بدء العمليات التشغيلية لصندوق "إشراق الوقفي الاستثماري"
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
مسقط- العُمانية
بدأ صندوق "إشراق الوقفي الاستثماري" عملياته التشغيلية، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة تهدف إلى تفعيل الدور الاستثماري للوقف في سلطنة عُمان.
ويُعد هذا الصندوق منتجًا استثماريًّا وقفيًّا مبتكرًا ومتوافقًا مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويمثل نقلة نوعية في تعزيز الاستثمار الوقفي، كما يُسهم في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة وتعظيم الأثر الاجتماعي للاستثمار والتي تعد إحدى ركائز رؤية عُمان 2040.
وقال الدكتور أحمد بن علي الكعبي، رئيس مجلس إدارة صندوق إشراق الوقفي الاستثماري، إن بدء العمليات التشغيلية يمثل خطوة مهمة في مسيرة الصندوق، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تفعيل الاستثمارات وفق رؤية استراتيجية مدروسة من قبل مجلس إدارة الصندوق.
وأضاف أن الصندوق ينتقل من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التشغيل الفعلي، من خلال بدء الاستثمار في الأسواق العامة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بهدف تحقيق عوائد مالية مستدامة تدعم المبادرات الخيرية والمشروعات الاجتماعية.
كما يوفر الصندوق فرصًا متنوعة للمستثمرين، سواء الأفراد أو المؤسسات، من خلال تنوع فئات الاكتتاب بين الواقف المؤبد، والواقف المؤقت، والمكتتب المستثمر، سواء للأفراد أو المؤسسات.
من جانبه، أضاف خالد بن عوض البلوشي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية "تنمية" ومدير الاستثمار، أن الصندوق يعد استمرارًا لدور شركة تنمية الرائد في تأسيس وإدارة الصناديق الاستثمارية النوعية، كما يعد الصندوق تجسيدًا عمليًّا لمفهوم الاستثمار ذي البُعد الاجتماعي، وخطوة استراتيجية لتعزيز مساهمة القطاع الوقفي في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص استثمارية مستدامة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية تسهم في تحقيق أثر إيجابي ملموس على المجتمع، وتدعم التوجهات الوطنية نحو الاستدامة والشراكة المجتمعية. مضيفًا بأن شركة "تنمية" ستوظف خبراتها الطويلة في مجال إدارة الصناديق الاستثمارية لضمان تحقيق الصندوق للعوائد والأهداف التي أُسس من أجلها.
ويُقدم صندوق إشراق الوقفي الاستثماري نموذجًا مبتكرًا للجمع بين العائد المالي والتأثير الاجتماعي، حيث يُمكّن المساهمين، من خلال العائد الاستثماري للصندوق، من دعم مشاريع اجتماعية وتنموية في مجالات الصحة، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، وغيرها، في الوقت الذي يحقق فيه عوائد مالية مستقرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر وموريتانيا تبحثان سبل تنمية التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بـ زينب بنت أحمدناه، وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، وذلك في العاصمة نواكشوط. وشهد اللقاء نقاشًا معمقًا حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أكثر شمولًا واستدامة.
وأكد الدكتور عبد العاطي خلال اللقاء أهمية العمل المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وموريتانيا، مستعرضًا مجالات التعاون المحتملة والفرص الواعدة التي يمكن الاستفادة منها، لاسيما في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والصيد البحري، والسياحة، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وأشار الوزير المصري إلى أن مصر تمتلك خبرات واسعة وقدرات كبيرة في عدد من المجالات الاقتصادية والتنموية، ما يؤهلها للمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الموريتاني، من خلال مشاريع تنموية واستثمارية مشتركة، تعود بالنفع المتبادل على البلدين.
كما شدد على أهمية تفعيل آليات التعاون المؤسسي، وعلى رأسها المنتدى الاقتصادي المصري الموريتاني، مؤكدًا ضرورة انعقاده بشكل دوري سنويًا بالتناوب بين القاهرة ونواكشوط، ليكون منصة فاعلة لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، ومجالًا لبحث الفرص الاستثمارية وتوقيع الاتفاقيات التجارية.
من جانبها، رحبت الوزيرة الموريتانية بالمقترحات المصرية، وأكدت اهتمام بلادها بتوسيع قاعدة التعاون مع مصر في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار، بما يسهم في دعم خطط التنمية الوطنية ويعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق بين الجانبين من خلال القنوات الدبلوماسية والمؤسسات الاقتصادية المعنية، بما يضمن متابعة مخرجات اللقاء وتحويلها إلى خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»