وجه عددا من المعلمين، اتهاما لوالدة طالب بالاعتداء عليهم داخل المدرسة، بمدينة 6 أكتوبر، لصدور قرار بفصل إبنها، بعد مضايقته زميلته، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.


ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد اعتداء سيدة على عدد من المعلمين، داخل مدرسة بمدينة 6 أكتوبر.


انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبسؤال مدير المدرسة، أفاد أن المتهمة اعتدت عليهم، بعد صدور قرار بفصل إبنها، البالغ من العمر 10 سنوات، لمضايقته زميلته.


ألقى رجال المباحث القبض على السيدة المتهمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
 



المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الاعتداء على معلم اعتداء داخل مدرسة مدينة أكتوبر فصل طالب امن الجيزة

إقرأ أيضاً:

«أمانة تهتز لها الجبال».. تفاصيل مرافعة النيابة في «قضية أطفال دلجا» بالمنيا

في خاتمة حاسمة ومؤثرة، أسدلت محكمة جنايات المنيا الستار على ثاني جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وستة من أطفالها في قرية دلجا، المعروفة إعلامياً بـ "قضية الخبز المسموم".

وقررت هيئة المحكمة، بإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهمة "هاجر. أ. ع. م" (26 عاماً) إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامها، وحددت المحكمة جلسة الثامن من نوفمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم، وذلك بعد إدانتها بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مبيد حشري سام هو مادة "الكلوروفينابير".

"أمانة تهتز لها الجبال".. مرافعة هزت القاعة

شهدت الجلسة لحظة فارقة تمثلت في مرافعة النيابة العامة، التي ألقاها المستشار أحمد عبد الخالق، ممثل النيابة بجنوب المنيا، ووُصفت بأنها "صرخة ضمير" تجاوزت حدود النص القانوني البحت.

افتتح المستشار كلماته بوصف حجم الجريمة التي أوجعت قرية دلجا (التابعة لمركز ديرمواس) بسبع حالات فقد في أيام قليلة، قائلاً: «نقف اليوم بين عدالتكم الموقّرة محمّلين بأمانة تهتزّ لها الجبال، أمانة دماءٍ زكية أُريقت ظلمًا وعدوانًا، وأمانة طفولة بريئة اغتيلت على حين غِرّة، وأمانة أبٍ كان لفلذات كبده سندًا وعونًا، فإذا بحياته تُطفأ فجأة، ويُوارى جسده قبل أن يُكمل رسالته»، ووصف الحاضرون التقرير القانوني وكأنه "يبكي" تأثراً بفداحة الجريمة التي ارتكبتها المتهمة.

الغيرة تحول "خبز الود" إلى "سم خفي"

كشفت مرافعة النيابة، التي ساد خلالها الصمت قاعة المحكمة، عن الدافع وراء الجريمة، مشيرة إلى أنها انطلقت من "غيرة اشتعلت في قلبٍ فاسدٍ، فكانت الخيانة والغدر"، حيث "هَيَّأت سمًّا في رغيف قاتلٍ لتفني به أطفالًا أبرياء، فخانت الأمانة، وارتكبت فعلاً تهتز له الضمائر وتبكي له الإنسانية».

واستخدم ممثل النيابة قصيدة مؤثرة لاستعراض تفاصيل المأساة، مشيراً إلى كيفية تحويل الخبز، رمز الحياة، إلى أداة قتل:"فِي بيت وُدٍّ كان يمرحُ الصغار.. .فإذا بخبز يرسل غدرٌ بوجه مستعار، خبز أتى، لكنه سمٌّ خفيّ، والسمُّ في الأحشاء نار".

واختتم بوصف قسوة المشهد على الأم المكلومة: «يا ويح أمٍّ فقدت أطفالها بين يديها جثثًا مثل الغصون.. .والخبز رمز العيش قد غدرَ به، وصار كالسيف يخفي المنون، أيُّ جرم فاحش أن يذبح الأطفال بالسم الدفين؟».

يُذكر أن المتهمة واجهت كذلك تهمة الشروع في قتل الزوجة الأولى للمجني عليه، "أم هاشم أحمد عبد الفتاح"، بنفس المادة السامة، لتبقى إحالة أوراقها إلى المفتي هي الخطوة الأخيرة نحو القصاص لضحاياها السبعة.

مقالات مشابهة

  • تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات مصرع طفل فى قرية بالعياط
  • ضبط المتهم بسحل مسن لسرقة هاتفه المحمول في مدينة بدر.. صور
  • القبض على شاب بتهمة التحرش بسيدة داخل عقار في العجوزة
  • القبض على مصفف شعر تعدى على سيدة داخل مصعد بالجيزة
  • ابنها اتفصل بعد معاكسة زميلته.. كواليس القبض على ولية أمر اقتحمت مدرسة بأكتوبر
  • إحالة المتهمين بالاعتداء على المواطنين بدارجة نارية للمحاكمة
  • والد التلميذ شنودة:ابنى دفع فاتورة الإهمال داخل مدرسة محمد عبده التجريبية بأكتوبر
  • مصرع شاب وطفل فى حادثين بالعياط ومنشأة القناطر
  • «أمانة تهتز لها الجبال».. تفاصيل مرافعة النيابة في «قضية أطفال دلجا» بالمنيا