فولفو تلغي 3 آلاف وظيفة في سبيل خفض التكاليف
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلنت شركة فولفو للسيارات أنها ستلغي 3,000 وظيفة داخلها، في إطار جهودها لخفض تكاليف الإنتاج ومواجهة تداعيات التوترات التجارية العالمية على السوق. اعلان
وأوضحت الشركة يوم الإثنين أن العمال في السويد سيتحملون النصيب الأكبر من هذا القرار، حيث استغنت عن 1,200 موظف حديثًا، وتخطط لتسريح 1,000 مستشار آخر يعملون في البلاد نفسها.
كما أشارت إلى أن غالبية الوظائف الملغاة تندرج تحت الوظائف المكتبية. وعلق هاكان صامويلسون، رئيسها التنفيذي بالقول: "لقد كانت هذه الإجراءات صعبة، لكنها ضرورية لتعزيز قوة فولفو ومرونتها".
وأضاف: "تمر صناعة السيارات بفترة صعبة. ولمواجهة ذلك، يجب علينا تعزيز التدفق النقدي وخفض تكاليفنا بشكل هيكلي".
وعلى غرار نظرائها ومنافسيها في جميع أنحاء العالم، تواجه الشركة، المملوكة لشركة جيلي الصينية، تحديات جمة، تجعل من الصعب عليها التمسك بجميع موظفيها البالغ عددهم 42,600 والذين يعملون بدوام كامل. خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المواد الخام، وتراجع سوق السيارات الأوروبية، وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة والصلب.
Relatedفولفو والخيار الأخضر.. إنتاج العملاق السويدي سيقتصر على السيارات الكهربائية بحلول 2030شركة "فولفو" تعلن إلغاء 1300 وظيفة إدارية لخفض التكاليفاتهام سويدي بالتجسس لصالح روسيا وبيع أسرار خاصة بشركتي فولفو وسكانيايقع المقر الرئيسي لشركة فولفو للسيارات ومكاتب تطوير المنتجات في غوتنبرغ بالسويد، وتصنع السيارات العادية وسيارات الدفع الرباعي في بلجيكا وكارولينا الجنوبية والصين.
التحول إلى السيارات الكهربائيةفي 2021، أعلنت فولفو أنها تهدف إلى التحول الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول نهاية العقد. لكن تقدمها تباطأ بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة في أوروبا والولايات المتحدة على السيارات المصنوعة في بكين، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للشحن وانخفاض الحوافز الحكومية.
وفي سياق مشابه، كانت شركة نيسان قد أعلنت أنها ستتجه إلى إلغاء 11,000 وظيفة عالميًا وتغلق سبعة مصانع بسبب تراجع المبيعات.
إذ تواجه الشركة اليابانية تحديات في الولايات المتحدة والصين، وقد أثّر فشل مشروع الشراكة مع ميتسوبيشي وهوندا على أدائها.
وقد خفضت نيسان مؤخرًا عدد موظفيها، ليصل إجمالي الوظائف الملغاة التي أعلنت عنها الشركة خلال العام الماضي إلى 20 ألف وظيفة، ما يشكل حوالي 15% من قوتها العاملة عالميًا.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، اشتدت المنافسة على السيارات الكهربائية الصينية (EV) حيث أعلنت شركة BYD مؤخراً أنها ستخفض أسعار أكثر من 20 سيارة من سياراتها.
وبعد إعلان BYD، كشفت شركتا Leapmotor وChangan أيضاً عن تخفيضات مشابهة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا قطاع غزة سوريا داعش ألمانيا إسرائيل روسيا قطاع غزة سوريا داعش ألمانيا فولفو صناعة السيارات نيسان سيارات كهربائية هوندا إسرائيل روسيا قطاع غزة سوريا داعش ألمانيا دونالد ترامب غزة فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا حصار على السیارات
إقرأ أيضاً:
أولمرت يصف حرب غزة بـغير المشروعة ويتهم نتنياهو بارتكاب جرائم حرب
وصف رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، الإبادة المستمرة في قطاع غزة بأنها "غير شرعية وغير مبررة"، مؤكداً أنها تُشن بدوافع "شخصية وسياسية" لرئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو.
وفي تصريحات شديدة اللهجة نقلتها وسائل إعلام عبرية، قال أولمرت: "لا أحد في موقع المسؤولية في إسرائيل يستطيع اليوم أن يقدّم تفسيراً مقنعاً لما نقوم به في غزة... لقد قتلنا ما يكفي، ودمّرنا ما يكفي".
حماس عرضت تبادلاً كاملاً
وكشف أولمرت أن قطر نقلت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي أعربت فيها حركة حماس عن استعدادها لإجراء صفقة تبادل شاملة لجميع الأسرى فوراً، مضيفاً: "لم أكن أتوقع أن تتجاهل الحكومة مثل هذه الرسالة".
ووصف أولمرت سلوك الحكومة الإسرائيلية تجاه ملف التبادل بأنه "مضلل"، مشيراً إلى أن استمرار الحرب "يؤدي فقط إلى مزيد من القتل بين صفوف الجنود الإسرائيليين، دون أهداف سياسية واضحة أو إنجازات حقيقية".
وفي تصعيد غير مسبوق، أشار أولمرت إلى أن "عدداً من الأحداث الجارية في قطاع غزة يمكن تصنيفها على أنها جرائم حرب بل أكثر من ذلك"، مضيفاً: "نتنياهو يشن حرباً تخدم مصالحه الشخصية، يدفع ثمنها الأبرياء والجنود معاً".
وانتقد أولمرت بشدة خطة "المدينة الإنسانية" التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، واصفاً إياها بـ"البغيضة"، ومعتبراً أنها قد تُفسّر على أنها معسكر اعتقال جماعي، مؤكداً أن "مجرد التفكير بهذه الخطة هو جريمة في حد ذاته".
وأضاف: "الوحيد القادر على إيقاف هذه الحرب هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إذا قال لنتنياهو إن الأمر بلغ حده، فسيتراجع فوراً".
أرقام كارثية للمجاعة
تزامنت تصريحات أولمرت مع تدهور إنساني غير مسبوق في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، عن ارتفاع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية إلى 154 فلسطينياً، بينهم 89 طفلاً، منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق التقديرات الصحية، يواجه مئات الأطفال والمرضى خطر الموت الوشيك، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المساعدات أو يفرض السيطرة عليها خارج إشراف الأمم المتحدة.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذّر الأسبوع الماضي من أن "ثلث سكان غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام"، واصفاً الأوضاع بأنها "غير مسبوقة من حيث مستوى الجوع واليأس".
ورغم تكدّس آلاف شاحنات الإغاثة على معابر القطاع، لا تزال قوات الاحتلال تمنع دخولها أو تتحكّم بتوزيعها، وقد تكررت مشاهد إطلاق النار على المدنيين المحتشدين حول شاحنات المساعدات.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن ألف و330 فلسطينياً قُتلوا وأصيب أكثر من 8 آلاف و800 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء منذ 27 أيار/مايو الماضي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم سياسي وعسكري مباشر من الولايات المتحدة، حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي تشمل القتل العشوائي، والتجويع، والتدمير، والتهجير القسري، في تجاهل صارخ لكافة نداءات المجتمع الدولي، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وأودت حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحياة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل مجاعة متصاعدة حصدت أرواح عشرات الأطفال.