متهم بالاعتداء الجنسي على 23 ضحية.. التحقيق مع طبيب في الجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الاحد، ان طبيب في الجيش الأمريكي، يخضع للتحقيق بقضية اعتداءات جنسية واسعة. وقالت الصحيفة إن "الطبيب الرائد مايكل ستوكين، "يخضع للتحقيق منذ أكثر من عام في قضية اعتداء جنسي واسعة تشمل ما لا يقل عن 23 ضحية مزعومة من بينهم مرضى كانوا يعودونه".
وهذه القضية واحدة من أكبر قضايا الاعتداء الجنسي في تاريخ الجيش الأمريكي الحديث، ووفقًا لمطلعين على القضية، فإن ضحايا آخرين قد يقدمون ادعاءاتهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية أنه "تم توجيه الاتهام لستوكين البالغ من العمر37 عاما في غضون أيام، فيما أشار بيان للجيش إلى أنه تم إيقاف الطبيب عن مقابلة المرضى في شباط 2022".
وتسلط القضية الضوء على مدى انتشار مشكلة الاعتداءات الجنسية في وزارة الدفاع الأمريكية، حيث يقوم المسؤولون في البلاد على امتداد عدد من الإدارات الرئاسية بجهود مضنية لتوفير الحماية للكوادر من الأشخاص المتهمين بالاعتداءات الجنسية.
ويأتي الكشف عن تحقيقات الجيش بعد أسابيع من توقيع الرئيس جو بايدن، على أمر تنفيذي يطلب فيه نقل النظر في قضايا جنائية معينة من نطاق صلاحيات القادة العسكريين إلى مدعين عامين مستقلين.
ويأتي هذا الإجراء بعد سنوات من الشكاوى من أن بعض المسؤولين العسكريين فشلوا في معالجة هذا النوع من القضايا بالجدية التي تتطلبها من خلال التساهل مع المعتدين جنسيا؛ الأمر الذي سمح بوقوع مزيد من الضحايا، وثني الناجين عن تقديم شكاوى بالاعتداءات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.