلعة غاندولفو (Castel Gandolfo) في إيطاليا، ليبدأ عطلة تمتد لستة أسابيع، هي الأولى منذ انتخابه في الثامن من مايو كأول بابا أمريكي في التاريخ.
استقبل السكان المحليون البابا ليو بحفاوة لدى دخوله البلدة، حيث توافد عدد من المواطنين على الطريق الرئيسي لرؤيته. وبعد وصوله، أطلّ الحبر الأعظم من شرفة الفيلا التي سيقيم فيها خلال فترة الراحة، ووجّه كلمة قال فيها: "أتمنى أن يتمكن الجميع من قضاء بعض الوقت لإعادة تنشيط الجسد والروح".
البابا البالغ من العمر 69 عاماً، والمنحدر من مدينة شيكاغو الأمريكية، استأنف تقليداً بابوياً طويلاً يقضي بمغادرة الفاتيكان في أشهر الصيف الحارة، والانتقال إلى الموقع المرتفع والمنعش في جنوب روما، والذي كان ملجأً تقليدياً للباباوات منذ القرن السابع عشر.
Relatedالبابا يدعو إلى السلام ويدعو الدبلوماسية لإسكات السلاح إزاء التوترات في الشرق الأوسطبين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكيةالبابا ليو الرابع عشر يبارك الدرّاجين في ختام سباق "جيرو دي إيطاليا" التاريخيخلال العطلة، سيؤدي البابا عددًا من الصلوات العامة، من ضمنها صلاة الظهر الآحادية، كما سيشارك في قداسات محلية وبعض المناسبات في الفاتيكان، لكن البرنامج العام سيكون مفتوحاً أمام فترات راحة وتأمل.
وكان سلفه البابا فرنسيس، قد تجنب زيارة الموقع طوال ولايته التي استمرت 12 عاماً، ما أدّى إلى تحويل القصر والحدائق إلى متحف دائم يفتح أبوابه للزوار على مدار السنة، وعزّز حركة السياحة في البلدة.
أما البابا ليو، فسيقيم في "فيلا باربيريني"، وهي مسكن ثانوي ضمن ذات المنطقة، بعد تحويل القصر البابوي الرئيسي إلى معلم سياحي.
رئيس بلدية قلعة غاندولفو، ألبرتو دي أنجيليس، أعرب عن أمله بأن يجعل البابا ليو من الموقع مكاناً لا للراحة فقط، بل أيضاً لإعداد رسائل ووثائق بابوية مهمة، كما اعتاد أسلافه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة