أعرب عدد من أولياء طلاب الصف السادس الابتدائي بمركز فرشوط، بمحافظة قنا، عن غضبهم بسبب الاخطاء في امتحان مادة الرياضيات والتي تسببت في ارتباك أبنائهم.

حيث أوضح عدد من أولياء الأمور أن الأمتحان احتوى على اخطاء -وصفوها بالفادحة- وذلك بسبب وجود الأرقام باللغة الهندية وليس الانجليزية كما كانوا يدرسونها طوال فترة الدراسة.



وطالب أولياء الأمور بتحويل المتسبب للتحقيق والعمل على إعادة الامتحان والذي من الممكن أن يتسبب في رسوب التلاميذ.

توجيهات 

في سياق آخر، وجّه هاني عنتر، وكيل وزارة التعليم بقنا، القيادات التعليمية إلى تكثيف المرور الميداني على المدارس، كما تابع أعمال غرفتي العمليات المنعقدتين بديوان المديرية؛ غرفة التعليم العام برئاسة الدكتور وائل النجمي، وغرفة التعليم الفني برئاسة الدكتور نجم أحمد علي، وتواصل مع مديري الإدارات التعليمية للوقوف على أية ملاحظات أو شكاوى تتعلق بسير الامتحانات.

ويُذكر أن 75،534 طالبًا بالصف الأول الإعدادي و62،696 طالبًا بالصف الثاني الإعدادي يؤدون امتحاناتهم اليوم في مادة اللغة العربية بالفترة الثانية، وذلك بالتوازي مع امتحانات الصفوف الثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي بمدارس التعليم الأساسي، وسط تعليمات مشددة بتوفير الأجواء المناسبة داخل اللجان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قنا وزارة التعليم اللغة العربية الأب الصف السادس الابتدائي وكيل وزارة محافظة قنا أولياء الأمور محافظة ملاحظات القيادات التعليمية وكيل وزارة التعليم مركز فرشوط

إقرأ أيضاً:

سماسرة يتاجرون بتأشيرات الطلاب .. أولياء أمور: أبناؤنا أصبحوا سلعة لدعم الخزينة المصرية

 

كمبالا : التغيير

اتهم أولياء أمور طلاب سودانيين مقبولين بالجامعات المصرية سماسرة ومكاتب – بعضهم سودانيون – بالاتجار بتأشيرات الدراسة وابتزاز الأسر، في ظل تأخر صدور التأشيرات منذ يوليو الماضي، وغياب دور السفارة السودانية بالقاهرة.

كمبالا  _ التغيير

وقال والد إحدى الطالبات، المقبولات في الجامعات المصرية، فضل حجب اسمه، لـ(التغيير) : هناك مكاتب وسماسرة يتقاضون مبالغ تتراوح بين 2000 و2500 دولار لتسريع التأشيرة، بينما تكتفي السفارة بالمشاهدة، مضيفاً: “أبناءنا أصبحوا سلعة يدر بها المصريون العملات الصعبة، فيما يتاجر سودانيون عديمو الضمير بمستقبلهم الدراسي”.

وأوضح أن الجامعات المصرية فتحت أبوابها منذ ثلاثة أسابيع، وظل التقديم متاحاً حتى يوم أمس عبر بوابة (أدرس في مصر)، حيث يُلزم الطالب بدفع 172 دولاراً لاختيار الجامعة والكلية، ثم نحو 2000 دولار لإدارة شؤون الطلاب الوافدين قبل الحصول على الموافقة المبدئية، مبيناً أن هذه الرسوم منفصلة عن الرسوم الدراسية وتُدفع مرة واحدة فقط طوال فترة الدراسة.

وأشار إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف طالب سوداني يواجهون المعاناة نفسها في معاملات التأشيرة منذ يوليو، بينما لا تقدم السفارة أي حلول عملية.

في المقابل، أصدرت الملحقية الثقافية بسفارة السودان في القاهرة تعميماً أوضحت فيه أن الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين رصدت أخطاءً في أرقام النماذج التي تقدم بها عدد من الطلاب، مشيرة إلى ضرورة أن يكون رقم النموذج هو رقم الطلب الأساسي للدراسة في مصر، وليس رقم إعادة الترشيح أو نقل القيد أو التحويل، مع اعتماد الرسوم السابقة في حالة التصحيح.

ودعت الملحقية جميع الطلاب إلى مراجعة بياناتهم عبر رابط الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على فيسبوك، والالتزام بالتعليمات لتسريع إنهاء إجراءات التأشيرة.

غير أن أولياء الأمور انتقدوا بيان السفارة الذي برّر تأخر تأشيرات الطلاب بوجود ” أخطاء في أرقام النماذج” ، واعتبروا التوضيح استهتاراً بمستقبل أبنائهم ومحاولة لتبرير التقصير الرسمي، مطالبين الحكومة السودانية بالتدخل العاجل لضمان مستقبل آلاف الطلاب العالقين بين جمود السفارة واستغلال السماسرة.

الوسومالتأشيرة إلى مصر الجامعات المصرية الطلاب السودانيون سماسرة مكاتب

مقالات مشابهة

  • فقدان المستلزمات المدرسية.. ظاهرة تربوية تؤرق أولياء الأمور
  • «التعليم»: فصل أكثر من 100 طالب بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بسبب الغياب |تفاصيل
  • إسطنبول.. تأخر فتح مدرسة “الملك إدريس السنوسي” يثير استياء أولياء الأمور
  • سماسرة يتاجرون بتأشيرات الطلاب .. أولياء أمور: أبناؤنا أصبحوا سلعة لدعم الخزينة المصرية
  • "حماية المنافسة": إحالة مدارس للنيابة لإجبارها أولياء الأمور على شراء الزي من منافذ محددة
  • أزمة كتب المدارس التجريبية تحرج وزارة التعليم
  • وزير التعليم: مادة التربية الدينية في المقام الأول لغرس القيم الأخلاقية
  • خلال جولته بمدارس الفيوم|وزير التعليم يفتش على كتب التقييمات ويوجه بمتابعة تحصيل الطلاب يومياً
  • وكيل تعليم المنوفية يشدد علي أهمية تسجيل الغياب أولاً بأول وإبلاغ أولياء الأمور
  • عبء على الأكتاف الصغيرة: أولياء الأمور يشتكون من ثقل الحقائب المدرسية