وزير خارجية مالطا: الوضع في طرابلس هش وخطر الصراع قائم
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
???? مالطا تدعو لتجديد الجهود الدولية في ليبيا وتُحذر من خطر تجدد الصراع
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره موقع “نيوز بوك” المالطي الناطق بالإنجليزية تحركات الدبلوماسية المالطية تجاه تطورات الأوضاع في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن فاليتا تدعم تجديد الجهود الأوروبية والأممية لمعالجة الأزمة الليبية.
???? قلق مالطي من التصعيد في طرابلس ⚠️
نقل التقرير عن وزير الخارجية المالطي إيان بورغ، خلال مشاركته في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، تعبيره عن القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات في العاصمة الليبية، محذرًا بالقول:
“التصعيد الأخير يذكرنا بأن الهشاشة الحالية لا تحتمل، والانقسامات الكامنة تتفاقم، وخطر تجدد الصراع حقيقي للغاية.
???? ترحيب بمبادرة إيطاليا ودعوة لتحرك جماعي ????
رحّب بورغ بدعوة روما لمشاركة أوروبية أكثر فاعلية في ليبيا، مؤكدًا أنها تعزز المسار السياسي الأممي، مشددًا في الوقت ذاته على أن الحل الحقيقي يجب أن يقوده الليبيون أنفسهم.
???? دعم للسيادة الليبية وانسحاب القوات الأجنبية ????
وأكد وزير الخارجية المالطي أن استمرار المشاركة الدولية أمر حيوي، لحماية السيادة الليبية وضمان تطبيق حظر السلاح، بالإضافة إلى الضغط نحو انسحاب كافة القوات الأجنبية من البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية عُمان البوسعيدي يترأّس وفد سلطنة عُمان المشارك في قمة شرم الشيخ للسلام
ترأَّس بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية وفدَ سلطنةِ عُمان المشارك في أعمال قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهوريةُ مصر العربية في مدينة شرم الشيخ يوم الاثنين الموافق 13 أكتوبر 2025م، بمشاركة عددٍ من قادة الدول وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، لبحث الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم مسار السلام العادل والشامل في المنطقة.
تم خلال القمة التوقيع على وثيقة السلام من قبل دول الوساطة، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا ودولة قطر بحضور القادة ورؤساء الوفود ، في خطوة تعكس توافقًا دوليًا متزايدًا تجاه الحل السياسي ووقف التصعيد.
وأكد بدر البوسعيدي في تصريحٍ له بهذه المناسبة تقديرَ سلطنةِ عُمان للرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب على ترؤسهما أعمال هذه القمة التاريخية، مشيرًا إلى أن العامين الماضيين شهدا مآسي إنسانية مروّعة، وأن وقف إطلاق النار أنقذ مئات الأرواح وأعاد الأمل إلى آلاف الأسر الفلسطينية، مؤكّدًا أن هذه اللحظة تمثل فرصةً حقيقية لإطلاق مسارٍ جاد نحو تحقيق العدالة الشاملة والدائمة لهذه المنطقة العزيزة من العالم.
وأضاف وزير خارجية سلطنة عُمان أن الطريق لا يزال طويلاً ومحفوفًا بالتحديات، غير أن التعاون الصادق والعمل المشترك يعززان فرص الوصول إلى مستقبلٍ يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك، مؤكّدًا أن سلطنةَ عُمان ستظل نصيرًا مخلصًا للسلام وعاملا فاعلا في دعم كل جهد يرسخ قيم التفاهم والتعايش وسيادة القانون.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في القمة في إطار مواقفها الثابتة الداعية إلى اعتماد الحوار والوسائل السلمية لحلّ النزاعات، وتعزيز الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة والعالم.