هناك وصفات صغيرة لحب النفس وتقديرها وأهمها، ضع نفسك أولاً ولا تشعر أنك أناني حينما تقوم بذلك، ويمكن للنساء، على وجه الخصوص، أن يعتدن على وضع الآخرين أولاً، وعلى الرغم من أنه يمكن أن تفعل ذلك أحياناً، إلا أنه لا ينبغي أن تكلفك هذه العادة رفاهيتك العقلية أو العاطفية، كن لطيفاً مع نفسك العالم مليء بكلمات النقد القاسي لا تضف كلماتك إلى هذا المزيج، ومن وصفات حب النفس أيضاً تكلم بلطف مع نفسك، واحتفل بنفسك دوماً، وليس فقط في عيد ميلادك.

توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، لا تقلق بشأن آراء الآخرين، اسمح لنفسك بارتكاب الأخطاء،تذكر أن قيمتك لا تكمن في شكل جسمك، لا تخف من ترك الناس السامة،عالج مخاوفك مثل الشعور بالخطأ، فإن الشعور بالخوف أمر طبيعي وبشري، لا ترفض مخاوفك ولكن افهمها، ثق بقدرتك على اتخاذ قرارات جيدة لنفسك، خذ كل فرصة تقدمها لك الحياة أو اصنع فرصك الخاصة، اشعر بالألم والفرح بشكل كامل قدر الإمكان، مارس الجرأة في الأماكن العامة، انظر إلى الجمال في الأشياء البسيطة حاول أن تلاحظ شيئًا صغيرًا جميلاً على الأقل حولك كل يوم، ودوّن ذلك، وكن ممتنًا له، والامتنان لا يمنحك وجهة نظر فحسب بل هو ضروري أيضًا لمساعدتك في العثور على السعادة.

تصرفات صغيرة عليكِ إدراجها في برنامج حب النفس اليوميالاهتمام بإطلالتك وأناقتك وشعرك وأظافرك، كوني مميزة في لبسك واجعلي ستايلك دائماً مميز.التكلم مع صديقة، احرصي على علاقاتك الاجتماعية ولا تكوني منعزلة عن الناس.إعطاء نفسك إطراءتحريك جسمك وممارسة الرياضة والمشي على الأقل 3 مرات أسبوعياً.تناول وجبة صحية مثل الخضار والفواكة والجوز واللوز.شرب ليترين من الماءالسماح لنفسك بالبكاء أو الغضبالنوم من 7 إلى 9 ساعات وشرب يانسون أو كمون يساعد على النوم العميقمنح جسمك وعقلك استراحة من الهاتفعدم السعي وراء الأخبار السلبيةالخروج إلى الهواء الطلق والمشيكيف أحب نفسي وأقدرها في عام 2025الرضا وتجنب الوصول إلى الكمالالتعامل مع الجراح القديمة ومواجهتهاالابتعاد عن المقارناتقراءة الكتبالحفاظ على الحدود الشخصيةالقيام بالأمور التي تريح النفسزيادة أوقات النوم والاهتمام بهاتخصيص وقت للراحة والاسترخاء

للمرأة العاملة: 10 عادات إبدأي بها العام الجديد

كلمات دالة:تصرفات صغيرة عليكِ إدراجها في برنامج حب النفس اليوميحب النفستقدير الذاتالثقة بالنفس تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند تصرفات صغيرة عليكِ إدراجها في برنامج حب النفس اليومي عصير لزيادة الأنوثة عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية أسماء بنات مستوحاة من عيد الأضحى دعاء اليوم الثاني من شهر ذي الحجة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًهند القحطاني بصُورة فاضحة تستعرض بها صدرها!

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حب النفس تقدير الذات الثقة بالنفس

إقرأ أيضاً:

بنور الشريعة تهتدي النفوس

 

 

سمية بنت سليمان القنوبية

في زمنٍ يكثر فيه الحديث عن التغيير، وينشغل الناس بإعادة ترتيب مظاهر حياتهم، نغفل في كثير من الأحيان عن التغيير الأهم، ذاك الذي يبدأ من الداخل، من أعماق النفس. فالنفس بطبعها مضطربة، متقلبة، تميل مع الأهواء، وتنخدع ببريق المغريات. وإن تُركت دون تهذيب، سارت في دروبٍ يضيق فيها النور وتتسع فيها الظلال.
لكن، حين تشرق النفس بنور الشريعة، حين تُضاء بآيات القرآن، وتهتدي بسنة النبي ﷺ، فإنها تهدأ، وتطمئن، وتعتدل خطاها نحو ما فيه الخير والرضا. فالشريعة ليست قيدًا، بل هي ضوء يسري في زوايا القلب، يعيد ترتيب الداخل، ويهذب الطباع، ويحرر الإنسان من عبودية الهوى.
لقد مررت مؤخرًا بتجربة شعورية لا تُنسى. شعرتُ بثقلٍ غريبٍ منعني من حضور حلقة للقرآن الكريم. كنت قد قررت الذهاب، لكن شيئًا خفيًّا أعادني إلى مكاني. شعور غامض، كأن خطواتي كُبّلت، وكأن البركة قد انسحبت مني بصمت. لم يكن الأمر كسلًا عابرًا، بل كان تنبيهًا داخليًّا: أن الاقتراب من كلام الله يحتاج صفاء قلب، وصدق نية، ويقظة روح.
حينها أدركت أن القرآن عزيز. لا يُقبل عليه قلب غافل، ولا يدخله جسد متثاقل. هو نورٌ لا يُمنح إلا لمن يشتاق إليه بصدق، ويعود إليه بخشوع. هو ليس مجرد كتاب نقرؤه، بل حياة نعيشها، وأمان نلجأ إليه، وطمأنينة تتسلل إلى دواخلنا كلما ارتوينا من معانيه.
وكلما تأملتُ في نفسي، وجدت أنها تعيش بين مدٍّ وجزر، بين لحظات صفاءٍ وأخرى من ضعف. وهذا أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن أستسلم للضعف دون مقاومة. لذلك، أصبحت أُدرك أن تهذيب النفس لا يكون إلا بنور الشريعة، فهي التي تضبط السلوك، وتزكّي القلب، وتُذكرني من أكون، ولماذا خُلقت، وإلى أين أمضي.
ومن لطف الله بنا، أن جعل هذا الطريق ممكنًا، بل جميلًا. فحين ألتزم بما أمر به الله، لا أشعر بالقيد، بل أشعر بالارتقاء. حين أبتعد عن الحرام، لا أشعر بالحرمان، بل أشعر بالتحرر. حين أتمسك بصلاتي، حين أتلو كتابه، حين أقتدي بسنة نبيه، أشعر أن الحياة أبسط، وأعمق، وأهدأ.
بل إن الاقتداء بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – صار لي بوابة عظيمة لهذا التهذيب. أحاول أن أتعلم منه الصبر، وأقتدي بعفوه، وأقلّده في تواضعه. فأعظم ما قيل عنه: "كان خُلُقه القرآن"، وكأن الشريعة تجسدت فيه إنسانًا. وهذا هو التحدي الأكبر: أن نعيش الشريعة لا أن نحفظها فقط، أن نكون قرآنًا يُرى لا قرآنًا يُسمع فقط.
وأثناء هذا الطريق، كلما حاولت إصلاح نفسي، شعرت براحة لا توصف. شعور بالرضا عن ذاتي، وكأنني أعود إلى فطرتي الأولى، إلى أصل النقاء الذي خلقني الله عليه. حتى معاملاتي تغيرت، أصبحت أختار الكلمة الطيبة، وأتمسك بالصبر، وأحرص على العطاء، مهما كان بسيطًا.
نعم، التهذيب ليس سهلًا، لكن النتيجة تستحق كل العناء. أعلم أنني قد أضعف، وقد أتراجع، وقد أتأخر عن المجالس النورانية، لكن ما دمت أعود بصدق، ما دمت أستلهم النور من الوحي، فإنني لن أضل الطريق.
إذن، لنسأل أنفسنا: كم مرة تأملنا في آيات الله وكأنها تُخاطبنا؟ كم مرة شعرنا أننا أقرب إليه بعد دمعة خشوع، أو سجدة صادقة؟ كم مرة راجعنا ذواتنا لا لنجلدها، بل لنعيد بناءها من جديد؟
إننا لا نحتاج إلى تغييرات شكلية بقدر ما نحتاج إلى ثورة داخلية، تبدأ بتزكية النفس، والعودة إلى النبع الأول، إلى نور الشريعة. فحين نتهذب من الداخل، يتهذب كل شيء حولنا؛ وتصبح الحياة، برغم مشقتها، أجمل وأسهل، لأن النور في القلب لا يُخبو، ما دام منبعه من الله.
فليكن لنا من كل يوم لحظة صدق، نراجع فيها أنفسنا، ونزيل عنها غبار الغفلة. ولنُدرك أن أجمل ما يمكن أن نهديه لأنفسنا، هو أن نُعيدها إلى ربها، بنورٍ من شريعته، وبرٍّ من رحمته، وخُلقٍ من نبيه عليه الصلاة والسلام.

مقالات مشابهة

  • التونة.. كنز غذائي في علبة صغيرة
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد عدد من الطرق والمحاور المقترح إدراجها في أعمال التطوير بمركز الإسماعيلية
  • في يوم واحد فقط.. 3 مشروبات "سحرية" تنظف جسمك من السموم بدون أدوية أو مكملات
  • في 24 ساعة فقط ... 3 مشروبات تنقي جسمك من السموم
  • يسرية محمد الحسن.. يا سلااام عليك!!…
  • محامية تهديد الزوج بالطلاق: متحاوليش مع راجل مش عاوزك واشتغلي على نفسك
  • بنور الشريعة تهتدي النفوس
  • بعد الاعتداءات الإسرائيليّة اليوميّة على لبنان... بيان من حزب الله!
  • الاردن…والاستقلال، من بعد نفسك عز صاحبك..!