نجحت الإدارة العامة لمباحث الآداب، بوزارة الداخلية في القبض على بلوجر شهيرة، على خلفية اتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء علي مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تتناسب مع قيم ومبادئ المجتمع المصري.

رصدت الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، حساب خاص ببلوجر شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن فيديوهات مخلة، تستعرض خلالها أجزاء حساسة من جسدها، بما لا يتوافق مع قيم ومبادئ المجتمع المصري.

أعدت القوات مأمورية استهدفت البلوجر، وتمكنت من القبض عليها، في الجونة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق.

اقرأ أيضاًالمحكمة تؤيد سجن الطبيب المتهم بهتك عرض بناته الثلاثة 15 عامًا

بسبب ثروات الدجوي.. بلاغًا للنائب العام ضد المجلس الأعلى للجامعات

السيطرة على حريق منزل بمنطقة المقابر بكفر شكر في القليوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجونة وزارة الداخلية وزير الداخلية القبض على بلوجر مباحث الاداب

إقرأ أيضاً:

فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي

في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة الراقصة ليندا مارتنيو بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء لـ29 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة سوزي الأردنية بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • حجز محاكمة الراقصة ليندا بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحكم
  • بعد قليل.. محاكمة سوزي الأردنية بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • بعد قليل .. بدء محاكمة سوزي الأردنية في اتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء
  • سوزي الأردنية أمام المحكمة غدًا بتهمة التعدي على قيم المجتمع
  • نهى نبيل تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان حملها الخامس
  • الموت يغيب الفنان السوداني علي كايرو بعد يومين من إعلان توبته والحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي
  • فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي
  • تجديد حبس متهمة بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي 15 يومًا