أكد الدكتور إبراهيم الشبيث، منسق مبادرة ”الأحساء صديقة الطفل“، أن منتدى ”الأحساء صديقة الطفل 2025“، الذي يُعقد لأول مرة في المملكة بتنظيم من أمانة الأحساء وشراكة استراتيجية مع هيئة تطوير الأحساء، يمثل أهمية بالغة كونه الأول من نوعه الذي يضع بذرة للتعاون بين المدن الراغبة في الانضمام إلى برنامج منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسف“ للمدن الصديقة للأطفال.


وأوضح لـ ”اليوم“ أن الأحساء، بخبراتها المتراكمة منذ توقيع الاتفاقية مع المنظمة الدولية أواخر عام 2022، بما في ذلك التحديات التي مرت بها والحلول التي وضعتها، ستجعل تجربتها متاحة للمدن الأخرى سواء داخل المملكة أو في دول الخليج، وهو ما يوفره المنتدى.
أخبار متعلقة الأحساء تستضيف أول منتدى للمدن الصديقة للطفل في المملكة 25 مايوتأسيس أول شبكة للمدن الصديقة للطفل في المملكة بالأحساءتعليم الأحساء يحتفي بطالباته الفائزات بجوائز كبرى في "آيسف 2025"تبادل الخبرات العالمية
وأشار الدكتور الشبيث إلى أن أهمية المنتدى تكمن أيضًا في تبادل الممكنات والخبرات مع مدن العالم، بفضل وجود خبراء من الدنمارك والنرويج وسويسرا، إلى جانب خبراء من دول الخليج ومن داخل المملكة ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد أن هذه الخبرات ستنصهر لتقدم خلاصة تجربة ثرية في خدمة الطفل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مضيفًا أن المنتدى يقف شامخًا في خدمة الطفل، وأن الاستثمار في الطفل هو استثمار في مستقبل الأوطان، وهو ما يتسق مع شعار أمانة الأحساء ”نستثمر في الإنسان“.
وفيما يتعلق بالأفكار والمبادرات، أفاد الدكتور الشبيث بوجود العديد منها سواء من المؤسسات الرسمية أو الشركاء من الأمانة ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أن المبادرة حققت الكثير من الأهداف وأن الطموح لا يزال عاليًا للعمل بمستوى محلي ومواصفات عالمية.
واستعرض أمثلة لمبادرات قائمة كالمرحلة الأولى في المطار، ومشاريع مع أرامكو وإثراء، وتحديد السرعات في محيط المدارس، مع التأكيد على استكمال العمل في بقية مدارس مدن وقرى الأحساء.
مبادرات جديدة
وكشف عن مبادرات قادمة تشمل مسابقة للتصميم الهندسي، وتصنيف الأماكن السياحية المناسبة للأطفال في الأحساء، وغيرها من المبادرات التي تصب جميعها في مصلحة الأطفال والمدينة والوطن.
وشدد منسق ”الأحساء صديقة الطفل“ على أن المنتدى ناقش محاور عدة، أبرزها الاطلاع على تجارب الآخرين من مدن العالم والإقليم الخليجي، والاستفادة من الأفكار التي يقدمها الخبراء العالميون والمحليون، بالإضافة إلى الأفكار والمبادرات التي ستتولد عن هذا التجمع.
وأكد أن المشاريع التي تم تنفيذها والتي سيتم تنفيذها ستكون ملموسة على أرض الواقع للجمهور، كأفكار تطبيقية تعكس حجم مبادرة بحجم ”الأحساء صديقة الطفل“ و”الأحساء المبدعة“.
ونوه الدكتور الشبيث بأهمية إطلاق شبكة المدن الصديقة للطفل في المملكة، معتبراً إياها منصة تلتقي فيها الأطراف والجهات المهتمة بالمدن الصديقة للأطفال أو الراغبة في الانضمام للبرنامج.
وأوضح أن هذه الشبكة سينجم عنها التشاور والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات وتجنب التحديات، مستشهداً بتجربة الأحساء التي واجهت تحديات وتغلبت عليها، مما يمكن المدن اللاحقة من الاستفادة من هذه الخبرة ومن توجيهات المنظمة الدولية مباشرة.
وتناول تحديات واجهت المبادرة كالتنسيق بين الشركاء من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وقياس الأثر الذي يتطلب تعاونًا مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، مؤكدًا أن هذه التحديات طبيعية ولا يمكن حلها فرديًا، وأن الإبداع يأتي بقرار جماعي.
واستعرض الدكتور الشبيث خلال مشاركته أبرز التحديات التي تم عرضها، والتي شملت أهمية التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، وصعوبة قياس الأثر الفعلي للمبادرات على حياة الأطفال. كما تطرق إلى تحدي ضمان شمول الفئات الأقلية والأكثر حاجة، مثل الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى ضرورة تأمين الدعم المالي وتخصيص ميزانية مستقلة للمبادرة لضمان استمراريتها وتنفيذ خططها الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، تم عرض مبادرات متنوعة يتم تنفيذها بالتنسيق مع جهات أخرى، منها مسابقة التصميم الهندسي، ومبادرة مشتركة مع فريق تنوين، ومشروع حديقة الطفل، ومبادرة المستشفيات الصديقة للطفل، والشراكة مع مركز الإدارة المحلية التابع لجامعة الأمير سلطان، بالإضافة إلى تجهيزات حضرية صديقة للأطفال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 محمد العويس محمد العويس الأحساء صديقة الطفل تطوير الأحساء أمانة الأحساء رعاية الأطفال الأحساء صدیقة الطفل الصدیقة للطفل فی المملکة

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين جامعة بنها والمركز الصيني لتبادل اللغة

وقعت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث،  والسيدة تشين لي فان  مدير فرع المركز الصيني لتبادل اللغة والتعاون التعليمي بوزارة التعليم الصينية بمصر، بروتوكول تعاون في مجال دعم تدريس اللغة الصينية بالجامعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أمجد حجازي عميد كلية الآداب، والدكتورة دينا التهامي القائم بعمل رئيس قسم اللغة الصينية، والدكتور مليجي جلال المدرس بقسم اللغة الصينية بالكلية.

وأكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن البروتوكول يأتي في استكمالا لتعزيز التعاون وتبادل الخدمات والأنشطة بين جامعة بنها والجامعات الصينية في مختلف المجالات.

وأضافت نائب رئيس الجامعة أن بروتوكول التعاون يستهدف إيفاد متطوعين دوليين لدعم تدريس اللغة الصينية بالجامعة، مشيرة إلي أن جامعة بنها لديها العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الجامعات الصينية في مجال التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، والمنح الدراسية، وفي مجال البحث العلمي.

وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أن جامعة بنها قامت بإنشاء قسم اللغة الصينية بكلية الآداب في ظل الاهتمام المتزايد بمصر لتعلم اللغة الصينية، لافتة أن هذا التعاون سوف يعزز من فرص الطلاب المصريين للحصول علي تعليم ذو جودة متميزة.

وعلي هامش توقيع البروتوكول قامت السيد تشين لي فان بجولة تفقدية بقسم اللغة الصينية بكلية الآداب.

مقالات مشابهة

  • وزير الدخلية يلتقي محافظ الطائف ويطّلع على أبرز المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها
  • اتفاقية لتعزيز مكانة المملكة أنموذجًا عالميًا للسياسات الاقتصادية التحولية
  • بن ابراهيم لـRue20: العمران إكسبو منصة لتقريب السكن المدعّم من المواطنين وتعزيز الشفافية في التمويل
  • سفارة المملكة بتركيا: البحث مكثف عن الطفل المفقود بنهر هالديزان
  • أمانة الأحساء تُفعّل خدمة تصريح ذبح الأضاحي عبر منصة «بلدي»
  • إعلام المؤتمر: برنامج المرأة تقود منصة حقيقية لصقل الخبرات النسائية
  • الأحساء.. تدخل طبي عاجل ينقذ طفلًا من اختناق مميت بستارة منزلية
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها والمركز الصيني لتبادل اللغة
  • تأسيس أول شبكة للمدن الصديقة للطفل في المملكة بالأحساء