أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، استمرار تنفيذ المبادرات التنموية الهادفة لدعم الشباب وتمكين الأسرة المصرية. وشدد المحافظ على الأهمية التي توليها المحافظة لرفع الوعي المجتمعي بالقضية السكانية وأثرها على خطط التنمية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي تستهدف خفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.

في هذا السياق، تواصل وحدة السكان بديوان عام المحافظة تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة تحت عنوان "ابدأ صح". تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل الشباب لسوق العمل الحر وتنمية قدراتهم على إقامة مشروعات صغيرة ومنتجة، وذلك ضمن قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمراكز المحافظة.

أوضح الدكتور رضا فاروق حافظ، مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومدير وحدة السكان بالمحافظة، أن المبادرة شهدت حتى الآن تنفيذ 30 دورة تدريبية في 30 قرية بمراكز العدوة ومغاغة وبني مزار، استفاد منها نحو 3000 شاب وفتاة. وأضاف أن المبادرة ستستمر حتى منتصف سبتمبر 2025 لتشمل باقي مراكز المحافظة، مستهدفة الوصول إلى 7000 شاب وفتاة تتراوح أعمارهم بين 21 و45 عامًا.

تتضمن التدريبات مجموعة من المحاور العملية التي تشمل: مهارات الادخار، إدارة الموازنة الأسرية، أساسيات إدارة الأعمال، كيفية البدء في مشروعات صغيرة، مهارات التسويق، إلى جانب التعريف بجهات التمويل المتاحة بالمحافظة.

وتسهم هذه المبادرة في تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتوفير فرص بديلة للوظائف التقليدية، بما يعزز من تحسين مستوى المعيشة ويواكب خطط الدولة في دعم ريادة الأعمال وتحقيق الشمول المالي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حياة كريمة محافظ المنيا تنمية مهارات الشباب مبادرة ابدأ صح الأعمال والشمول المالي

إقرأ أيضاً:

تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)

#تمكين_الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)

#حنين_عساف
وأنا شابة تقترب من الأربعين من عمرها وبدأت تفوتوني ما يسمونها بفرص المشاركة بالورشات والمؤتمرات الشبابية، أحببت أن أشارك معكم تجربتي خلال العشر سنوات الأخيرة بما يتعلق بتمكين الشباب.

سأكون ناقدة هذه المرة بشكل مباشر، فمن أكثر مظاهر تمكين الشباب الشكلية هي مؤتمرات وفعاليات شبابية تتطلب منا كشباب حضورها وتمثيل أحزابنا أو بلادنا، نتعطل كشباب عن دراستنا أو أعمالنا نتحمل تكاليف الظهور بشكل لائق وتكاليف النقل، وينظر على أن المشاركة بحد ذاتها فرصة، وأن الحضوربحد ذاته امتياز يجب أن يقابل بالامتنان، وماذا نأخذ مقابل ذلك، يتم ادراج صورنا وأسماؤنا أمام الممولين مقابل مبلغ مواصلات لا يكاد يكفي جزءا مما تكلفنا.
نحن كشباب نسمع أن المسؤولون الذين يمثلون البلاد في مؤتمرات وفعاليات يأخذون بدلات ومكافأت على هذا الشيء رغم أنهم يحصلون على رواتب مجزية، وأنا لن أخجل من المطالبة بحقي والقول بصراحة أي تمكين هذا دون عدالة اقتصادية وتعويض مادي عن التعطل وعناء المجيء، ثم يتهمون الشباب بالعزوف، طبعا سنعزف طالما المناصب التي تعطينا تجربة حقيقية والمكافـأت تذهب لغيرنا.

ثم ينتهي المؤتمر ويرجع الشباب الى بيوتهم محملين بخيبة أمل، متسائلين هل هذا هو التمكين؟!

مقالات ذات صلة بين الحُسن والهيبة: لمن تصغي عقولنا اليوم؟ 2025/07/27

لقد كتبت مقالات رأي عبر سنتين، وأرى أن من واجبي تجاه نفسي والشباب والشابات أبناء جيلي، ان اشارك تجربتي فها أنا على أبواب الأربعين وأقول لكم أي تمكين يطالب الشباب بالعطاء المجاني، هو تمكين لا يفهم معنى المشاركة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد
  • تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
  • «قرى أطفيح تقرأ».. استكمال توزيع الكتب على مكتبات مراكز شباب حياة كريمة
  • «اتحاد بشبابها» يطلق برنامجًا تدريبيًا رائدًا لتأهيل 1000 شاب وفتاة ببورسعيد
  • نائب محافظ بني سويف يتابع موقف التسليم والانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • شبح التجويع يهدد حياة مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة
  • محافظ المنيا يفتتح مركز طب الأسرة بالأشمونين لخدمة 40 ألف مواطن