مصراوي

تتواصل تداعيات الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لليوم الـ12 على التوالي، وسط تصاعد الخلاف بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول قانون الإنفاق والرعاية الصحية.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة وضمان استمرار رواتب العسكريين، أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب تخصيص أموال غير مستخدمة من موازنة البحث والتطوير لدفع رواتب القوات المسلحة، في خطوة تهدف إلى تقليل آثار الإغلاق دون حلٍّ واضح للأزمة السياسية المتفاقمة في واشنطن.

وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "استخدم سلطتي، كقائد أعلى للقوات المسلحة، لتوجيه وزير حربنا، بيت هيجسيث، لاستخدام جميع الأموال المتاحة لدفع رواتب قواتنا في 15 أكتوبر".

ولم يحدد ترامب مصادر التمويل أو المبلغ الإجمالي الذي سيتم استخدامه لرواتب القوات، لكن مسؤولًا في وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون)، قال إن نحو 8 مليارات دولار كانت مخصصة في الأصل للبحث والتطوير والاختبار والتقييم سيتم استخدامها لدفع رواتب أفراد الجيش إذا استمر الإغلاق بعد 15 أكتوبر، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.

وفي مطلع أكتوبر الجاري، دخلت الولايات المتحدة الإغلاق الحكومي رسميًا الذي اندلع بسبب مأزق التمويل مع الأقلية الديمقراطية في الكونجرس الأمريكي.

ويسيطر الحزب الجمهوري (الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب) على مجلسي النواب والشيوخ. ولكن من أجل الوصول إلى الأصوات الستين اللازمة في مجلس الشيوخ لإقرار مشروع قانون الإنفاق، يتعين على الجمهوريين إقناع 7 أعضاء ديمقراطيين على الأقل في مجلس الشيوخ بدعم الإجراء، وفق "رويترز".

وقالت "رويترز"، إن الديمقراطيون يستخدمون هذا النفوذ للضغط من أجل استمرار وتوسيع دعم الرعاية الصحية للأشخاص الذين يشترون التأمين من خلال قانون الرعاية الميسرة.

ورفض المشرعون الديمقراطيون دعم مشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي لا يعالج هذه القضية.

وفي منشوره على "تروث سوشيال"، قال ترامب: "لن أسمح للديمقراطيين باحتجاز جيشنا وأمن أمتنا بالكامل كرهائن من خلال إغلاق حكومتهم الخطير". وتعهد بالعمل مع الديمقراطيين في مجال الرعاية الصحية إذا وافقوا على اعادة فتح الحكومة.

ومع عدم وجود علامات على حل المأزق في أي وقت قريب، بدأت الإدارة يوم الجمعة في تنفيذ تهديد ترامب بتسريح آلاف العمال الفيدراليين.

ودعا الزعيم الديمقراطي بمجلس النواب حكيم جيفريز، السبت، أعضاء حزبه إلى واشنطن لعقد اجتماع مساء الثلاثاء "لمناقشة الطريق إلى الأمام فيما يتعلق بالإغلاق الجمهوري وأزمة الرعاية الصحية التي خلقوها".

وأصدر الاستدعاء على الرغم من أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون قال إنه لن يحدد موعدًا لأي جلسات تشريعية حتى انتهاء الإغلاق.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الولايات المتحدة دونالد ترامب القوات المسلحة رواتب العسكريين أخبار ذات صلة السيسي وترامب يترأسان قمة شرم الشيخ بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة- (تفاصيل) أخبار طارق فهمي: ترامب سيوقع اتفاق شرم الشيخ كضامن لعدم خرق إسرائيل للبنود أخبار رئيس الوزراء يتفقد نادي وفندق بنها للقوات المسلحة للمدنيين والعسكريين أخبار أحدث الموضوعات أخبار البنوك 11 معلومة.. ماذا نعرف عن صندوق دعم الجهاز المصرفي الذي أطلقه المركزي؟ زووم ياسر جلال أحدثهم.. فنانون دخلوا مجلس الشيوخ بقرار رئاسي شئون عربية و دولية "وول ستريت جورنال": حماس مستعدة لإطلاق سراح 20 أسيرًا إسرائيليًا اليوم أخبار المحافظات قرار عاجل من جنايات دمنهور بشأن المتهمين بقتل تاجر الذهب أحمد المسلماني شئون عربية و دولية بمرجعية الخطة المصرية.. كم تقدر تكلفة إعمار غزة بعد وقف الحرب؟

فيديو قد يعجبك:



وزير الخارجية: مصر أرض السلام.. ولا تملك أية دولة عرقلة وصول المياه لدول حدث منتصف الليل| تفاصيل قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة السيسي وترامب.. ومجموعة أخبار مصر إعمار لا تهجير.. كيف قادت مصر التحول الأهم في أزمة غزة؟ منذ 7 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر بعد 12 يومًا من الإغلاق الحكومي.. كيف تدفع أمريكا رواتب العسكريين؟ منذ 9 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر أول تعليق من ياسر جلال بعد تعيينه في مجلس الشيوخ منذ 11 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر سر إشادة ويتكوف.. ماذا فعل "المفاوض المصري" لإنجاح اتفاق غزة؟ منذ 12 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بعد تعيينه بـ"الـشيوخ".. سيف زاهر يشكر الرئيس: سأكون داعمًا للبناء والتنمية منذ 15 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الثقافة يهنئ المخرج خالد جلال لتعيينه نائبًا بمجلس الشيوخ منذ 21 دقيقة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد أخبار المحافظات نقل الدبلوماسيين القطريين ضحايا حادث شرم الشيخ إلى الدوحة بطائرة خاصة أخبار مصر بعد تعيينه بـ"الـشيوخ".. سيف زاهر يشكر الرئيس: سأكون داعمًا للبناء والتنمية أخبار المحافظات بالصور- نقل تبعية 4 وحدات صحية بأسوان إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية أخبار مصر وزير الثقافة يهنئ المخرج خالد جلال لتعيينه نائبًا بمجلس الشيوخ شئون عربية و دولية رغم تلقيها دعوة رسمية أمريكية.. إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ

إعلان

أخبار

بعد 12 يومًا من الإغلاق الحكومي.. كيف تدفع أمريكا رواتب العسكريين؟

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

بقرار جمهوري.. قائمة أسماء المعينين في مجلس الشيوخ الجنيه يقلل خسائره ويعاود الارتفاع مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم 30

القاهرة - مصر

30 21 الرطوبة: 41% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: اتفاق غزة توقيع اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر مهرجان الجونة السينمائي الطريق إلى البرلمان سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق الولايات المتحدة دونالد ترامب القوات المسلحة رواتب العسكريين مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر الإغلاق الحکومی رواتب العسکریین الرعایة الصحیة صور وفیدیوهات شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

الغارديان: أمريكا ترامب تتحول إلى دولة مارقة تهدد النظام العالمي

تتصاعد في الآونة الأخيرة التحذيرات من انزلاق العالم نحو مرحلة تتراجع فيها هيبة القانون الدولي لصالح سياسات القوة والضربات المنفردة، وسط ممارسات عسكرية وسياسية تعكس حالة انفلات غير مسبوقة في النظام العالمي.

نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للمعلق سايمون تيسدال قال فيه إن الولايات المتحدة تحولت إلى دولة مارقة، وما عليك إلا النظر للقتل الذي يحصل خارج القانون على شواطئ فنزويلا، وقال إن الضربات التي تم شجبها على مستوى عالمي واسع تمثل آخر إشارة عن إحياء دونالد ترامب الطموحات الاستعمارية دليل على انهيار النظام العالمي القائم على القواعد.

وأضاف أن قرار بريطانيا بتعليق التعاون الاستخباراتي مع البنتاغون فيما يتعلق بالقوارب التي يشتبه أنها تحمل مهربي مخدرات في منطقة الكاريبي، يعد عملا متواضعا، وإن كان رمزيا، لمقاومة نزعات دونالد ترامب الإمبريالية.

وأضاف  كاتب المقال أن بريطانيا اعترضت على الغارات الجوية الأمريكية المتكررة والقاتلة ضد مهربين مزعومين قبالة سواحل فنزويلا، والتي أدينت بشكل واسع باعتبارها عمليات قتل خارج نطاق القضاء ترقى إلى مستوى القتل.

وعلق تيسدال أن هذه الضربات يبدو أنها تنذر بهجمات أمريكية مباشرة على فنزويلا نفسها. وأضاف أن ترامب لا يخفي رغبته في الإطاحة بنظام نيكولاس مادورو، ذي النزعة اليسارية. ويؤيد معظم الفنزويليين هذا الهدف، لكنهم لا يؤيدون وسائله.


وأشار إلى أن  تغيير النظام الذي تفرضه قوة أجنبية بالقوة يخالف القانون الدولي، ما لم يكن يكن بتفويض من الأمم المتحدة أو ينفذ دفاعا عن النفس.

وأضاف الكاتب أن أي محاولة تغيير للنظام، وسواء أكانت قانونية أم غير ذلك، لا ينتهي بخير أبدا لأمريكا التي تفتقر  إلى مبرر مقنع للحرب، على الرغم من تصوير ترامب الخيالي لمادورو، وزعماء كارتل أمريكا اللاتينية، على أنهم "إرهابيو مخدرات" تعتبرهم الولايات المتحدة في حالة حرب.

لكن ترامب لا يكترث، فهو يعتقد أنه وبلاده فوق القانون وأن القوة على حق دائما.

وقال تيسدال إن هذا يجعلنا نسمي الأشياء باسمها: هذا بالضبط نوع من إمبريالية وقحة كتلك التي تمردت عليها مستعمرات العالم الجديد.

وتابع أن النظرة التوسعية الإقليمية المتضخمة للإدارة الثانية لترامب هي أبرز مظهر حديث لعصر جديد ينعدم فيه  قانون الدولة الذي ترسخت آثاره في جميع أنحاء العالم، حيث يتم  تجاهل واحتقار أسس القواعد والعمل المشترك لمعالجة المشاكل العالمية التي تهم الجميع.

ففي أوكرانيا، نقل فلاديمير بوتين انعدام قانون الدولة إلى أقصى الحدود، ولا يبدو أن أحدا قادر أو راغب في إيقافه.

وحذر الكاتب من مخاطر اندلاع صراعين خطيرين ويتطوران سريعا:

الأول هو الهجوم الأمريكي المتوقع على فنزويلا، والذي قد يشعله ترامب، المتغطرس كأي زعيم يحلم ببناء إمبراطورية يعتمر خوذة فولاذية من القرن التاسع عشر، في وقت قريب. أما الثاني، فهو احتمال إعادة إشعال حرب الصيف غير المنتهية بين إسرائيل وإيران، إلى جانب هجوم إسرائيلي متجدد على حزب الله في لبنان وحرائق قد تكون أسوأ بكثير هذه المرة.


وقال تيسدال إن ترامب كعادته، ليس لديه خطة لفنزويلا، ولا يفكر في "اليوم التالي". ومثل جورج دبليو بوش في العراق عام 2003، يبدو أنه يعتقد أن الديمقراطية الفاعلة ستتجسد بطريقة سحرية في كاراكاس ما بعد الانقلاب.

وعلى أي حال، فهو لا يحترم الحكم التمثيلي ولا أمن وازدهار الفنزويليين. وما يهمه أكثر هو نفط البلاد وغازها ومعادنها، وتحقيق انتصار سهل.

وأشار الكاتب إلى سابقة لم تكن ناجحة وتثار حولها الشكوك، أي الغزو الأمريكي لبنما عام 1989 للإطاحة بالحاكم المتهم أيضا بتجارة المخدرات مانويل نوريغا. فلم تكن عملية "القضية العادلة" سهلة، فقد قتل عدة مئات من المدنيين وبعض الجنود الأمريكيين. فنزويلا بلد أكبر بكثير، ويصعب إخضاعه.

ويذكر الكاتب أنه كتب تقريرا عن أزمة بنما لصحيفة "الغارديان"، أشار فيه إلى حدوث الكثير من الخطأ حينها بالنسبة لـ"أسماك البيرانا" - وهو الاسم الذي أطلقه نورييغا على الغزاة، وقد يحدث ذلك مرة أخرى.

وأعتقد الكاتب أن الأمر يتعلق بالسياسة الداخلية في أمريكا، ففي عام 1989، كان جورج بوش الأب، المنتخب حديثا، بحاجة إلى نصر في "حربه الرئاسية على المخدرات" المميزة. وكان نورييغا، المخبر السابق لوكالة المخابرات المركزية، يعرف الكثير، بينما أراد بوش، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، إسكاته.

ومن هنا فشيطنة مادورو تساعد ترامب على الادعاء بأنه هو أيضا يهزم أباطرة المخدرات. كما أن العمليات العسكرية المحدودة في فنزويلا قد تصرف الانتباه عن “الجثة الهامدة في الخزانة": فضيحة جيفري إبستين.

أما بالنسبة للحرب الثانية التي تتطور، فغياب القانون في الشرق الأوسط، هو من مسؤولية إسرائيل وإيران. فبعد أن أُجبر على مضض على وقف إطلاق النار في غزة (الذي لا يلتزم به)، يسعى بنيامين نتنياهو وحكومته، المدمنة على العنف والرافض للسلام، إلى ضرب أهداف جديدة. وتذكر الأعداد القياسية من هجمات المستوطنين اليهود، التي غالبا ما تكون بلا رادع أو عقاب ضد فلسطينيي الضفة الغربية، وبخاصة على إمدادات الغذاء والماء بأعمال الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

وقال الكاتب إن إسرائيل تقوم بقصف جنوب لبنان بشكل مستمر، مدعية أن الجيش اللبناني فشل في نزع سلاح حزب الله بعد هدنة العام الماضي وأن المقاتلين المدعومين من إيران يعيدون تنظيم صفوفهم.

وحذر أمير تيبون، المعلق في صحيفة "هآرتس"، قائلا: "إن نتيجة هذا الواقع هي احتمال متزايد بأن تتصاعد هجمات إسرائيل على لبنان إلى حرب شاملة مرة أخرى في مرحلة ما خلال الأسابيع المقبلة".

وتابع تيسدال أن استئناف الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران هو أكبر مصدر للقلق.  فقد ادعى ترامب في حزيران/يونيو أن المنشآت النووية الإيرانية قد "دمرت"، وقد كذب.


ومن اللافت للنظر أن كلا من ترامب ونتنياهو هددا منذ ذلك الحين بشن هجوم جديد. ويشير المحللون إلى أن هجوما إسرائيليا آخر أمر لا مفر منه، بالنظر إلى الشكوك التي لا تهدأ حول القدرات النووية الإيرانية وانهيار المفاوضات وعمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة وإعادة فرض عقوبات أكثر صرامة.

وقال تيسدال إنه في ظل الفوضى السياسية والأزمات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية وتخلي حلفاء رئيسيين عنها مثل سوريا، التي التقى زعيمها ترامب الأسبوع الماضي، تعد إيران الضعيفة هدفا مغريا لنتنياهو، الذي يصر على أنها لا تزال تشكل تهديدا وجوديا. لكن ضعفهم بحد ذاته قد يجعل ملالي طهران أكثر خطورة. وتفيد التقارير بأن إيران تصنع آلاف الصواريخ. إذا تعرضت لهجوم، فقد ترد بقوة أكبر في المرة القادمة.

كما أن تكرار العدوان الإسرائيلي غير المبرر، بدعم أمريكي، سيكون مثالا آخر على انعدام القانون من قِبل الدولة. ولكن من سيوقفه؟ لا الأمم المتحدة. ولا المحاكم الدولية ولا أوروبا المُذعورة ولا الدول العربية التي تهادن ترامب. قد تتكشف قصة محزنة مماثلة من الإهمال واللامبالاة والعجز إذا غزت الصين تايوان، على سبيل المثال أو إذا غزت روسيا مولدوفا أو حتى إستونيا، العضو في حلف الناتو.

ويختم تيسدال مقالته بالقول، هذا هو العالم كما هو عليه الآن، حيث يظهر انعدام الدولة والقانون بتعبيره النهائي عبر سباق تسلح نووي عالمي متسارع لا تقيده معاهدات الحد من التسلح أو المنطق السليم.

وقد استأنف ترامب التجارب النووية وحذا بوتين حذوه. فيما يتباهى شي جين بينغ بالترسانة النووية الصينية ويخفي ونتنياهو ترسانة إسرائيل، أما زعماء الهند وباكستان فيهددون بالدمار المتبادل. ويصنع كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية أسلحة نووية وكأن لا غد بعد اليوم، وبهذه الوتيرة قد لا نجد غدا أو مستقبلا. فالجميع أصبحوا يديرون دولا مارقة، وكما قيل فهؤلاء الأشخاص قادرون على قتلنا جميعا.

مقالات مشابهة

  • بن سلمان يعلن ضخ ترليون دولار في أمريكا ويكشف شرط التطبيع مع إسرائيل
  • ولي العهد السعودي من البيت الأبيض: سنزيد استثماراتنا في أمريكا إلى تريليون دولار
  • الغارديان: أمريكا ترامب تتحول إلى دولة مارقة تهدد النظام العالمي
  • صحافي عسكري يكشف عن صرف رواتب العسكريين في الساعات القادمة
  • رواتب تصل لـ350 دينارًا.. فرص عمل متاحة في الأردن| تقديم وتخصصات
  • تمرد في معقل ترامب.. حركة اجعلوا أمريكا عظيمة تثور ضد زعيمها
  • نشأت الديهي يكشف تفاصيل سعي أمريكا لتمرير خطة ترامب في مجلس الأمن
  • انطلاق البرنامج التدريبي لنواب مجلس الشيوخ الجدد
  • نائب يتقدم باقتراح لتعديل لائحة الشيوخ: علانية لجان المجلس دعمًا للشفافية
  • بعد خطوة من قرار ترامب البرازيل تطالب بخفض المزيد من الرسوم الجمركية