أكدت شركة Tea، تعرض تطبيقها المُصمم للسماح للنساء بمناقشة الرجال بهدف التعارف بأمان لاختراق، مما أدى إلى كشف آلاف الصور الشخصية وبطاقات الهوية الخاصة بالمستخدمين.

تسريب 72 ألف صورة عبر الإنترنت

وأعلنت Tea أن حوالي 72 ألف صورة سُرّبت عبر الإنترنت، بما في ذلك 13 ألف صورة تُظهر هوية شخصية تحمل صورة المستخدم، والتي أرسلها المستخدمون أثناء التحقق من حساباتهم.

كما تم الوصول إلى 59 ألف صورة أخرى، متاحة للمشاهدة العامة في التطبيق، من منشورات وتعليقات ورسائل مباشرة، دون إذن، وفقًا لمتحدث باسم Tea.

وأكدت الشركة أنه لم يتم الوصول إلى أي عناوين بريد إلكتروني أو أرقام هواتف، وأن الاختراق يؤثر فقط على المستخدمين الذين سجلوا قبل فبراير 2024.

وأضافت الشركة: «استعانت Tea بخبراء أمن سيبراني من جهات خارجية، ويعملون على مدار الساعة لتأمين أنظمتها، وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل يشير إلى تأثر بيانات مستخدمين إضافية. حماية خصوصية مستخدمي Tea وبياناتهم هي أولويتنا القصوى».

تطبيق Tea وسيلة آمنة لتواصل الرجال مع النساء

يقدم تطبيق Tea نفسه كطريقة آمنة للنساء للتحقق بشكل مجهول من الرجال الذين قد يتواصلن معهم على تطبيقات المواعدة مثل Tinder أو Bumble - مما يضمن أن موعدك آمن.

ويُعد تطبيق Tea تطبيقًا أساسيًا، إذ يُساعد النساء على تجنب علامات التحذير قبل الموعد الأول من خلال نصائح المواعدة، ويُظهر لهنّ من يقف وراء ملف تعريف الشخص الذي يواعدنه"، هذا ما جاء في وصف تطبيق Tea على متجر التطبيقات.

ويشار إلى أن تطبيق Tea كشف في منشور على إنستجرام عن وصول عدد مستخدميه إلى 4 ملايين مستخدم.

اقرأ أيضاًكيف تؤمن حسابك على فيسبوك من الاختراق أو السرقة؟

«من يقود السفينة؟ وسياسة عدم الاختراق».. هل ينجح «جون إداورد» في قلب المعادلة داخل الزمالك؟

الأمن السيبراني.. كيف تحمي الدول الكبرى مؤسساتها من الاختراقات؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمن سيبراني ألف صورة

إقرأ أيضاً:

رئيس أكاديمية الشرطة الجديد مسيرة كبيرة في مصنع الرجال

أعلنت وزارة الداخلية حركة التنقلات السنوية لضباط الشرطة لعام 2025، والتي جاءت استكمالًا لسياسة الوزارة في تطوير الأداء الأمني ودفع الكفاءات الشابة إلى مواقع القيادة، مع مراعاة الأقدمية والتميز الوظيفي والبعد الاجتماعي.

وشملت الحركة تصعيد عدد من القيادات البارزة، من بينهم اللواء نضال إبراهيم يوسف عبدالقادر الذي تم تعيينه مساعدًا لوزير الداخلية لأكاديمية الشرطة، في خطوة تعكس الرغبة في ضخ دماء جديدة في المنظومة التعليمية والتدريبية الأمنية.

ويتمتع اللواء نضال إبراهيم بسجل مهني حافل، وارتبط اسمه بعدد من الملفات الحيوية داخل الجهاز، خاصة في ما يتعلق بتطوير نظم التدريب والتدريس داخل الأكاديمية، وإدخال مفاهيم حديثة ترتبط بالذكاء الاصطناعي ومستجدات العلوم الأمنية، بما يواكب تطورات العصر ويرتقي بقدرات الخريجين.

وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة تهدف إلى إعداد كوادر شرطية قادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة بأسلوب علمي وعملي حديث.

أعلنت وزارة الداخلية عن حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة السنوية لعام 2025، والتي جاءت هذا العام مواكبة للتطورات المتسارعة في المشهد الأمني، وحرصت على الدمج بين عنصر الخبرة والكفاءة، وتصعيد الكوادر الشابة لتولي مناصب قيادية ضمن توجه الدولة في تجديد الدماء وضخ طاقات جديدة في شرايين الجهاز الأمني.

وجاءت الحركة لتعكس حرص الوزارة على تعزيز العمل الميداني، وتحقيق أعلى معدلات الأداء في تقديم الخدمات الأمنية للمواطنين، مع مراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية للضباط بما يحقق لهم الاستقرار المهني والنفسي، ويعزز من جاهزيتهم لخدمة الوطن في ظل المتغيرات الأمنية الداخلية والخارجية.

وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.

كما ضمت الحركة تعيين اللواء وليد جميل محمد الوكيل مساعدًا للوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء إبراهيم ملك إبراهيم عبد المسيح مساعدًا للوزير لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء نضال إبراهيم يوسف عبد القادر مساعدًا للوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء محمد مجدي عويس عطا الله شميلة مساعدًا للوزير ومديرًا لأمن الجيزة.

وشملت التغييرات أيضًا تعيين اللواء عماد الدين صديق عبد الفتاح عبد الله مساعدًا للوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء مهند محمد المأمون أحمد العرضي مساعدًا للوزير لقطاع أمن المنافذ، واللواء محمد منصور إبراهيم الباز مساعدًا للوزير لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، واللواء محمد فتح الله غازي إبراهيم مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الاقتصادي، واللواء حسام عبد العزيز محمد محمود مساعدًا للوزير لقطاع الحماية المجتمعية.

وضمت قائمة التعيينات الجديدة اللواء شريف زهير محمد حاتم مساعدًا للوزير لقطاع التدريب، واللواء عاطف عبد العزيز محمد خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء محمد إبراهيم فؤاد عبد الخالق الجندي مساعدًا للوزير لقطاع الأمانة العامة، واللواء محمد زهير عبد الحميد منصور مساعدًا للوزير لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة.

أما على مستوى مديريات الأمن، فقد تم تعيين اللواء أشرف السيد محمد جاب الله مديرًا لأمن القليوبية، واللواء أسامة نصر جلال عبد المولى مديرًا لأمن الغربية، واللواء علاء الدين عامر يونس أحمد مديرًا لأمن المنوفية، واللواء رشاد فاروق محمد رشاد أحمد سليمان مديرًا لأمن الإسكندرية، واللواء حاتم حسن أحمد علي مديرًا لأمن المنيا، واللواء عصام صلاح الدين أحمد هلال مديرًا لأمن الدقهلية، واللواء عبد الله عبد الهادي جلال عبد الله عصر مديرًا لأمن أسوان، واللواء محمد حامد هشام أحمد مديرًا لأمن قنا، واللواء أيمن عادل يس الحمزاوي مديرًا لأمن البحر الأحمر، واللواء محمد محمد خليل الجمسي مديرًا لأمن بورسعيد.

وفيما يتعلق بالإدارات المتخصصة، تم تعيين اللواء سامح محمد عادل عبد الرؤوف عبد السلام مديرًا للإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، واللواء حاتم محمد عبد الفتاح نصار مديرًا للإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية البحري، واللواء طارق محمد رجب مصطفى شرابي مديرًا للإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، واللواء مفيد فوزي عبد الحميد العطوي مديرًا للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واللواء رفيق عبد الحميد عبد التواب الخولي مديرًا للإدارة العامة للانتخابات العامة، واللواء تامر خليل حسين خليل مديرًا للإدارة العامة للشؤون الإدارية.

ووفقًا لبيان الداخلية، فإن حركة التنقلات لهذا العام استهدفت في المقام الأول ترسيخ فلسفة التطوير المؤسسي داخل جهاز الشرطة، مع منح الفرص للعناصر الشابة المؤهلة أكاديميًا وعمليًا لتولي مسؤوليات أكبر، بما يسهم في بناء جيل جديد من القيادات الأمنية القادرة على مواكبة تحديات العصر.

وجاءت أبرز مؤشرات الحركة في تصعيد عدد من مساعدي الوزير خلفًا لمن بلغوا السن القانونية، وتعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بعناصر مشهود لها بالكفاءة، لضمان استمرار تقديم الخدمة الأمنية للمواطنين بمستوى يليق بطموحاتهم. كما راعت الحركة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط في إطار القواعد المنظمة، ما يعكس حرص الوزارة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل ومراعاة البعد الإنساني للعاملين في الجهاز.

ويُنظر إلى حركة تنقلات وترقيات 2025 باعتبارها امتدادًا لاستراتيجية وزارة الداخلية التي تعتمد على التطوير المستمر في الأداء، ومواكبة المتغيرات الأمنية على المستويات كافة، في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات داخلية وخارجية تفرض استعدادًا دائمًا، وقدرة عالية على التكيف، وضخًا منتظمًا للكفاءات في مختلف المواقع.

وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الحركة تأتي ضمن مسار شامل لتحديث بنية العمل الأمني في مصر، والاعتماد على عناصر ذات خبرات متنوعة، وقدرات عالية في التعامل مع الملفات الأمنية الدقيقة، في وقت يتزايد فيه الطلب على الأمن كركيزة للاستقرار والتنمية الشاملة.



مقالات مشابهة

  • مُعد القادة والرجال.. من هو رئيس أكاديمية الشرطة الجديد؟
  • رئيس أكاديمية الشرطة الجديد مسيرة كبيرة في مصنع الرجال
  • «فيفرو»: اللاعبون الكبار يخشون «عواقب الحديث»!
  • مي كساب تفاجئ جمهورها بالظهور بالحجاب
  • النخيل في الخليج.. بين الأصالة والتراث وتحديات التخطيط الحضري الحديث
  • صحيفة: تل أبيب تشارك في محادثات لتبادل مئات الأسرى في سوريا
  • أثبتت فاعليتها.. اختبار أقراص جديدة لمنع الحمل لـ الرجال
  • جوجل تطلق أدوات تحويل الصور إلى مقاطع فيديو في تطبيق الصور
  • مجمع ناصر الطبي: أطفال غزة يعانون أعراضا اختفت في العصر الحديث