أسيل عمران: أكثر شخص عشقته هو من آذاني .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
خاص
فجّرت الفنانة أسيل عمران مفاجأة أثارت تفاعلًا واسعًا، بعدما تحدثت بصراحة عن تجربة شخصية تركت أثرًا بالغًا في حياتها.
وقالت أسيل خلال حديثها عبر برنامج كليبات: “أكثر شخص عشقته هو نفسه من آذاني، وكنت واثقة تمامًا إن الأذية ممكن تيجي من أي شخص إلا دا وجت”.
الحديث جاء على هامش نجاح مسلسل “لام شمسية”، الذي عُرض في رمضان 2025، والذي تناول قضايا اجتماعية حساسة، أبرزها الصمت تجاه العنف، وهو ما فتح الباب أمام عدد كبير من المشاهدين لمشاركة تجاربهم الخاصة مع أسيل.
وبحسب ما ذكرت، فقد وصلتها خلال فترة عرض العمل أكثر من 200 رسالة من متابعين يروون مواقف مرّوا بها، 40% منها جاءت من أشخاص مقرّبين منها، بعضهم لم تكن تتوقع إطلاقًا أنهم عاشوا مثل هذه الظروف.
يُذكر أن مسلسل “لام شمسية” حقق نجاحًا لافتًا، حيث تصدّر الترند على منصة “إكس” لمدة 18 يومًا، ولاقى تفاعلًا واسعًا، رغم تلقّيه ثلاث شكاوى رسمية من بعض الجهات الرقابية. كما سجل أعلى نسب مشاهدة خلال وقت الذروة في رمضان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/UMltpryzusWvZcUE.mp4إقرأ أيضًا:
لجين عمران وشقيقتها أسيل يجربان التان الصناعي.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أذى أسيل عمران لام شمسية مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.
فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.
نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.
شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.
وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.
بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.
ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.
اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.
وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.
تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.
يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.
ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.