تتاجر بالأسلحة النارية والذخيرة..تفكيك شبكة اجرامية منظمة بوهران
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
تمكنت المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة (SRLCO) ، وهران، بحر الأسبوع المنصرم، من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة، مع توقيف ثلاثة (03) أشخاص من عناصرها وضبط أسلحة من الصنف الرابع والخامس، ذخيـرة وتجهيـزات حساسة.
هذه العملية نفذت بعد عمل ميداني مكثف مدعم بأبحاث دقيقة، مكّنت محققي المصلحة من الكشف عن النشاط الإجرامي لهذه الشبكة المنظمة.
وأسفرت عن توقيف المشتبه فيهم الثلاثة على مستوى مدينة السانيا بوهران، عقب تنفيذ عمليات تفتيش لمساكـنهم تحت إشراف النيابة المختصة. والتي أفضت إلى ضبط وإسترجاع،أربعة بنادق تكرارية أحادية الماسورة + بندقية ) صيد بحري. اضافة إلى أربعة مسدسات + إثنان كاتم صوت.
كما تم حجز 6877 وحدة من الذخيرة من عيارات مختلفةو جهازي إتصال لاسلكي.و ثلاثة مناظير بعيدة المدى.منظارين خاصين بالأسلحة.
هذا وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السانيا بوهران.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تصدر بيانا حول الوضع الأمني في جماعة تسلطانت.
تابعت هيئة الإعلام والتواصل التابعة لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بقلق بالغ التزايد الملحوظ في الجرائم بجماعة تسلطانت، بعد تلقيها العديد من الاتصالات والشكاوى من ساكنة المنطقة، حيث تشهد هذه المنطقة ارتفاعًا مقلقًا في حالات السرقة والاعتداءات على الأشخاص والأموال، مما أثار قلقًا واسعًا بين السكان، ونقاشًا عامًا وضجة وخوفًا.
تعبر المنظمة عن انشغالها الكبير بالوضع الأمني في المنطقة، وتؤكد على أهمية تكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات التي تؤثر على الاستقرار المجتمعي والسلامة والأمن العام. كما تؤكد أن المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت يضطلع بدور محوري في ضبط الأمن، مع التذكير بأهمية تعزيز التواصل مع المواطنين والاستجابة الفعالة لشكاياتهم.
وبناءً عليه، تدعو المنظمة إلى:
1. تعزيز التدابير الأمنية عبر تكثيف الدوريات الأمنية وتنظيم عمليات ميدانية لضمان وجود أمني فعال.
2. تحسين آليات تلقي الشكايات وتعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية من خلال حوار بناء.
3. تعزيز التنسيق بين الدرك الملكي، السلطات المحلية، والفاعلين المجتمعيين لتقييم الإجراءات وبلورة حلول مشتركة.
4. تكثيف الحملات التوعوية والوقائية لمكافحة انتشار الجريمة والمخدرات ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
تتوجه المنظمة إلى جميع المسؤولين عن الأمن في المنطقة، بما في ذلك السلطات الأمنية والمحلية، وكذلك القائد الجهوي للدرك الملكي السيد علال بندواد، بالدعوة إلى بذل مزيد من الجهود لاستعادة الطمأنينة والأمن في تسلطانت، واتخاذ إجراءات فورية وصارمة لردع الخارجين عن القانون وإعادة الأمور إلى سابق عهدها.