المعارضة الألمانية تدلي بتصريح بشأن التعاون مع اليمين الشعبوي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد فريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض في ألمانيا مجددا استبعاد التعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي على كل المستويات السياسية.
وفي المقابلة الصيفية مع القناة الأولى في التلفزيون الألماني، قال زعيم أكبر حزب معارض في ألمانيا، اليوم الأحد "لدينا وضع قرارات واضح في الحزب المسيحي.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا المبدأ يسري أيضا على مستوى البلديات، قال ميرتس إن الأمر ينطبق "أيضا على مستوى البلديات".
وأوضح ميرتس أن كلمة التعاون لم يرد ذكرها على الإطلاق في المقابلة التي كان أجراها مع القناة الثانية في يوليو الماضي، وقال "أشرت إلى نتائج انتخابات ولم يكن هناك شيء يمكن إضافته". أخبار ذات صلة
كانت تصريحات سابقة لميرتس، بشأن التعامل مع حزب البديل في البلديات، قد فسرت على أنها تمييع لنأي الحزب المسيحي بنفسه عن حزب البديل. وهو التفسير الذي عارضه ميرتس بشدة. وكانت تصريحات ميرتس مع القناة الثانية قوبلت بانتقادات حتى من داخل حزبه المسيحي.
وكان ميرتس قال، في تلك المقابلة، إنه إذا انتخب رئيس دائرة من حزب البديل في ولاية تورينجن وعمدة من حزب البديل في ولاية سكسونيا-آنهالت، فهذه هي الانتخابات الديمقراطية "وعلينا أن نقبل بهذا، ويتعين بالطبع على البرلمانات المحلية أن تبحث عن طرق حول كيفية العمل على تشكيل إدارة المدينة والولاية والدائرة بشكل مشترك".
وأكد ميرتس، في مقابلة اليوم، أن هذا التعليق لم يقصد به الحزب المسيحي وحده، مشيرا إلى أن هذا "تحد لكل الأحزاب. هذا يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر. يجب أن نبحث عن طرق وسنجد هذه الطرق".
وأضاف ميرتس أن هناك "أغلبيات بدون حزب البديل في كل البرلمانات في ألمانيا وفي كل المجالس المحلية".
يذكر أن مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) صنف حزب البديل على أنه حالة اشتباه في أنه حزب يميني متطرف ومن ثم يخضع الحزب لمراقبة الجهاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوية ألمانيا حزب البدیل فی فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
توتر بالكاميرون بعد منع زعيم المعارضة من لقاء أنصاره
شهدت مدينة دوالا العاصمة الاقتصادية للكاميرون أمس الأحد توترات أمنية واسعة بعد قرار زعيم المعارضة موريس كامتو إلقاء خطاب جماهيري أمام أنصاره في مقر حركة أنصار التحرير بمنطقة ديدو.
وبعد خروج الآلاف من المواطنين إلى المهرجان مرددين أناشيد وعبارات تمجد رئيس الحزب ونضاله انتشرت قوات من الدرك والشرطة بكثرة في محيط المكان الذي كان مقررا أن تنطلق منه الفعالية السياسية.
ومع توافد الجماهير وانتشار العناصر الأمنية طوقت الشرطة مكان موريس كامتو ومنعته من الوصول إلى ميدان الاحتجاج.
في الأثناء، وجّه الزعيم كلمة إلى أنصاره عبر فيلم قصير نشره على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنه محتجز في منزله، داعيا المتظاهرين إلى تفادي التصادم مع قوات الأمن.
وقال كامتو في كلمته "كان بودي أن ألتقي بكم في مقر الحركة بمنطقة ديدو، ولكن في هذه اللحظة التي أخاطبكم فيها لا زلت محتجزا في منزلي، والساعة تشير إلى الرابعة، ولا أريد أن يكون اللقاء في الليل".
دعوة للهدوءواختتم كامتو كلمته بمناشدة لجميع أنصاره ومؤيديه أن يعودوا إلى منازلهم، وأن يتجنبوا المواجهة وأعمال الشغب، وأن يلتزموا بالهدوء والسلام.
وتخشى السلطات من أن تتسبب هذه الخطوة في احتجاجات شعبية اليوم الاثنين، الأمر الذي قد يزيد التوتر ويفتخ بابا جديدا من المواجهة بين الحكومة والقوى السياسية المعارضة.
إعلانوكان الزعيم المعارض كامتو قد عاد أول أمس السبت إلى العاصمة الاقتصادية دوالا قادما من باريس للاجتماع بأنصاره، قبل أن يتوجه إلى ياوندي حيث يقع مقره الدائم.
وسبق لزعيم المعارضة أن قال في مارس/آذار الماضي إن النظام القائم يسعى إلى منعه من الانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري، محذرا من التلاعب بإرادة الناخبين وإقصاء الأطراف السياسية المناوئة له.
وسبق لحزبه أن قاطع الانتخابات التشريعية والبلدية في سنة 2018 بسبب ما قال إنه غياب للإصلاحات الانتخابية.