الطبيب المعالج للدكتورة نوال الدجوى ينفى إصابتها بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، أن ما تردد عن إصابتها بمرض الزهايمر أو فقدانها الوعي الكامل غير صحيح وهى في كامل وعيها، لافتا إلى كانت تعانى من مضاعفات بحكم السن تتمثل فى فقدان التركيز احيانا.
وأضاف محسن خلال تصريحات لليوم السابع، أنه طلب للشهادة من قبل جهات التحقيق وانه كان الطبيب المعالج للدكتور نوال وعدد من أفراد الأسرة خلال الفترة من 2021 إلى 2024 ، بدأت العمل مع الدكتور نوال في أواخر 2022 كانت تعانى من مضاعفات من فيروس كورونا وكانت تعانى من التنفس بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن الدكتورة نوال كانت علاقتها بأحفادها كانت قوية للغاية، خاصة مع حفيدها الراحل الدكتور أحمد الدجوي الذي كان دائم التردد عليها والمشاركة أحيانًا في جلسات علاجها، لافا إلى أنه كان يسكن معاها في الزمالك ، لافتا إلى أن الأحفاد كانوا يتناوبون على المبيت معها بشكل دائم.
وأوضح أنه نما لسمعه خلال فترة علاجه الدكتور نوال أن هناك توترات ما بين الأحفاد لكن دون تفاصيل، مؤكدا أن الدكتورة نوال لا تستخدم الهاتف المحمول ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعى.
وأكد بأنه أدلى بشهادته أمام نيابة أكتوبر يوم الأحد الموافق 25 مايو في قضية الدكتورة نوال، وذلك بصفته الطبيب المعالج لها في مقر إقامتها بالزمالك وأكتوبر، لافتا إلى أنه نشر البوست على صفحته بعد معرفته بوفاة الدكتور أحمد شريف الدجوى الأمر تسبب له في قلق شديد وجعله ينشر ذلك البوست.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نوال الدجوى الدكتورة نوال الدجوى الدكتور احمد الدجوى اخبار الحوادث إلى أن
إقرأ أيضاً:
دفاع نوال الدجوى يكشف سبب احتفاظها باموال داخل شقتها فى أكتوبر
كشف محمد إصلاح محامي الدكتورة نوال الدجوى ومنى الدجوي والحفيدتين إنجي وماهيتاب، عن سبب وجود مبالغ مالية كبيرة في خزائن داخل شقة تملكها الدكتور نوال فى اكتوبر.
لافتا إلى أن الدكتورة نوال تعمل منذ عام 1958، وكل رواد الأعمال في تلك الفترة كانوا يعتمدون على حمل الأموال السائلة، واحتفظت بهذه السيولة في المنزل تحسّبًا لأي طارئ، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضدها، حتى لا تتعرض أعمالها للشلل إذا تم التحفظ على الأموال.
واضاف إصلاح خلال تصريحات تلفزيونية: "منذ يناير 2023 وحتى اكتشافها صفقة نقل الأسهم المزورة وتقديمها شكوى بشأنها، وتعديل ملكية الشركة بالبيع لصالح الدكتورة منى الدجوي، حافظت الدكتورة نوال على الصلات الأسرية، ولم تقطعها مطلقًا .. ورغم كل ما حدث، إلا أنها ظلت حريصة على صلة الرحم، وظل وجود الأحفاد من ابنها شريف الديجوي قائماً ومقبولاً في حياتها، رغبة منها في عدم وجود مشكلة."
وأوضح أن العلاقات ظلت على هذا النحو وحرص منها، إلى أن وقعت ـ حسب وصفه ـ الطامة الكبرى، برفع دعوى حجر في الثالث من أغسطس 2024، حيث تفاجأت باتصال هاتفي من النيابة العامة يطلب منها الحضور، لوجود طلب مقدم لتوقيع الحجر عليها.
وقال: "نص الطلب المقدم من حفيدها عمرو الديجوي، يفيد أنه يتقدم بطلب لتوقيع الحجر عليها، بدعوى إصابتها بمرض الزهايمر وتصلب شرايين المخ، مما أدى ـ حسب وصفه ـ إلى عدم قدرتها على مباشرة شؤونها الشخصية أو إدارة مؤسساتها التعليمية."
وأشار إلى أن الدكتورة نوال خضعت للتحقيقات الرسمية أمام النيابة العامة، متسائلًا:"تخيلوا شعورها في تلك اللحظة، أن تأتي الطعنة الغادرة من حفيدها، وهو من رماها بتلك الأوصاف."
قال: "لم أكن موجودًا خلال تلك الفترة، لكن عندما سألت، قيل إن الجميع كان يُجلّ ويُقدّر الدكتورة نوال الديجوي، سواء نجلها الراحل الدكتور شريف الديجوي أو الدكتورة منى الديجوي أو حتى زوجها الراحل اللواء وجيه الدجوي، ولم يجرؤ أحد على فتح موضوع قسمة الإرث معها، من شدة تقديرهم لها".
وواصل: "ومع ذلك، عندما فتحت أنا الموضوع، بتكليف من المرحوم أحمد الديجوي، أبدت الدكتورة نوال موافقتها."
كانت جهات التحقيق في اكتوبر، طالبت معمل الادلة الجنائية ، بسرعة فحص السلاح الناري "طبنجة" التى عثر عليها بجوار جثة الدكتور أحمد الدجوى حفيد الدكتورة نوال الدجوي، ونتجية فحص أعيرته النارية ومضاهاته بالعيار الناري في جسد الراحل وفحص مسافة إطلاق النار لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه لاستكمال التحقيقات.
كما طالبت جهات التحقيق، إدارة المساعدات الفنية بوزراة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد شريف الدجوى، وإعداد تقرير مفصل بالمكالمات الصادرة والواردة قبل واقعة انتحاره بحسب بيان الداخلية.
واستدعت النيابة شهود جدد في واقعة انتحار أحمد الدجوي خاصة من كانوا على تواصل معه خلال سفره بالخارج ووقت عودته إلى القاهرة قادما من أوربا.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة